تعد أسعار الفائدة أداة غامضة لمكافحة التضخم،وهي ما تزال الأداة الرئيسة للبنوك المركزية،فهي تؤثّر في الاقتصاد بطرائق عدة، وأبرزها: تقليل الطلب على السلع والخدمات بزيادة تكلفة أنواع مختلفة من الديون،مثل:الرهون العقارية.ولكن أسعار الفائدة تؤثر أيضًا في قدرة الشركات على سداد ديونها،وتقليل قيمة الضمانات التي تقدّمها للبنوك لتأمين قروضها؛وهذا يضغط على ميزانيات البنوك،لأن زيادة أسعار الفائدة تؤثر سلبًا في القطاع المالي،لأن المخاطرة أكبر،وهذا ما سبب صداعاً لبنك المملكة المتحدة عندما يحاول معالجة التضخم.