Logo
Logo
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠٥/٢٥ م
يندمج خطّ الشهادة وخطّ الخلافة في شخص واحد وهو النبيّ. فالنبوّة تجمع كلا الخطّين. من هنا اشترط الإسلام في النبيّ العصمة. وفي كلّ حالة يقدر للخطّين أن يجتمعا في واحد بحكم ضرورات التغيّر الرشيد نجد أنّ العصمة شرط أساسيّ في المحور الّذي يقدر له أن يمارس الخطّين معاً لأنه سوف يكون هو الشهيد وهو المشهود عليه في وقت واحد.
قراءة كامل الموضوع read more
2 + 4 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠٥/٢٥ م
النبوّة ظاهرة ربّانيّة تمثّل رسالة ثوريّة وعملاً تغييراً وإعداداً ربّانيّاً للجماعة لكي تستأنف دورها الصالح. وتفرض ضرورة هذه الثّورة أن يتسلّم شخص النبيّ الرسول الخلافة العامّة لكي يحقّق للثورة أهدافها في القضاء على الجاهليّة والإستغلال، ويبني القاعدة الثوريّة الصالحة لكي يمنّ الله عليهم ويجعلهم أئمّة ويجعلهم الوارثين.
قراءة كامل الموضوع read more
9 + 9 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠٥/٢٤ م
في الإسلام، لا يتقاعد الناس عن المسؤوليّة، ولكنّهم يتقاعسون عن بعض الأعمال التي تثقل أجسادهم، فلا يستطيعون أن يقوموا بها، ثمّ يختارون بعد ذلك عملاً يتناسب مع إمكاناتهم، ليواجهوا المسؤولية من خلال ذلك العمل، لأنّه ليس في الإسلام أُناس يجلسون بدون عمل، وبدون فكر، وبدون ممارسة للمسؤوليّة، لينتظروا الموت فقط!
إنّ الله سبحانه لا يرضى أن ينتظر الإنسان الموت وهو بعيد عن المسؤوليَّة، بل يريد له أن ينتظر الموت وهو مسؤول، يعمل ويتبنّى الحياة بكلّ جهده.
قراءة كامل الموضوع read more
5 + 2 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠٥/٢٤ م
إنّ أهمَّ ما يُميِّز مسيرة الأنبياء عليهم السلام عن غيرهم من البشر هو وضوح الهدف أمامهم بنحو لا يشوبه شكّ أو غموض. ولذلك ترى منهم هذه القَدَم الراسخة في السير نحو الله عزَّ وجلَّ، فلا يهزُّهم اعتراض المعترضين ولا كيد الكائدين. هم يتوجّهون إلى هدفهم بفؤاد يُردِّد دائماً وأبداً: ﴿إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾.
قراءة كامل الموضوع read more
8 + 2 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠٥/٢٣ م
نؤمن بأنّ الثّورة الحقيقيّة لا يمكن أن تنفصل بحال عن الوحي والنبوّة وما لهما من امتدادات في حياة الإنسان. كما أنّ النبوّة والرّسالة الربّانيّة لا تنفصل بحال عن الثّورة الاجتماعيّة على الاستغلال والترف والطغيان.
8 + 8 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠٥/٢٣ م
دعا الأنبياء إلى جهادين أحدهما: الجهاد الأكبر من أجل أن يكون المستضعفون أئمّة وينتصروا على شهواتهم ويبنوا أنفسهم بناءً ثورياً صالحاً، والآخر: الجهاد الأصغر من أجل إزالة المستغلّين والظالمين عن مواقعهم.
6 + 8 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠٥/٢٢ م
الوحي وحده هو القادر على أن يؤمّن التربية الثوريّة والخلفيّة النفسيّة الصالحة الّتي تنشئ ثائرين لا يريدون في الأرض علوّاً ولا فساداً، وتجعل من المستضعفين أئمّة لكي يتحمّلوا أعباء الخلافة بحقّ ويكونوا هم الوارثين.
7 + 1 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠٥/٢١ م
لمّا كانت الجماعة البشريّة هي الّتي مُنحت – ممثّلة في آدم عليه السلام – هذه الخلافة فهي إذاً المكلَّفة برعاية الكون وتدبير أمر الإنسان والسير بالبشريّة في الطريق المرسوم للخلافة الربّانيّة.
4 + 5 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠٥/٢١ م
أمّا الأنبياء والسائرون في موكب التّحرير الّذي قاده هؤلاء الأنبياء والأمناء من خلفائهم وقواعدهم فقد آمنوا بهذه السيادة لله تعالى وحرّروا بها أنفسهم والإنسانيّة من ألوهيّة الإنسان بكلّ أشكالها المزوّرة على مرّ التاريخ لأنهم أعطوا لهذه الحقيقة مدلولها الموضوعيّ المحدّد المتمثّل في الشريعة النازلة بالوحي من السّماء فلم يعد بالإمكان أنْ تُستغلّ لتكريس سلطة فرد أو عائلة أو طبقة بوصفها سلطة إلهيّة.
قراءة كامل الموضوع read more
4 + 2 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠٥/١٩ م
على الرغم من أنّ الدّولة قد تولّاها في كثير من الأحيان بعد وفاة الرسول الأعظم قادة لا يعيشون أهدافها الحقيقيّة ورسالتها العظيمة فإنّ الإمامة الّتي كانت امتداداً روحيّاً وعقائديّاً للنبوّة ووريثاً لرسالات السّماء مارست باستمرار دورها في محاولة تصحيح مسار هذه الدّولة وإعادتها إلى طريقها النبويّ الصحيح.
قراءة كامل الموضوع read more
1 + 5 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠٥/١٩ م
إستطاع خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم أن يتوّج جهود سلفه الطاهر بإقامة أنظف وأطهر دولة في التاريخ، شكّلت بحقّ منعطفاً عظيماً في تاريخ الإنسان، وجسّدت مبادئ الدّولة الصالحة تجسيداً كاملاً ورائعاً.
2 + 3 =
منذ 3 سنوات   نشر في  ٢٠٢٢/٠٥/١٧ م
ظلّ الأنبياء يواصلون بشكل وآخر دورهم العظيم في بناء الدّولة الصالحة. وقد تولّى عدد كبير منهم الإشراف المباشر على الدّولة كداوود وسليمان وغيرهما. وقضى بعض الأنبياء كلّ حياته وهو يسعى في هذا السبيل كما في حالة موسى عليه السلام.
3 + 1 =