عن الإمام موسى الكاظم (عليه ‌السلام) قال: ((أَدْنَى مَا يُثَابُ بِهِ زَائِرُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السّلام) بِشَطِّ الْفُرَاتِ إِذَا عَرَفَ حَقَّهُ وَحُرْمَتَهُ وَوَلَايَتَهُ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ)).

ممّا روي عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في حقّ الإمامَينِ الحسنَينِ (عليهما السّلام):
* "اللهمّ أحبّ حسنًا وحسينًا وأحبّ مَن يحبّهما".
* "أمّا الحسن فإنّ له هيبتي وسؤددي، وأمّا الحسين فإنّ له شجاعتي وجودي".
* "الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا".

عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: مَن أراد أن يكون في جِوار نبيِّه (صلّى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌) وجِوار عليٍّ وفاطمة (عليهما‌ السّلام) فلا يدع زيارة الحسين بن عليٍّ (عليهما ‌السلام).

عن سدير الصّيرفي قال: كنّا عند أبي جعفر (عليه‌ السلام) فذكر فتى قبر الحسين (عليه ‌السلام) فقال له أبو جعفر (عليه ‌السلام): ((ما أتاه عبدٌ فخطا خُطْوَةً إلا كتب الله له حَسَنة، وحطَّ عنه سَيّئة)).

عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام) قال: ((لا تدع زيارة الحسين (عليه‌ السلام)، أما تحب أن تكون فيمن تدعو له الملائكة)).

عن الإمام أبي محمد العسكريّ (عليه السلام) قال: ((عَلَامَاتُ الْمُؤْمِنِ خَمْسٌ: صَلَاةُ إِحْدَى وَخَمْسِينَ، وَزِيَارَةُ الْأَرْبَعِينَ، وَالتَّخَتُّمُ فِي الْيَمِينِ، وَتَعْفِيرُ الْجَبِينِ، وَالْجَهْرُ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)).

عن الريّان بن شبيب عن الإمام أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: يَا ابْنَ شَبِيبٍ، إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ (عَزَّ وَجَلَّ) وَلَا ذَنْبَ عَلَيْكَ فَزُرِ الْحُسَيْنَ (عليه السَّلام).

عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: ((مَنْ أَرَادَ اَللَّهُ بِهِ اَلْخَيْرَ قَذَفَ فِي قَلْبِهِ حُبَّ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَحُبَّ زِيَارَتِهِ، وَمَنْ أَرَادَ اَللَّهُ بِهِ اَلسُّوءَ قَذَفَ فِي قَلْبِهِ بُغْضَ اَلْحُسَيْنِ وَبُغْضَ زِيَارَتِهِ)).
قراءة كامل الموضوع

عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: ((مَنْ لَمْ يَأْتِ قَبْرَ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) حَتَّى يَمُوتَ كَانَ مُنْتَقصَ اَلْإِيمَانِ مُنْتَقصَ اَلدِّينِ إِنْ أُدْخِلَ اَلْجَنَّةَ كَانَ دُونَ اَلْمُؤْمِنِينَ فِيهَا)).

عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: ((وَكَّلَ اَللَّهُ بِقَبْرِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أَرْبَعَةَ آلاَفِ مَلَك، شُعْثٌ غُبْرٌ يَبْكُونَهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ، فَمَنْ زَارَهُ عَارِفًا بِحَقِّهِ شَيَّعُوهُ حَتَّى يُبْلِغُوهُ مَأْمَنَهُ، وَإِنْ مَرِضَ عَادُوهُ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً، وَإِنْ مَاتَ شَهِدُوا جنَازَتَهُ وَاسْتَغْفَرُوا لَهُ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ)).
قراءة كامل الموضوع

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَجَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) يَقُولاَنِ: ((إِنَّ اَللَّهَ عَوَّضَ اَلْحُسَيْنَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) مِنْ قَتْلِهِ أَنَّ اَلْإِمَامَةَ فِي ذُرِّيَّتِهِ، وَاَلشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ، وَإِجَابَةَ اَلدُّعَاءِ عِنْدَ قَبْرِهِ، وَلاَ تُعَدُّ أَيَّامُ زَائِرِيهِ جَائِيًا وَرَاجِعًا مِنْ عُمُرِهِ)).
قراءة كامل الموضوع

عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: ((مَنْ أَتَى قَبْرَ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَارِفًا بِحَقِّهِ كَتَبَهُ اَللَّهُ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ)).