عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السّلام) قَالَ: ((فِي حِكْمَةِ آلِ دَاوُدَ (عليه السّلام): عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ عَارِفاً بِزَمَانِهِ مُقْبِلًا عَلَى شَأْنِهِ حَافِظاً لِلِسَانِهِ)). [الكافي: 2 / 116].

عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السّلام): ((لَمَّا حَضَرَتْ أَبِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ (عليهما السّلام) الْوَفَاةُ ضَمَّنِي إِلَى صَدْرِهِ وَقَالَ: يَا بُنَيَّ أُوصِيكَ بِمَا أَوْصَانِي بِهِ أَبِي حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ وَبِمَا ذَكَرَ أَنَّ أَبَاهُ أَوْصَاهُ بِهِ، يَا بُنَيَّ اصْبِرْ عَلَى الْحَقِّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا)). [الكافي: ج2، ص 91].
قراءة كامل الموضوع

في الكافي الشريف عَنْ زُرَارَةَ (رضوان الله عليه) قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عليه السلام) عَنِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ فَقَالَ: ((حَلَالُ مُحَمَّدٍ حَلَالٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَحَرَامُهُ حَرَامٌ أَبَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا يَكُونُ غَيْرُهُ وَلَا يَجِي‌ءُ غَيْرُهُ. وَقَالَ: قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): مَا أَحَدٌ ابْتَدَعَ بِدْعَةً إِلَّا تَرَكَ بِهَا سُنَّةً)).
قراءة كامل الموضوع

في الكافي الشريف عَنْ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ‌: ((ضَلَّ عِلْمُ ابْنِ شُبْرُمَةَ عِنْدَ الْجَامِعَةِ، إِمْلَاءِ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله) وَخَطِّ عَلِيٍّ (عليه السلام) بِيَدِهِ، إِنَّ الْجَامِعَةَ لَمْ تَدَعْ لِأَحَدٍ كَلَاماً، فِيهَا عِلْمُ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ، إِنَّ أَصْحَابَ الْقِيَاسِ طَلَبُوا الْعِلْمَ بِالْقِيَاسِ فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنَ الْحَقِّ إِلَّا بُعْداً إِنَّ دِينَ الله لَا يُصَابُ بِالْقِيَاسِ)).
قراءة كامل الموضوع

في الكافي الشريف عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (رضوان الله عليه) قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (عليه السّلام): بِمَا أُوَحِّدُ الله؟ فَقَالَ: ((يَا يُونُسُ لَا تَكُونَنَّ مُبْتَدِعاً مَنْ نَظَرَ بِرَأْيِهِ هَلَكَ وَمَنْ تَرَكَ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّهِ (صلى الله عليه وآله) ضَلَّ وَمَنْ تَرَكَ كِتَابَ الله وَقَوْلَ نَبِيِّهِ كَفَرَ)).
قراءة كامل الموضوع

في الكافي الشريف عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عليه السّلام) يَقُولُ‌: ((اعْرِفُوا مَنَازِلَ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ عَنَّا)).

في الكافي الشريف عَن زَيْدٍ الشَّحَّامِ‌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السّلام) فِي قَوْلِ الله (عَزَّ وَجَلَّ): {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى‌ طَعامِهِ‌} قَالَ: قُلْتُ: مَا طَعَامُهُ؟ قَالَ: ((عِلْمُهُ الَّذِي يَأْخُذُهُ عَمَّنْ يَأْخُذُهُ)).

روي عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال : همة السفهاء الرواية وهمة العلماء الدراية.
وقال عليه السلام: عليكم بالدرايات لا بالروايات.

عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ‌ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (عليه السلام) أَسْأَلُهُ كَيْفَ يَعْبُدُ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَهُوَ لَا يَرَاهُ؟! فَوَقَّعَ (عليه السّلام): ((يَا أَبَا يُوسُفَ جَلَّ سَيِّدِي وَمَوْلَايَ وَالْمُنْعِمُ عَلَيَّ وَعَلَى آبَائِي أَنْ يُرَى)). قَالَ: وَسَأَلْتُهُ هَلْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) رَبَّهُ؟ فَوَقَّعَ (عليه السّلام): ((إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَرَى رَسُولَهُ بِقَلْبِهِ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبَّ)).
قراءة كامل الموضوع

عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْكَاهِلِيِّ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ (عليه السّلام) فِي دُعَاءٍ "الْحَمْدُ لِلَّهِ مُنْتَهَى عِلْمِهِ" فَكَتَبَ إِلَيَّ: ((لَا تَقُولَنَّ مُنْتَهَى عِلْمِهِ فَلَيْسَ لِعِلْمِهِ مُنْتَهًى وَلَكِنْ قُلْ مُنْتَهَى رِضَاهُ)). [الكافي: 1 / 107].
قراءة كامل الموضوع

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) عَنْ تَفْسِيرِ" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" قَالَ: ((الْبَاءُ بَهَاءُ اللَّهِ وَالسِّينُ سَنَاءُ اللَّهِ وَالْمِيمُ مَجْدُ اللَّهِ)). وَرَوَى بَعْضُهُمْ: ((الْمِيمُ مُلْكُ اللَّهِ وَاللَّهُ إِلَهُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ الرَّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ وَالرَّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً)). [الكافي: ج1، ص 114].
قراءة كامل الموضوع

عن داود بن القاسم الجعفري قال: قلت لأبي جعفر الثاني (عليه السلام): جعلت فداك، ما الصمد؟ قَال: ((السيّد المصمود إليه في القليل والكثير)).
الصمد: ((...هو السيّد الذي يصمد إليه في الحوائج فهو عبارة عن وجوب الوجود والاستغناء المطلق واحتياج كل شي‌ء في جميع أموره إليه وهو الذي يكون عنده ما يحتاج إليه كل شي‌ء ويكون رفع حاجة الكل إليه ولم يفقد في ذاته شيئًا ممّا يحتاج إليه الكل وإليه يتوجّه كلّ شي‌ء بالعبادة والخضوع وهو المستحق لذلك...)). [الكافي: ج1، ص 123، ط ـ الإسلاميّة].
قراءة كامل الموضوع