الشيطان (ح - 19) - س : هل يتشكل ابليس للبشر على هيئة انسان او حيوان كما تشكل لادم عليه السلام او نبي الله ابراهيم ع ؟
ج: يظهر من بعض الروايات أن إبليس له القدرة على الظهور بهيئة إنسان أو حيوان في الأقوام السابقة واللاحقة.
ففي (الكافي 5/544): ان ابليس أتى قوم لوط في صورة حسنة فيه تأنيث...
وفي (الامالي للشيخ الطوسي ص4): ان ابليس تمثل بصورة حبر من أحبار اليهود.
وفي كتاب (مناقب أبي طالب 3/277): ان ابليس تصور لعلي بن الحسين (عليه السلام) وهو قائم يصلي فيصورة أفعى له عشرة…
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 18) - س : الجنة التي كان فيها آدم (عليه السلام) هي جنة أخرى لا جنة الخلد, وهبوط آدم (عليه السلام) من الجنة إلى الأرض كان هبوطاً منها وإبليس لعنه الله تعالى استطاع الدخول إلى هذه الجنة بما أعطاه الله تعالى من المهلة إلى اليوم الموعود, وطرده من الجنة كان بعد رفضه السجود لآدم (عليه السلام), وأما دخوله إليها فكان بغير صورته الأولى بل متخفياً .
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 17) - س : هل اذا سمعنا شئ واصبحت تأتينا افكار كفر من الشي الذي سمعناه يكون حديث نفس ام لا ؟ - ج : اذا بقيت تلك الافكار تجول في خاطره دون ان يصدر منه فعل او قول يدل على الكفر وكان يقاوم تلك الافكار بالبحث عن الحق فيها فهذا مجرد وساوس لا يحاسب عليها نعم لابد ان يسلح نفسه بسلاح العلم والمعرفة ليتغلب عليها والا اخذت مأخذها من نفسه وترجمت الى افعال واقوال وبالتالي يحاسب عليها .
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 17) - كان إبليس بسبب إجتهاده في عبادة الله تعالى صار كأنه من الملائكة وكان أشدهم عبادة وكان قادراً لمقتضى جبلته أن يقوم بأعمال شاقة لا يطيقها الملائكة ، وشاء الله تعالى أن يختبر إبليس ويظهر لملأ الملائكة حقيقة أصله، وبما أنه كان يفتخر على الملائكة بشدة عبادته جاء الإختبار الإلهي من جنس العبادة فأمره الله عز وجل بالسجود لآدم (عليه السلام) فأبى، وأراد أن يعبد الله من حيث يريد، بينما أراد الله أن يُعبد من حيث يريد هو. فكان عاقبة إبليس السوء والسقوط .
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 16) - أن محل القدس هو مقام يصل إليه المخلوق في سيره وتكامله، وإبليس قبل ان يصبح ملعوناً ومطروداً كان شخصاً من الجن وكان كثير الإجتهاد في عبادة الله تبارك وتعالى حتى بلغ الى ذلك المقام، ولم يكن يظهر للملائكة حقيقته حتى ظنوه منهم، ومعلوم أن الملائكة معصومون لا يعصون الله ما أمرهم وهم بأمره يعملون، فليس في جبلة الملائكة ما يقتضي فعل المعاصي، بينما خلق الله في الجن قابلية الطاعة والمعصية، فالجن مثل الإنس يمكنهم المعصية ويمكنهم الطاعة .
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 15) - س : هل ابليس من الملائكة ؟ - ج : قال صاحب الميزان 12/155 عن قوله تعالى: (( فَسَجَدَ المَلآئِكَةُ كُلُّهُم أَجمَعُونَ * إِلاَّ إِبلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ )) (الحجر:30-31), وقد استنثى من ذلك إبليس ولم يكن منهم لقوله تعالى: (( كَانَ مِنَ الجِنِّ فَفَسَقَ عَن أَمرِ رَبِّهِ )) (الكهف:50). وأما من قال بأن طائفة من الملائكة كانوا يسمون الجن وكان إبليس منهم أو من أن الجن بمعنى الستر فيعم الملائكة وغيرهم فهذا القول مما لا يصغى إليه.
