القانتات... إن القرآن الكريم يصف الصالحات بأنهن {قَانِتَاتٍ} [التحريم: 5] ومن مصاديق ذلك طاعة الزوج من غير معصية.. فالزوج الذي يرى من زوجته حاكمية مستقلة في قباله ؛ لن يستمرّ في علاقته معها طويلاً ؛ لأن طبيعة الأسرة لا تتحمّل قيادتين ؛ شأنها شأن الدول والمؤسسات.. ويصفهن بأنهن {حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ} [النساء: 34] فإذا كان الزوج قلقاً من تصرفات زوجته في غيابه ـ مالاً وعرضاً ـ فإن هذا الإحساس سوف يهدم جوّ الثقة الذي هو أساس الأُنس الزوجي... الشيخ حبيب الكاظمي
قراءة كامل الموضوع

موعظة من تلميذ الاسلام الاول

ورد عن الإمام علي (عليه السلام) : (غيرة المرأة كفر ، وغيرة الرجل إيمان)(نهج البلاغة: ص491) وذلك لأن المرأة بطبيعتها تحب التفرّد بالرجل ، وتكره أن يشاركها فيه غيرها.. أما الرجل الغيور ، فإنه لا يرضى على عرضه بأن يمسّ ولو بإشارة.. إلا أن بعضاً من الرجال لا يحرّك ساكناً ولو رأى زوجته غير ملتزمة بعفّتها ، بل هناك من يأمر زوجته بالتزيّن ليجلب أنظار الرجال إليها ؛ لأنه يشعر بالارتياح والفخر عندما يرى الناس أن لديه امرأة بهذا المستوى من الجمال !.. فأقلّ ما يُقال في وصف هؤلاء : إنهم دون البهائم !.
قراءة كامل الموضوع

مبدأ الأمانة... إن الأساس الأولي للحياة الزوجية السعيدة ، هو أن يستشعر كلا الزوجين مبدأ الأمانة للطرف الآخر ، فينظر الزوج إلى زوجته كأنها أمانة الله تعالى عنده ، ويشعر بثقل هذه الأمانة ، وعظم المسؤولية الملقاة على عاتقه ، وكذلك المرأة فعليها بحسن التبعل ، وباحترام الزوج وتقديره...الشيخ حبيب الكاظمي
قراءة كامل الموضوع

سبع عقبات تقف في طريق سعادتك

وفيضُ اللهِ هل ينضبْ؟ ‏وهل شيء على القهارِ قد يصعب؟ ‏وهل حدُ لما يُعطي ‏وهل عد لما يُنعم؟ فلا تعجلْ على فرحٍ، على فرجٍ ‏ولا تغضبْ ‏وردّد في الدُجى.. ياربّ

الله يوصيكَ بهذين العزيزين فلا تضيع فرصة نجاتك

قال الإمام الباقر (عليه السلام) : ما أوسع العدل! إن الناس يستغنون إذا عدل فيهم ، وتنزل السماء رزقها ، وتخرج الأرض بركتها بإذن الله عز وجل

ليست العثرات سبباً دائماً للنهايات ... ربما أراد الله أن يصرف عنك سوءاً لم تعلمه ... (والله يعلم وأنتم لا تعلمون)

لا تُقارن حياتك بأحدهم فالشمس لا تُشبه القمر فكل واحد يلمع في حينه ...

أنت سعيد بالقدر الذي هيأت فيه عقلك للسعادة (لنكولن)

الامام علي (عليه السلام) : إنَّ مَكْرُمَةً صَنَعْتَهَا إلَىٰ أَحَدٍ مِنَ ٱلنَّاسِ إنَّمَا أَكْرَمْتَ بِهَا نَفْسَكَ وَزَيَّنْتَ بِهَا عِرْضَكَ فَلَا تَطْلُبْ مِنَ غَيْرِكَ شُكْرَ مَا صَنَعْتَ إلَىٰ نَفْسِكَ.