بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاساً ، وَ النَّوْمَ سُبَاتاً ، وَ جَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً ، لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي ، وَ لَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً ، حَمْداً دَائِماً لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً ، وَ لَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً .
قراءة كامل الموضوع

روي عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال لي: ألا أدلك على شئ لم يستثن فيه رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قلت: بلى، قال: الدعاء يرد القضاء وقد ابرم إبراما وضم أصابعه.

روي عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): من ابتلي من المؤمنين ببلاء فصبر عليه، كان له مثل أجر ألف شهيد.

روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: قال أمير المؤمنين (صلوات الله عليه): أخشوا الله خشية ليست بتعذير، واعملوا لله في غير رياء ولا سمعة، فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى عمله.

من دعاء يستشير:
تَكفي مِن عِبادِكَ مَن تَوَكَّلَ عَلَيكَ

روي عن إبراهيم بن شعيب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إن أبي قد كبر جدا وضعف فنحن نحمله إذا أراد الحاجة؟ فقال: إن استطعت أن تلي ذلك منه فافعل ولقمه بيدك فإنه جنة لك غدا.

أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصِيحَةِ وَأَعْطَيْتَ غايَةَ المَجْهُودِ، فَبَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ، وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أَرْواحِ السُّعَداءِ، وَأَعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً وَأَفْضَلَها غُرَفاً، وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيِّينَ، وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفيقاً.
قراءة كامل الموضوع

صيغة أخرى: "رضيتُ بالله ربّاً، وبمحمدٍ (صلى الله عليه وآله) نبيّاً، وبالإسلامِ ديناً، وبالقُرآنِ كتاباً، وبالكعبةِ قِبلةً، وبعليٍّ وليّاً وإماماً، وبالحسنِ والحسينِ، وعليِّ بنِ الحسينِ، ومحمّدِ بنِ عليٍّ، وجعفرِ بنِ محمّدٍ، وموسى بنِ جعفرٍ، وعليِّ بنِ موسى، ومحمّدِ بنِ عليٍّ، وعليِّ بنِ محمّدٍ، والحسنِ بنِ عليٍّ، والحجّةِ بنِ الحسنِ (صلواتُ الله عليهم) أئمّةً. اللّهُمَّ إنّي رضيتُ بهم أئمّةً فأرضنِي لهم إنّك عَلى كلِّ شيءٍ قديرٌ". المصدر: مفاتيح الجنان
قراءة كامل الموضوع

من تعقيبات الصلوات العامّة:
"رَضِيتُ بِالله رَبّاً، وَبِالإسْلامِ دِيْناً، وَبِمُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) نَبِيّاً، وَبِعَلِّيٍّ إِماماً، وَبِالحَسَنِ، وَالحُسَيْنِ، وَعَلِيٍّ، وَمُحَمَّدٍ، وَجَعْفَرٍ، وَمُوسى، وَعَلِيٍّ، وَمُحَمَّدٍ، وَعَلِيٍّ، وَالحَسَنِ، وَالخَلَفِ الصَّالِحِ (عليهم السلام)، أَئِمَّةً وَسادَةً وَقادَةً. بِهِمْ أَتَوَلّى وَمِنْ أَعْدائِهِمْ أَتَبَرَّأ".
قراءة كامل الموضوع

اللَّهُمَّ اقْضِ لِي فِي الْأَرْبِعَاءِ أَرْبَعاً ، اجْعَلْ قُوَّتِي فِي طَاعَتِكَ ، وَ نَشَاطِي فِي عِبَادَتِكَ ، وَ رَغْبَتِي فِي ثَوَابِكَ ، وَ زُهْدِي فِيمَا يُوجِبُ لِي أَلِيمَ عِقَابِكَ ، إِنَّكَ لَطِيفٌ لِمَا تَشَاءُ.