عن الإمام الهادي (عليه السلام) أنّه قال: "لولا مَن يبقى بعد غيبة قائمكم [عجّل الله فرجه الشريف] من العلماء الداعين إليه والدالين عليه والذابّين عن دينه بحجج الله والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك إبليس ومردته ومن فخاخ النواصب لما بقي أحد إلّا ارتد عن دين الله، ولكنّهم الذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما يمسك صاحب السفينة سكانها، أولئك هم الأفضلون عند الله عزّ وجلّ". *
الذب: الدفع. والشباك بالكسر: جمع الشبكة التي يصاد بها. والمردة: المتمرّدون العاصون. والفخ: المصيدة.…
قراءة كامل الموضوع

إنّ مَن ينكر فضائل شيخ الطائفة الطوسيّ (رضوان الله عليه) أو مَن يتكلّم عنه بسوء إمّا أن يكون جاهلاً أو حاقداً، والثاني أخطر من الأوّل، والشيخ (رضوان الله عليه) لا يضرّه جهل الجاهلين أو حقد الحاقدين، وهو من العلماء الربانيّين الذين خدموا الدين والمذهب وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك، فجزاه الله خير الجزاء وأسكنه فسيح الجنان مع سيّدنا ونبيّنا محمّد وآله الأطهار (صلوات الله وسلامه عليهم).
قراءة كامل الموضوع

قال السيّد بحر العلوم في الفوائد الرجاليّة عند ترجمته لشيخ الطائفة الطوسيّ (رضوان الله عليه): "شيخ الطائفة المحقّة، ورافع أعلام الشريعة الحقّة، إمام الفرقة بعد الأئمة المعصومين (عليهم السلام)، وعماد الشيعة الإماميّة، في كلّ ما يتعلق بالمذهب والدين، محقّق الأصول والفروع، ومهذّب فنون المعقول والمسموع، شيخ الطائفة على الاطلاق، ورئيسها الذي تلوى اليه الأعناق، صنّف في جميع علوم الاسلام، وكان القدوة في كلّ ذلك والإمام".
قراءة كامل الموضوع

قال العلّامة الحلّيّ في خلاصة الأقوال في حقّ شيخ الطائفة الطوسيّ (رضوان الله عليه): "شيخ الإماميّة رئيس الطائفة، جليل القدر، عظيم المنزلة، ثقة، عين، صدوق، عارف بالأخبار والرجال والفقه والأصول والكلام والأدب، وجميع الفضائل تُنسب إليه، صنّف في كل فنون الاسلام، وهو المهذّب للعقائد في الأصول والفروع، الجامع لكمالات النفس في العلم والعمل".
قراءة كامل الموضوع

"اشتراط عدالة الراوي ممّا لا شك فيه، حيث العدالة توجب الاطمئنان، وتضمن عدم الوضع أو التحريف وتثبت العدالة بأمور:
الأول: ملازمته وصحبته فيُطّلع على سيرته وتُعرف سلوكيّته ويُستكشف عن سريرته وباطنه. *
الثاني: استفاضة عدالته وشهرته بين الناس وشياع المدح والثناء. *
الثالث: القرائن الموجبة للاطمئنان بعدالته كأن يكون فقيهاً ورعاً مواظباً على الفرائض وحضور الجماعة إلى غير ذلك من القرائن الموجبة للاطمئنان. *
الرابع: تنصيص عدلين على عدالته بأن يصرّحا بعدالته ووثاقته…
قراءة كامل الموضوع

رُويَ عن الإمام علي الهاديّ (عليه السلام) أنّه قال: "إنَّ اللهَ جعلَ الدنيا دارَ بلوى، والآخرةَ دارَ عقبى، وجعلَ بلوى الدنيا لثوابِ الآخرةِ سبباً، وثوابَ الآخرةِ مِن بلوى الدنيا عوضاً". * بحار الأنوار: ج75، ص 365.

رُويَ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه كان يصومه ويقول: "رجب شهري، وشعبان شهر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وشهر رمضان شهر الله تعالى". * مصباح المتهجّد لشيخ الطائفة المعظّم أبي جعفر الطوسيّ (رضوان الله تعالى عليه).

عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "مَن حفظ عنّي من أمتي أربعين حديثاً في أمر دينه يريد به وجه الله (عزّ وجلّ) والدار الآخرة بعثه الله يوم القيامة فقيهاً عالماً".

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: "مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ ، لَيِّنٌ مَسُّهَا، وَ السَّمُّ النَّاقِعُ فِي جَوْفِهَا، يَهْوِي إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ، وَ يَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ" (نهج البلاغة: 489، طبعة صبحي الصالح ).

"إنّ الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء" * عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1 / 218، ونقله صاحب البحار في الجزء 25، ص 136 "باختلاف يسير" * (مكتبة الشيعة).

"إنّ مسألةَ تصحيحِ الأحاديثِ والأخذِ بها أو ردِّها هي ليسَت منَ السهولةِ بحيثُ يقومُ بها أيُّ أحدٍ مِن طلبةِ العلومِ الدينيّةِ فضلاً عن غيرِهم مِـمّن عرفَ شيئاً عن علمِ الحديثِ والرّجال، وإنّما يقومُ بهذا الأمرِ المُشتغلونَ بنقدِ الحديثِ الذينَ مارسوا نقدَ الروايةِ كثيراً وغاصوا في كتبِ الحديثِ وفي بيانِ أحوالِ رواتِها، ولم تأخُذهم العجلةُ في الحُكمِ على الحديثِ، بل إنّهم يتأنّونَ كثيراً قبلَ أن يحكموا على الحديثِ".
قراءة كامل الموضوع

من خطبة الإمام السجّاد (عليه السلام): "أيّها الناس أحذّركم من الدنيا وما فيها، فإنّها دار زوال وانتقال، تنتقل بأهلها من حال إلى حال، قد أفنت القرون الخالية والأمم الماضية، الذين كانوا أطول منكم وأكثر منكم آثاراً، أفنتهم أيدي الزمان، وأحتوت عليهم الأفاعي والديان، أفنتهم الدنيا فكأنّهم لا كانوا لها أهلاً ولا سكّاناً، وقد أكل التراب لحومهم وأزال محاسنهم وبدّد أوصالهم وشمائلهم، وغيّر ألوانهم وطحنتهم أيدي الزمان، أفتطمعون بعدهم بالبقاء؟ هيهات هيهات!".
قراءة كامل الموضوع