Logo
Logo
منذ 3 أسابيع   نشر في  ٢٠٢٥/١٠/٢٣ م
من منظور فيزياء الموائع، تُظهر الحمم البركانية سلوكًا معقدًا يعتمد على اللزوجة والكثافة ودرجة الحرارة. فالحمم الغنية بالسيليكا تكون أكثر لزوجة وأقل سرعة، ما يؤدي إلى تراكمها وبناء براكين مخروطية شديدة الانحدار مثل بركان فوجي في اليابان، بينما الحمم الفقيرة بالسيليكا، مثل البازلتية، تكون أكثر سيولة وتنتشر لمسافات طويلة، كما في جزر هاواي. هذا الاختلاف في الانسياب الحراري واللزوجة يُعد تطبيقًا مباشرًا لقوانين الانسيابية النيوتونية وغير النيوتونية في فيزياء السوائل.
قراءة كامل الموضوع read more
9 + 5 =
منذ 4 أسابيع   نشر في  ٢٠٢٥/١٠/١٩ م
تشن نينغ يانغ (1922–2025) فيزيائي صيني بارز وأحد أهم علماء القرن العشرين، وُلد في هوفي بالصين وتخرّج من جامعة تسينغهوا، ثم أكمل دراساته في جامعة شيكاغو بإشراف إنريكو فيرمي. عُرف باكتشافه مع زميله تسونغ داو لي مبدأ عدم حفظ التناظر التام في التفاعلات الضعيفة، ما أحدث ثورة في فيزياء الجسيمات وحصلا بسببه على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1957. عاد إلى الصين في أواخر حياته وساهم في تطوير البحث العلمي والتعليم الجامعي. توفي في بكين عام 2025 عن عمر 103 أعوام بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا علميًا عظيمًا
قراءة كامل الموضوع read more
1 + 6 =
منذ 4 أسابيع   نشر في  ٢٠٢٥/١٠/١٦ م
عندما ينفد الوقود النووي في قلب نجم ضخم، ينهار القلب فجأة تحت تأثير الجاذبية، ثم يرتد هذا الانهيار كصدمة قوية تدفع الطبقات الخارجية من النجم إلى الانفجار — ما نسميه سوبرنوفا انكماشي (core-collapse supernova).
هذا الانفجار ليس فقط مشهدا مهيباً، بل هو العملية التي تُنتَج فيها العناصر الثقيلة في الكون (أكبر من الحديد) وتُوزَّع في الفضاء، وتولد موجات الصدمة التي تضخ الطاقة في الوسط بين النجوم.
قراءة كامل الموضوع read more
2 + 5 =
منذ 4 أسابيع   نشر في  ٢٠٢٥/١٠/١٦ م
السوط الشمسي (Solar Whip أو Solar Flare) هو انفجار مفاجئ وعنيف في الغلاف الجوي للشمس، يحدث عندما تتحرر الطاقة المغناطيسية المخزنة في البقع الشمسية. ينتج عن هذا الانفجار إشعاعًا كهرومغناطيسيًا قويًا يشمل الضوء المرئي، الأشعة فوق البنفسجية، والأشعة السينية، بالإضافة إلى جسيمات مشحونة عالية الطاقة. يمكن أن تؤثر هذه الانفجارات على الأقمار الصناعية، شبكات الكهرباء، وأنظمة الاتصالات على الأرض، كما تؤدي إلى ظهور الشفق القطبي نتيجة تفاعل الرياح الشمسية مع الغلاف المغناطيسي للأرض.
قراءة كامل الموضوع read more
5 + 7 =
منذ 1 شهور   نشر في  ٢٠٢٥/١٠/١٤ م
الطاقة الكهرومغناطيسية هي الشكل الذي تنتقل به الطاقة عبر الموجات الناتجة عن تفاعل المجالين الكهربائي والمغناطيسي المتعامدين والمتغيرين في الزمن. هذه الموجات لا تحتاج إلى وسط مادي، فهي قادرة على الانتشار في الفراغ بسرعة الضوء، حاملةً معها معلومات أو حرارة أو إشعاع. وتُعد الشمس المصدر الأكبر لهذه الطاقة، حيث تصلنا على هيئة ضوء وحرارة يمكن تحويلهما إلى طاقة كهربائية أو حركية. تتجلى الطاقة الكهرومغناطيسية في أشكال متعددة مثل الأشعة تحت الحمراء، والضوء المرئي، والأشعة فوق البنفسجية، وغيرها
قراءة كامل الموضوع read more
9 + 2 =
منذ 1 شهور   نشر في  ٢٠٢٥/١٠/١٢ م
تدور الشمس، مع نظامها الشمسي بأكمله، حول مركز مجرتنا، درب التبانة، بسرعة تقارب 828 ألف كيلومتر في الساعة، ما يُمكّنها من إكمال دورة كاملة حول المجرة في حوالي 225–250 مليون سنة، وهو ما يُعرف بالسنة المجرية. المسار الذي تسلكه الشمس ليس دائريًا تمامًا بل شبه بيضاوي، ويتأثر بجاذبية النجوم والسدم والكتل المظلمة، مما يجعل حركتها معقدة ديناميكيًا ويُساهم في توزيع المادة المجرية وانتشار النجوم.
