يقول الإمام الصادق عليه السلام: «ما كل من أراد شيئاً قدر عليه، ولا كل من قدر على شيء وفق له، ولا كل من وفق أصاب له موضعاً، فإذا اجتمعت النية والقدرة والتوفيق والإصابة، فهناك تجب السعادة» - أي تتحقق. (كشف الغمة، ج ٢ ، ص ٢٠٨).

سئل الإمام الحسين(ع) : كيف أصبحت يا ابن رسول الله ؟ قال: أصبحت ولي رب فوقي، والنار أمامي ، والموت يطلبني ، والحساب محدق بي، وأنا مرتهن بعملي

العشر الأوائل من المحرّم مناسبات جدا للتكامل الإنساني والتقدّم نحو الحق جل وعلا ببركة سيد الشهداء "ع" فهو رحمة الله الواسعة وأوسع الأبواب للدخول على المولى سبحانه، فنعاهد الله تعالى ووليّه صاحب هذه الأيام على التخلية من الأدران والذنوب والرين وكل الأمراض النفسية والقلبية والفكرية خلال هذه الأيام العظيمة وأن نؤدي تكاليفنا على أتم وجه، نسأل الله أن يعجّل لوليّه الفرج ونرغب للمولى تعالى بدولة يعزّ بها الإسلام وأهله ويُذل بها النفاق وأهله، أعظم الله أجوركم.
قراءة كامل الموضوع

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : (من قبل ولده كتب الله له حسنة). وسائل الشيعة ج ١٥ ص ٢٠١.

روي عن خاتم الأنبياء، رسول الإسلام الأكرم {صلىٰ الله عليه وآله وسلم}: «يَا عَلِيُّ، إِذَا تَقَرَّبَ النَّاسُ إِلَىٰ خَالِقِهِمْ بِأَنْوَاعِ الْبِرِّ، تَقَرَّبْ إِلَيْهِ بِأَنْوَاعِ الْعَقْلِ تَسْبِقْهُمْ».

عن الإمام الصادق عليه السلام: (لا إيمان لمن لا حياء له) الكافي لثقة الاسلام الكليني ج2 ص106.

يقول الإمام علي عليه السلام: «لا تيأس من الزمان إذا مَنَع، ولا تثق به إذا أعطى».

كان أعظم إنجازات الإمام الرّضا (عليه السلام) استطاعته جعل شجرة التشيّع في مأمنٍ من الأحداث العاصفة ومواصلة كفاح الأئمة العميق، الذي استمرّ في كافّة العصور بعد عاشوراء، في عصر أقوى الخلفاء العباسيّين بنفس التوجّه وذات الأهداف، إذا أردنا تلخيص رسالة حياة الإمام الرّضا في كلمة واحدة فسوف تكون "الكفاح المتواصل الذي لا يعرف الكلل".
قراءة كامل الموضوع

مرقد علي بن موسى الرضا (سلام الله عليه) موطن النظرات الإلهية. إنه قطب التوحيد، وذلك ببركة مضجع الإمام الثامن (عليه آلاف التحية و الثناء). نتمنى أن تشملنا جميعاً خيرات النظرات الحانية لهذا الإمام الهمام وتشمل كل المسلمين في العالم، وتبعث على علاقات أمتن بين المسلمين.

يقول الإمام علي عليه السلام: «خلو الصدر من الغل والحسد، من سعادة المتعبد» . مستدرك الوسائل ج11 ص201.