"إنّ حقيقة الموت ليست الانعدام والفناء، بل انقطاع ارتباط الأرواح مع الأبدان، والانتقال من الحياة الدنيويّة إلى الحياة البرزخيّة".

وأمر بالمعروف تكن من أهله، وأنكر المنكر بيدك ولسانك، وباين (باعد) من فعله بجهدك، وجاهد في الله حق جهاده، ولا تأخذك في الله لومة لائم.

عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام

أنه قال قل على جميع الْعلل

( يَا مُنْزِلَ الشِّفَاءِ وَ مُذْهِبَ الدَّاءِ أَنْزِلْ عَلَى وَجَعِيَ الشِّفَاءَ فَإِنَّكَ تُعَافَى بِإِذْنِ اللَّهِ)

طب الأئمة

إنّ مطلق الحديث في باب المعارف الإسلامية والموضوعات المرتبطة بالدين، يحقق في الواقع بعضا من أهداف سید الشهداء (عليه السلام) ، ولكن قد تحوز بعض المسائل الدينية أهمية خاصة بلحاظ ظروف الزمان والمكان، ويكون البحث فيها أولى من البحث في سائر المسائل والموضوعات المرتبطة بالدين والمعارف الدينية. ومن هنا، ينبغي السعي في كل زمان من أجل تلبية حاجات المجتمع الإسلامي في مختلف أقسام المعارف الدينية، والاجتهاد في دفع الشبهات والمغالطات والانحرافات وإزالتها من الأذهان.
قراءة كامل الموضوع

عن الصادق في حديث : فكل نبي جاء بعد المسيح أخذ بشريعته ومنهاجه حتى جاء محمد (صلى الله عليه واله وسلم) فجاء بالقرآن وبشريعته ومنهاجه فحلاله حلال إلى يوم القيامة وحرامه حرام إلى يوم القيامة ... .
____
الكافي 2 / 17 ـ المحاسن ص 193.

لقد بقيت واقعة الطف معلماً شاخصاً في التاريخ ، لما جرى فيها من فجائع من جهة ، ولما رسمت فيها من صور مشرّفة من جهة أُخرى .

عزاء طويريج، مسير خالد على مر السنين، يظهر فيه تحدي واضح ضد الطغاة واعوان الظلم، ونصرة للحق على الباطل، ومواسآة للحسين وآل بيته الاطهار.

المسؤولية الدينية في عاشزراء : لقد كان الواجب الديني يحتم على الامام الحسين عليه السلام القيام بوجه الحكم الاموي الذي استحل حرمات الله, ونكث عهوده وخالف سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) .

البكاء على مصائب اهل البيت عليهم السلام : قضية ثواب البكاء على مصيبة الإمام الحسين عليه ‌السلام ، من القضايا المسلّمة عند علمائنا ، فقد وردت روايات كثيرة في هذا المجال ، منها ما ورد عن أبي جعفر عليه ‌السلام قال : « كان علي بن الحسين عليهما ‌السلام يقول : أيّما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي عليهما ‌السلام دمعة حتّى تسيل على خدّه ، بوّأه الله بها في الجنّة غرفاً يسكنها أحقاباً ، وأيّما مؤمن دمعت عيناه ... » (كامل الزيارات : 201).
قراءة كامل الموضوع

كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء، عبارة وقانون ومعادلة سارية في كل زمن ومكان لوجود جبهة الحق وجبهة الباطل في كل زمان، وعلينا تحديد موقفنا الجبهوي.

إنّ إقامة حكومة العدل والحقّ على يد آخر حجّةٍ إلهيّة عجل الله تعالى فرجه الشريف، لا تمثّل خاتمةً للشرك وعبادة الأصنام فحسب، بل هي نهاية لحياة البذخ والترف التي لا تكون طريقاً إلى السعادة، بل تصرف الإنسان عنها، ولا سيّما العيش المترف الذي يحجب العقل عن الفهم الصحيح للدين، كما لا يؤدّي إلّا إلى الانحراف عن حقيقة الدين الإلهيّ، والاقتصار على ظاهره وقشوره.
قراءة كامل الموضوع