حتمية الظهور (1) : العبادة : العبادة هي خلاصة الغرض الالهي الذي جاء على لسان الروايات بعدة تعابير كـ (ليوحدوه) ، (ليعرفوه) ، (ليطيعوه) ، وهذه الوحدانية والطاعة والمعرفة تحتاج الى واسطة تبليغية بين الله تعالى وخلقه وهو العباد المصطفون ، من الرسل والانبياء والائمة عليهم السلام فهم الحجة والمبلغ عن الله تعالى ، فحتمية الظهور لا تاتي من شيء مجرد ، وتغيير ساذج بل تغيير الناس بما يحقق الغاية من الخلق .
قراءة كامل الموضوع

خصوصيات المجتمع المهدوي "4": إنّ المحور في عصر إمام الزمان عجل الله فرجه الشريف هو محور الفضيلة والأخلاق. فكلّ من كان صاحب فضيلة أخلاقيّة أكثر سيكون مقدّمًا وسبّاقًا.

خصوصيات المجتمع المهدوي "3": في ذلك العصر ستكون جميع القوى الطّبيعيّة وكلّ الطّاقات البشريّة في حالة انبعاثٍ فلا يبقى أيّ شيءٍ في باطن الأرض ولا يستفيد منه البشر. فكلّ هذه الإمكانات الطّبيعيّة المعطّلة، وكلّ هذه الأراضي الّتي يمكن أن تُغذّي الإنسان، وكلّ هذه الطّاقات والقوى الّتي لم تُكشف بعد، كتلك الطّاقات الّتي بقيت عبر قرون التّاريخ. مثلًا، القدرة النوويّة والطّاقة الكهربائيّة كانت وعبر قرون عمر هذا العالم، في باطن الطّبيعة ولم يكن البشر يعرفونها، ثمّ بعد ذلك قاموا باستخراجها…
قراءة كامل الموضوع

خصوصيات المجتمع المهدوي "2": ... انظروا إلى مجتمعٍ يكون فيه الجميع نساءً ورجالًا وعلى كافّة المستويات قادرين على فهم الدّين والاستنباط من الكتاب الإلهيّ، فكم سيكون هذا المجتمع نورانيًّا، ولن يبقى فيه أيّ نقطة ظلام وظلمانيّة. فكلّ هذه الاختلافات في وجهات النّظر والتحليل، لن يبقى لها أيّ أثرٍ في ذلك المجتمع.
قراءة كامل الموضوع

خصوصيات المجتمع المهدوي "2": ... لقد جاء في رواياتنا أنّه عندما يظهر وليّ العصر، فإنّ المرأة تجلس في بيتها وتفتح القرآن وتستخرج منه حقائق الدّين وتفهمها. فماذا يعني ذلك؟ يعني ذلك أنّ مستوى الثّقافة الإسلاميّة والدّينيّة يرتقي إلى درجة أنّ جميع الأفراد، وكلّ أبناء المجتمع، والنّساء اللواتي لا يُشاركن في ميدان الاجتماع على سبيل الفرض ويبقين في بيوتهنّ، فإنّهنّ يتمكّنّ من أن يصبحن فقيهات وعارفات في الدّين؛ فيتمكّنّ من فتح القرآن وفهم حقائق الدّين بأنفسهنّ ... يتبع.
قراءة كامل الموضوع

خصوصيات المجتمع المهدوي "2": الارتقاء بمستوى الفكر البشريّ، سواء على المستوى العلميّ الإنسانيّ أو المعارف الإسلاميّة. ففي زمن وليّ العصر، لن تجدوا في كلّ العالم، أيّ أثرٍ للجهل والأميّة والفقر الفكريّ والثقافيّ. هناك يتمكّن النّاس من معرفة الدّين معرفة صحيحة، وقد كان هذا من الأهداف الكبرى للأنبياء الّذي أشار إليه أمير المؤمنين "ع" في خطبة نهج البلاغة الشريفة: “ويُثيروا لهم دفائن العقول..." ...يتبع.
قراءة كامل الموضوع

خصوصيات المجتمع المهدوي "1" : إزالة وقمع وقلع جذور الظّلم والطّغيان. فلا ينبغي أن يكون في هذا المجتمع الّذي يكون في زمان وليّ العصر عجل الله فرجه الشريف، أيّ ظلمٍ وجور؛ لا أنّ الأمر يكون في مجتمع معيّن فحسب، ولا حتّى في المجتمعات الّتي يقطنها المسلمون، بل في كلّ العالم. فلن يكون أيّ ظلمٍ اقتصاديّ أو سياسيّ أو ثقافيّ أو أيّ نوعٍ آخر في ذلك المجتمع. فيجب اقتلاع كلّ الاختلافات الطبقيّة وكلّ أنواع التمييز وعدم المساواة والتسلّط والهيمنة.
قراءة كامل الموضوع

علم الامامة وعلم النبوة : إن الكلام في علم الأئمة (عليهم السلام) هو فرع عن الكلام في علم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). لأنا نقول: إن الإمامة هي خلافة النبوة والنبوة خلافة الله في أرضه. فإذا عرفنا ان الإمامة هي منزلة الإنبياء وارث الأوصياء - كما يقول الإمام الرضا (عليه السلام) - وآمنّا إنّ بها (زمام الدين ونظام المسلمين وصلاح الدنيا وعز المؤمنين) .
قراءة كامل الموضوع

يقول أميرُ المؤمنين عليه السلام في وصف أصحابه الصادقين: قَرَأُوا القُرْآنَ فَأَحْكَمُوه، فتعبويّو صدر الإسلام من رفاق أمير المؤمنين عليه السلام كانوا أشخاصًا يأنسون بالقرآن الكريم، ويتلون آياته بتأمّل وتدبّر وتفكّر ويعملون بتعاليمها، وفي أيّامنا هذه أيضًا، إذا ما أراد شخصٌ أن يدخلَ في زمرة هؤلاء التعبويّين الذين يقول أمير المؤمنين عليه السلام في حقِّهم: بِأَبِي وَأُمِّي هُمْ، فعليه بالأنس بالقرآن الكريم وتلاوة آياته بتدبّر والعمل بها.
قراءة كامل الموضوع

ليس كلّ إنسان يعيش محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم مئة بالمئة، وإلاّ لكان كلّ الناس من طلاّبه الحقيقيّين. كلّ إنسان لا يعيش محمّداً إلّا لحظات معيّنة تتّسع وتضيق بقدر تفاعل هذا الإنسان مع رسالة محمّد صلى الله عليه وآله وسلم.