"نهض الإمام العسكريّ (عليه السلام) بأعباء الإمامة بعد استشهاد والده (عليه السلام) فقد تصدّى لإيضاح معاني القرآن، وقد نقلت عنه الرواة الكثير من ذلك، وقد كانت له إيضاحات وبيانات وخطابات في مختلف المعارف الإسلاميّة، هذا بالإضافة لتصدّيه إلى الشبهات التي كانت تثيرها التيارات الفكريّة والعقديّة، فقد فنّد ما كانت عليه الثنويّة والمفوّضة والصوفيّة وغيرها من التيّارات والمذاهب التي كانت رائجة آنذاك".
قراءة كامل الموضوع

عن الصدّيقة الزهراء سيّدة نساء العالمين (صلوات الله وسلامه عليها): "أبَوَا هذه الأمّة محمّد وعليّ، يُقيمان أودهم (1)، وينقذانهم من العذاب الدائم إن أطاعوهما، ويبيحانهم النعيم الدائم إن وافقوهما" (2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الأود: العوج.
(2) بحار الأنوار، ج 36، ص 9.
قراءة كامل الموضوع

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله وسلامه عليه) أنّه قال للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) ليلة المبيت في فراشه: "امْضِ لِمَا أُمِرْتَ فِدَاكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَسُوَيْدَاءُ قَلْبِي وَمُرْنِي بِمَا شِئْتَ أَكُنْ فِيهِ كَمَسَرَّتِكَ وَاقِعٌ مِنْهُ بِحَيْثُ مُرَادُكَ وَإِنْ تَوْفِيقِي إِلّا باللهِ". [بحار الأنوار، ج19، ص 60، نقلاً عن أمالي الشيخ الطوسيّ].
قراءة كامل الموضوع

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السّلام) قَالَ: "قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله): الدُّعَاءُ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ، وَعَمُودُ الدِّينِ، وَنُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ"‌. [الكافي: 2 / 468]

عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السّلام): "قَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله): أَنَا أَوَّلُ وَافِدٍ عَلَى الْعَزِيزِ الْجَبَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَكِتَابُهُ وَأَهْلُ بَيْتِي ثُمَّ أُمَّتِي ثُمَّ أَسْأَلُهُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِكِتَابِ اللهِ وَبِأَهْلِ بَيْتِي". [الكافي: 2 / 600].
قراءة كامل الموضوع

عن ميثم التمّار (رضي الله عنه) قال: دعانِي أميرُ المؤمنِينَ (عليه السّلام) وقالَ لِي: "كَيْفَ أَنْتَ يَا مِيثَمُ إِذَا دَعَاكَ دَعِيُّ بَنِي أُمَيَّةَ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ إِلَى اَلْبَرَاءَةِ مِنِّي". فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ، أَنَا واللهِ لاَ أَبْرَأُ مِنْكَ. قَالَ [عليه السّلام]: "إِذاً واللهِ يَقْتُلُكَ وَيَصْلِبُكَ". فَقُلْتُ: أَصْبِرُ؛ فَذَاكَ فِي االلهِ قَلِيلٌ. فَقَالَ [عليه السّلام]: "يَا مِيثَمُ إِذاً تَكُونُ مَعِي فِي دَرَجَتِي". [بحار…
قراءة كامل الموضوع

س/ مَن مؤلّف كتاب: (الشافي، في العقائد والأخلاق والأحكام)؟
ج/ المولى محمد محسن المعروف بـ(الفيض الكاشانيّ) ـ رضوان الله عليه ـ.

لسلطان مجدك ذلَّ الزمان *** وذلَّت له هــامة الأنجمِ
بصبرك زلزلت عرش الضلال *** وجرَّعته غصّة العـلقمِ
كما راح قـبل بوادي الطفوف *** حسـين يزلزله بـالدمِ
واسمك بلسم جرح القلوب *** تبارك اسـمك من بلسمِ
يظلّ ضريحك مـأوى الطريد *** إذا فرَّ مـــن دهره الأشـأمِ
تشد البرايـا إليه الرحال *** من مستجيرٍ ومسترحمِ
ويهفو له البيت والمروتان *** وتـسعى له مقلتا زمزمِ
ويا قـبّة تـزدهي كلّ يـوم *** بها جـبهة الكوكب الأعظمِ
قراءة كامل الموضوع

أبيات جليلة ذكرها الإمام الرضا (عليه أفضل الصلاة والسّلام) بعدما قرأ عليه دعبل الخزاعيّ قصيدة "مدارس آيات":
وَقَـبرٌ بِطُوسٍ يَا لَهَا مِن مُصِيبَةٍ *** تـوقّدُ بِـالأحشَاءِ فـي الـحُرُقَاتِ
إِلى الحَشرِ حَتَّى يَبْعَثُ اللهُ قَائِمًا *** يُــفَـرِّجُ عَـنَّـا الـهَـمَّ وَالـكُـرُبَاتِ
قراءة كامل الموضوع

متن الرواية القسم الآخر: وَقَدْ سَلَّمَ اللهُ (عَزَّ وَجَلَّ) عَلَى يَحْيَى (عليه السّلام) فِي هَذِهِ الثَّلَاثَةِ الْمَوَاطِنِ، وَآمَنَ رَوْعَتَهُ فَقَالَ:‌ {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا}، وَقَدْ سَلَّمَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ (عليهما السّلام) عَلَى نَفْسِهِ فِي هَذِهِ الثَّلَاثَةِ الْمَوَاطِنِ، فَقَالَ:‌ {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا}.
قراءة كامل الموضوع

متن الرواية القسم الأول: إِنَّ أَوْحَشَ مَا يَكُونُ هَذَا الْخَلْقُ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ: يَوْمَ يُولَدُ وَيَخْرُجُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ فَيَرَى الدُّنْيَا، وَيَوْمَ يَمُوتُ فَيُعَايِنُ الْآخِرَةَ وَأَهْلَهَا، وَيَوْمَ يُبْعَثُ فَيَرَى أَحْكَامًا لَمْ يَرَهَا فِي دَارِ الدُّنْيَا.
قراءة كامل الموضوع

عيون أخبار الرضا (عليه السّلام): قال شيخنا الصّدوق (رضوان الله عليه): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمْزَةَ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَاسِرٌ الْخَادِمُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا (عليه السّلام) يَقُولُ:‌ ....
قراءة كامل الموضوع