عن محمد بن بشير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من تعلم منه حرفاً ظاهراً، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، قال: لا أقول: بكل آية، ولكن بكل حرف باء أو تاء أو شبههما (1)
1- الكافي٦١٢:٢حديث٦.

( أجر ) الأجر : جزاء العمل واحد الأجور قال تعالى : {وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} [النساء : 25] يعني صداقهن ، وأجر فلان فلانا إذا أحدمه بأجره ، قال تعالى : {عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ} [القصص : 27] أي تكون أجيرا لي .

( آزر ) {أَزْرِي} [طه : 31] أي عوني وظهري ، ومنه قوله تعالى : {فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى} [الفتح : 29] أي أعانه ، و {آزَرَ} [الأنعام : 74] اسم أبي إبراهيم عليه السلام ، قال تعالى : {لِأَبِيهِ آزَرَ} [الأنعام : 74] كلهم قرأ بفتح الراء غير يعقوب ( 1 ) قرأ فرفعها على النداء .
_____________
1 - يعقوب : أبو محمد يعقوب ابن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي مولاهم البصري أحد القراء العشرة وإمام أهل البصرة ومقرئهم ، مات في ذي الحجة سنة 205 للهجرة وله ثمان وثمانون سنة .
قراءة كامل الموضوع

فضل سورة مريم
عن الصادق عليه السّلام : «من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيق الرأس نظيف في منزله كثر خيره ، ويرى الخيرات في منامه ، كما يرى أهله في منزله ، وإذا كتبت على حائط البيت منعت طوارقه وحرست ما فيه ، وإذا شربها الخائف أمن بإذن اللّه تعالى» «1».
____
1- تفسير البرهان ، ج 5 ، ص 101.
قراءة كامل الموضوع

(مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا) الإنسان: (13)
الزمهرير هو شدة البرد
ليس في الجنة حر ولا برد، بل اعتدال جميل تحبه النفوس وتنشرح به، وليس في النار إلا الحر الشديد جدا والبرد الشديد جدا !

( هود ) {هُودًا أَوْ نَصَارَى} [البقرة : 111] أي يهودا فحذفت الياء الزائدة ، يقال : كانت اليهود تنسب إلى يهودا بن يعقوب فسميت يهودا وأعربت بالدال هودا ، قال ابن عرفة : هو من الهوادة وهي السكون والموادعة ، وقوله : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا} [الجمعة : 6] أي تهودوا وكانوا يقولون : {نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ } [المائدة : 18] وهود النبي قيل : هو ابن عبد الله بن رياح بن خلود بن عوض بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام ( 1 ) .
_______
1 - وقيل : هود بن شالح بن ارفخشذ بن…
قراءة كامل الموضوع

فقد سُئل إمامنا الرضا عليه السلام: ما تقول في القرآن؟ فقال عليه السلام: "كلام الله لا تتجاوزوه ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلّوا"1.

_______
1- العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 89، ص 117.

( قصد ) {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ} [لقمان : 19] أي اعدل ولا تتبختر فيه ولا تدب دبيبا والقصد : ما بين الاسراف والتقتير ، و {أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ} [المائدة : 66] عادلة غير غالية ولا مقترة وقيل متوسطة في عداوته .

عن أبي جعفر محمد الباقر (صلى الله عليه واله) أنه شكا إليه رجل من المؤمنين فقال: يابن رسول الله، إن لي جارية يتعرض لها الأرواح، فقال: عوذها بفاتحة الكتاب والمعوذتين عشراً عشراً، ثم اكتبه لها في جام بمسك وزعفران، واسقها إياه، ويكون في شرابها ووضوئها وغسلها، ففعلت ذلك ثلاثة أيام وذهب الله (به)عنها(1)
1- طب الائمة: 108.
قراءة كامل الموضوع

عن زكريا بن آدم المقرئ -وكان يخدم الرضا (عليه السلام) بخراسان-قال: سمعت الرضا علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقال لي يوماً: يا زكريا! قلت: لبيك يا بن رسول الله، قال: قل على جميع العلل: يا منزل الشفاء، ومذهب الداء، أنزل على وجعي الشفاء، فإنك تعافى بإذن الله عز وجل (1)
1- طب الائمة: 37.
قراءة كامل الموضوع

قال تعالى : {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} [النجم : 61] لاهون ، والمسامد على خمسة أوجه : اللاهي ، والمغني ، والهائم والساكت ، والحزين الخاشع ، وقيل : ( سامدون ) مستكبرون والسامد : كل رافع رأسه ، وعن المبرد : القائم في تحير .

قال تعالى : {مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} [يس : 52] منامنا الذي كنا فيه نياما لأن احياء هم كالانتباه من الرقاد ، وقيل : إنهم عدوا أهوالهم في قبورهم بالإضافة إلى أهوال القيامة رقادا ، روى عن علي عليه السلام انه قرأ * ( من بعثنا ) على الجارة .