: { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ} أي لا يصلون، قال مقاتل: نزلت في ثقيف حين أمرهم رسول الله (صلى الله عليه واله) بالصلاة، فقالوا: لاننحني، فإن ذلك سُبة علينا، فقال (عليه السلام): لا خير في دين ليس فيه ركوع وسجود (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1. تفسير نور الثقلين 8: 89حديث 25.
قراءة كامل الموضوع

( يسع ) {وَالْيَسَعَ} [الأنعام : 86] هو اليسع بن اخطوب ، علم أعجمي ادخل عليه اللام كما ادخل اليزيد ، ويقال : هو ابن عم الياس استخلفه على بني إسرائيل حين رفعه الله تعالى.

عن أمير المؤمنين (صلى الله عليه واله) قال: نزك على النبي (صلى الله عليه واله) سورة المائدة وهو على بغلته الشهباء، فتقل عليه الوحي حتى وقنت، وتدلى بطنها حتى رأيت سرتها تكاد تمس الارض، وأغمي على رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى وضع يده على ذؤابة شيبة بن وهب الجمحي... (1).
__
1- تفسير العياشي 1: 288حديث 2.
قراءة كامل الموضوع

عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: إن اليهود سألوا رسول الله (صلى الله عليه واله) ففالوا: إنسب لنا ربك، فلبث ثلاثاً لايجيبهم، ثم نزلت: {قل هو الله أحد} الى آخرها(1).
___
1- الكافي 1: 91 حديث 1.

الشفاعة لا تنال المستخف بالصلاة : - روي عن الامام الصادق (عليه السلام): (لا تنال شفاعتنا من استخف بصلاته) .

وروي عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قوله: (ليس منا من استخف بالصلاة، لا يرد علي الحوض لا والله).

( نزع ) {وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا } [القصص : 75] أي أخرجنا من كل أمة شهيدا ، وهو نبيهم يشهد على تلك الأمة بما كان منها . و {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} [الأعراف : 43] أي أخرجنا ، و {تَنْزِعُ النَّاسَ} [القمر: 20] أي تقلعهم عن أماكنهم {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} [القمر: 20] يعني إنهم كانوا يتساقطون على الأرض أمواتا وهم جثث طوال عظام كأنهم أصول نخل منقعر عن أماكنه ومغارسه .
قراءة كامل الموضوع

قال تعالى : {وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [آل عمران: 123]. بدر : بالفتح ثم بالسّكون . ماء مشهور بين مكة والمدينة أسفل وادي الصّفراء « 1 » بينه وبين الجار ، يقال : إنه ينسب إلى بدر بن يخلد بن النضر بن كنانة ، وقيل : بل هو رجل من بني ضمرة « 2 » سكن هذا الموضع فنسب إليه ثمّ غلب اسمه عليه .

__________
1- الصفراء : وادي من ناحية المدينة ، كثير النخل والزّرع .
2- بنو ضمرة : قبيلة عربية يرجع نسبها…
قراءة كامل الموضوع

عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: نزلت على نبي الله حين قدم المدينة، وهم يومئذ أسوأ الناس كيلاً، فأحسنوا الكيل .(1)
_
1. تفسير علي بن إبراهيم القمي 2: 410.

قال تعالى : {لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ } [العلق : 15] أي نأخذن بناصيته إلى النار ، يقال : سفعت بالشئ : إذا أخذته وجذبته جذبا شديدا ، والناصية : شعر مقدم الرأس ، و {فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ } [الرحمن : 41] يقال : يجمع بين ناصيته وقدمه ثم يلقى في النار .

تفسير نور الثقلين: عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: أنه (صلى الله عليه واله) كان يعالج من التنزيل شدة، وكان يشتد عليه حفظه، فكان يحرك لسانه وشفتيه قبل فراغ جبرائيل من قراءة الوحي، فقال سبحانه: {لا تحرك به} أي: بالوحي أو بالقرآن (لسانك) يعني: القراءة.(1)
_____
1- نور الثقلين: ٨: ٥٨ حديث 15 .
قراءة كامل الموضوع