قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما نظر الله عز وجل إلى ولي له يجهد نفسه بالطاعة لإمامه والنصيحة إلا كان معنا في الرفيق الاعلى.

روي عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي صلى الله عليه وآله فأقبل علي عليه السلام فقال النبي صلى الله عليه وآله قد أتاكم أخي ثم التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثم قال والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ثم قال إنه أولكم إيمانا معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم في الرعية وأقسمكم بالسوية وأعظمكم عند الله مزية قال فنزلت " إن الذين امنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " قال وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أقبل علي (عليه السلام) قالوا قد جاء…
قراءة كامل الموضوع

عن أسود بن سعيد قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فأنشأ يقول ابتداء منه من غير أن أسأله : نحن حجة الله، ونحن باب الله ، ونحن لسان الله ، ونحن وجه الله ، ونحن عين الله في خلقه ، ونحن ولاة أمر الله في عباده .

علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من مؤمن إلا وله ذنب يهجره زمانا ثم يلم به وذلك قول الله عز وجل: " إلا اللمم " وسألته عن قول الله عز وجل {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ} [النجم: 32] قال: الفواحش الزنى والسرقة واللمم: الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه.
قراءة كامل الموضوع

عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إنما يعرف الله عز وجل ويعبده من عرف الله وعرف إمامه منا أهل البيت ومن لا يعرف الله عز وجل و [لا] يعرف الامام منا أهل البيت فإنما يعرف ويعبد غير الله هكذا والله ضلالا.

الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: نحن اثنا عشر إماما منهم حسن وحسين ثم الأئمة من ولد الحسين عليه السلام.

سأل زيد بن صوحان أمير المؤمنين عليه السلام أي الأعمال أعظم عند الله عز وجل ؟ قال: التسليم والورع.

روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال : لو أن السماوات والأرض وضعتا في كفة، ووضع إيمان علي في كفة، لرجح إيمان علي.

انظروا من عمي على الناس ولادته، فذاك صاحبكم [الامام الباقر عليه السلام]

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنا معاشر الانبياء نكلم الناس على قدر عقولهم.

عن أبي جعفر عليه السلام قال: أما إنه ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب إلا شئ أخذوه منا أهل البيت ...

القاسم بن يحيى، عن جده الحسن، عن أبي الحسن موسى عليه السلام - وسئل عن معنى قول الله: " على العرش استوى " - فقال: استولى على ما دق وجل.