السيد بحر العلوم
نظر إليه بعض تلاميذه مبتسماً ذات يـوم وسألوه عن ذلك فأجاب بعـد المجاهدة لمدة ٢٥ سنة، لـم تكمن أعمالي عن رياء.

قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما أتاني جبرئيل قط إلا وعظني، فآخر قوله لي: إياك ومشادة الناس فإنها تكشف العورة، وتذهب بالعز).

قال الصادق (عليه السلام): (اتقوا الله وعليكم بأداء الأمانـة إلـى مـن ائتمنكم فلو أن قاتل علي بن أبي طالب إئتمني على أمانة لأديتها إليه.

قال تعالى: { وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ } [البقرة: 284]

مـا أصـاب النبي (صلى الله عليه وآله) من قريش من ألالام ومحن حيث تألبت عليه وجرعته ألوان الغصص، حتى اضطرته إلى مغادرة أهلـه وبلاده، فلما نصره الله عليهم قال لهم: (ما ترون إني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال: أقول كما قال أخـي يوسـف: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء)
قراءة كامل الموضوع

ومن عليه بحسن اجابتك

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ } [الزمر: 53]

قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أبغض الرجال الى الله الألد الخصم)

شر الناس الطويل الامل السيء العمل

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (من نظر الى مؤمن نظرة ليخيفه بها، أخافه الله تعالى يوم لا ظل الا ظله).

السعاية هي النميمة بشرط كون المحكي له من يخاف جانبه، كالسلاطين والامراء والحكماء والرؤساء وأمثالهم، فهي أشد أنواع النميمة إثما ومعصية، وهي ايضاً تكون من العداوة وحب المال وطمعه ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الساعي بالناس الى الناس لغير رشده)(1).

يعني ليس ولد الحلال، وذكرت السعاية عند بعض الأكابر فقال: ما ظنك بقوم يحمد الصدق من كل طبقة إلا منهم، ويلزم عدم تصديق النمام والساعي لقوله: { إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا } [الحجرات: 6].

ــــــــ
قراءة كامل الموضوع

قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (اليقين الايمان كله)