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 14) -- س : كيف جاز أن يقيض لهم قرناء من الشياطين وهو ينهاهم عن إتباع خطواتهم ؟
-- ج : معنى ذلك أنه خذلهم ومنعهم من التوفيق لتصميمهم على الكفر، فلم يبق لهم قرناء سوى الشياطين.
ويظهر من آية أخرى أن هؤلاء القرناء لا يفارقون أولياءهم حتى بعد الممات، قال تعالى: (( حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيتَ بَينِي وَبَينَكَ بُعدَ المَشرِقَينِ فَبِئسَ القَرِينُ )) (الزخرف:38).
والعمل الصالح أو السيء سمي كذلك قرين، لأنه لا يفارق الإنسان حياً وميتاً.
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 13) : القرين هو الشيطان الذي يقيضه الله عز وجل لمن يفتر على ذكر الله تعالى، قال عز من قائل: (( وَمَن يَعشُ عَن ذِكرِ الرَّحمَنِ نُقَيِّض لَهُ شَيطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ )) (الزخرف:36).

الشيطان (ح - 12) : س : هل الشيطان مكلف بالمنكر ؟ -- ج : إنما يصح القول بأن الشيطان مبتلى بالإنسان إذا كان مكلفاً بأغواء الإنسان ولا قائل بذلك وصريح القرآن النهي عن إتباع خطوات الشيطان وإن الشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر يقول تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيطَانِ)) (النور:21) , فلا يصح القول بأن الشيطان مكلف بهذا العمل وهو الآمر بالفحشاء والمنكر فيصير بذلك الذي كلفه بذلك هو الداعي للفحشاء والمنكر الذي هو قطعاً منزّه عنه وعن الدعوة إليه.
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 12) :(وَاستَفزِز مَنِ استَطَعتَ مِنهُم بِصَوتِكَ وَأَجلِب عَلَيهِم بِخَيلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكهُم فِي الأَموَالِ وَالأَولاد) ليس المعنى من مشاركة الشيطان للإنسان في الولد يعني انها مشاركة في تكوين هذا الولد بحيث تكون حصة منه للإنسان وحصة منه للشيطان بل المشاركة في الانتفاع بهذا الولد ، يقول صاحب الميزان ج13 : (وما ذكر فيها على مشاركته (الشيطان) الرجل في الوقاع والنطفة وغير ذلك كناية عن أن له نصيباً في جميع ذلك فهو من التمثيل بما يتبين به المعنى المقصود ونظائره كثيرة في الروايات).
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 11) : الاصل في اسم الشيطان انه مشتق من الفعل (شطن) أي ابتعد وضل ولا صحة لاختلافه عن ابليس بالنظر الى كون ابليس كينونة خارجية والشيطان حقيقة داخلية فان الله تعالى قد سمى ابليس شيطانا في العديد من الآيات ، نعم معنى الشيطان اعم من معنى ابليس فكأن الاخير اسم علم على المتأبي عن السجود لادم (عليه السلام) وان جميع الشياطين هم من ذريته لكنه قد يقال ان ابليس والشيطان من حيث المعنى واحد لان ابليس مشتق كذلك من الفعل (ابلس) والمبلس من رحمة الله هو القانط من ان تناله رحمته .
قراءة كامل الموضوع

الشيطان (ح - 10) : س : الناس بمختلف اجناسهم كالهندي والتركي والفرنسي ... بعضهم كفار و بعيدين عن الاسلام كيف يتعامل معهم ؟ - ج : يحاسب الإنسان على قدر ما يصل إليه من العلم والمعرفة وبمقدار ما تمت عليه الحجة فأنه وأن اختلفت أماكن العباد وتفاوتت من حيث الوصول إلى الحق إلا أن هذا الاختلاف يجعلهم معذورين في بعض الأمور التي تكون عن قصور لا عن تقصير.
قراءة كامل الموضوع