عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافاً وقواه سداداً. النوادر للراوندي: ص90، ح23.

رباعيات علويّة: أَرْبَعَةٌ لا تُردُّ لَهُمْ دَعْوَةٌ: إِمامٌ عادِلٌ، وَ والِدٌ لِوَلَدِه، وَ الرَّجُلُ يَدْعُو لِأَخيهِ بِظَهْر الْغَيْبِ، وَ الْمَظْلُومُ يَقُولُ اللهُ وَ عِزَّتي وَ جَلالي لَأَنْتَصِرَنٌّ لَكَ وَ لَوْ بَعْدَ حينٍ.

عن عبد الله بن القاسم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إذا أراد الله بعبد خيراً، زهّده في الدنيا وفقهه في الدين وبصره عيوبها، ومن أوتيهن فقد أوتي خير الدنيا والآخرة).

عن الامام علي (عليه السلام): (حسن الظن من أكرم العطايا، وأفضل السجايا)

لقد أخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) الناس من الذلة إلى العزّة.

لقد أخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) الناس من ظلمات الجهل والخرافة إلى نور العلم والمعرفة.

عليكَ يا سيّد الكائنات فليبكِ الباكون، وإيّاك فليندب النادبون فقد يُتّمت بفقدك الأمّة، واستُحلّت من بعدك الحرمة.

سيبقى ذكر سيد الشهداء (عليه لسلام) خالداً على مرّ العصور والأزمان رغم كيد الأعداء.

جاء في الأثر عن أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم في الموقف تجاه الفتن قولهم: (كُنْ فِي الْفِتْنَةِ كَابْنِ اللَّبُونِ، لاَ ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ، وَلاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ)، الفهم الشائع لهذا الحديث أن نعتزل ولا نتخذ موقفا، ولكن هذا ليس صحيحا لتعارضه مع نصوص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضلا عن غيرها من النصوص المؤكدة أن المؤمن بمواقفه، ولكن الفهم الصحيح أن الموقف تجاه الفتن الوقوف مع الحق واتخاذ موقف لا يُحسب على جهة معيّنة تمثّل الباطل، بحيث لا يُستغل المسلم نسأل الله تعالى الوقاية من شرور الفتن.
قراءة كامل الموضوع