اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي وَهَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي، وَعَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائى

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : (ثلاث لا يزيد الله بهن المرء إلا عزا : الصفح عمن ظلمه، وإعطاء من حرمه، والصلة لمن قطعه)

عن أبي عبدالله (صلى الله عليه واله) قال: (آفة الدين الحسد، والعجب، والفخر)

الإمام العسكري (عليه السلام): خير إخوانِك من نسي ذنبك، وذكر إحسانك إليه.

الكلمة الطيبة مطلع كل خير وبداية كل بناء بشري سامي في كل الحضارات.

الإمام زين العابدين (عليه السلام): في حق الجليس: فأن تُلين لهُ جانبكَ، وتنصفه في مجاراة اللفظ، ولا تقوم من مجلسك إلا بإذنه، ومن يجلس إليك يجوز لهُ القيامُ عنك بغير إذنِكَ، وتنسى زلاتهِ، وتحفظ خيراتهِ، ولا تُسمعهُ إلا خَيراً.

عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه قال: (من احب ان يعلم ما له عند الله فليعلم ما لله عنده)

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : (بالزهد تثمر الحكمة)

عن النبي (صلى الله عليه واله) : (من احب ان يكون اكرم الناس فليتق الله).

من وصية رسول الله (صلى الله عليه واله) لعلي (عليه السلام) (يا علي ثلاث لا تطيقها هذه الامة : المواساة للأخ في ماله، وإنصاف الناس من نفسه، وذكر الله على كل حال)

ان المتكبر غير قادر على فهم الحقائق التي تطرح عليه لأن الكبر يحجبه عن قبول الحقيقة مهما كانت واضحة ، يقول سبحانه وتعالى : { سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ } [الأعراف: 146].
قراءة كامل الموضوع

قال زكريا (عليه السلام) : قال الله تعالى : (الحاسد عدو لنعمتي ، متسخط لقضائي غير راض لقسمتي التي قسمت بين عبادي )