قراءة كامل الموضوع read more
6 + 4 =
منذ 1 شهور   نشر في  ٢٠٢٥/١٠/١٢ م
المذنبات هي أجسام جليدية وصخرية تدور حول الشمس في مدارات بيضوية شديدة الاستطالة، وتُعد بقايا بدائية من المادة التي تشكّل منها النظام الشمسي قبل نحو 4.6 مليار سنة. عندما تقترب من الشمس، يؤدي الإشعاع الشمسي إلى تسخين جليدها الداخلي، فيتحول إلى بخار يدفع الغبار والجزيئات إلى الخارج مشكّلًا ذيلين واضحين: أحدهما غباري يعكس ضوء الشمس، والآخر غازي أو أيوني يتجه عكس الرياح الشمسية نتيجة تأثير المجال المغناطيسي للشمس، ما يجعل المذنبات مختبرات كونية لدراسة تفاعل الإشعاع والمجالات والمادة البدائية.
قراءة كامل الموضوع read more
2 + 2 =
منذ 1 شهور   نشر في  ٢٠٢٥/١٠/١٢ م
في عالم ميكانيكا الكم لا يمكننا معرفة مكان وسرعة الجسيم في الوقت نفسه بدقة، لأن عملية القياس نفسها تغيّر حالته. هذا ما يُعرف بـ مبدأ اللايقين لهايزنبرج، وهو أحد أهم المبادئ التي غيرت فهمنا للواقعية في الفيزياء، فالجسيم لا يكون “شيئًا محددًا” إلا عندما نقيسه، وكأن الطبيعة تنتظر الملاحظة لتقرر شكلها.
حيث ينص مبدأ اللايقين لهايزنبرج على
"لا يمكن تحديد موضع الجسيم وسرعته (أو زخمه) في الوقت نفسه بدقة غير محدودة؛ فكلما زادت دقة معرفة أحدهما، قلت دقة معرفة الآخر".
قراءة كامل الموضوع read more
2 + 1 =
منذ 1 شهور   نشر في  ٢٠٢٥/١٠/٠٩ م
في أعماق عالم الكم، لا تسير الجسيمات وفق القوانين الكلاسيكية التي نعرفها، بل تخضع لقوانين الاحتمال. فالإلكترون مثلًا لا يملك موقعًا محددًا إلا عند قياسه، وإنما يتوزع كسحابة احتمالية حول النواة، فيما يعرف بـ "الدالة الموجية". هذه الفكرة التي طرحها شرودنغر عام 1926 غيرت نظرتنا للمادة، وأثبتت أن الكون في جوهره ليس صلبًا كما يبدو، بل يتكون من موجات من الاحتمال والطاقة المتداخلة، حيث الرصد نفسه يمكن أن يغيّر النتيجة.
قراءة كامل الموضوع read more
8 + 8 =
منذ 1 شهور   نشر في  ٢٠٢٥/١٠/٠٩ م
يدور كوكب الأرض حول الشمس بسرعة تقارب 107,000 كيلومتر في الساعة، وفي الوقت نفسه تدور الشمس نفسها حول مركز مجرتنا «درب التبانة» بسرعة تقارب 828,000 كيلومتر في الساعة. ومع ذلك لا نشعر بأي حركة لأن كل ما حولنا يتحرك بالسرعة نفسها نسبيًا، وهو تطبيق مباشر لمبدأ النسبية العامة لأينشتاين الذي يجعل الحركة المطلقة غير قابلة للرصد من داخل النظام نفسه.
قراءة كامل الموضوع read more
9 + 2 =
منذ 1 شهور   نشر في  ٢٠٢٥/١٠/٠٩ م
النجوم لا تومض لأنها «تتغير»، بل لأن غلافنا الجوي يسبب تشتت ضوئها. فعندما يمر ضوء النجم عبر طبقات الغلاف الجوي المختلفة الكثافة والحرارة، ينكسر الضوء بشكل متغير وسريع، فيبدو وكأن النجم يومض. أما من خارج الغلاف الجوي، مثل ما تراه تلسكوبات «هابل» و«جيمس ويب»، فإن النجوم تظهر ثابتة تمامًا بلا وميض، مما يكشف أن التلألؤ ظاهرة أرضية لا فلكية.
قراءة كامل الموضوع read more
1 + 7 =
منذ 1 شهور   نشر في  ٢٠٢٥/١٠/٠٧ م
في الفيزياء الحديثة تُعدّ القوى والتفاعلات الأساسية الأربع — الجاذبية، الكهرومغناطيسية، القوية، والضعيفة — الأساس الذي تُبنى عليه كل بنية في الكون. تتحكم القوة القوية في ربط الكواركات داخل البروتونات والنيوترونات عبر الغلونات، بينما تضبط القوة الكهرومغناطيسية حركة الجسيمات المشحونة عبر الفوتونات. أما القوة الضعيفة فتكشف عن دورها في الاضمحلال الإشعاعي وتحوّل الجسيمات، في حين تبقى الجاذبية أضعفها جميعًا لكنها الأكثر شمولاً، إذ تُبقي الكواكب والنجوم والمجرات في توازن كوني دقيق.
قراءة كامل الموضوع read more
4 + 7 =