جاء في ( تحف العقول ) : عن الحسن بن علي عليه السّلام - في حديث - قال : « وأوصاكم بالتقوى » وجعل التقوى منتهى رضاه ، والتقوى باب كلّ توبة ، ورأس كلّ حكمة ، وشرف كلّ عمل ، بالتقوى فاز من فاز من المتقين ، قال اللّه تبارك وتعالى : {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا} [النبأ: 31].

( لمم ) {اللَّمَمَ} [النجم : 32] صغار الذنوب ، ويقال {اللَّمَمَ} [النجم : 32] أي يلم بالذنب ثم لا يعود و {أَكْلًا لَمًّا} [الفجر: 19] يعني أكلا شديدا يقال لممت الشيء أجمع أي أتيت على آخره .

قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر: 18].

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12].
قراءة كامل الموضوع

( عزم ) { عَزَمْتَ } صححت رأيك في إمضاء الأمر ، و { عَزْمًا } رأيا معزوما عليه والعزم والعزمة : ما عقد عليه قلبك إنك فاعله ومنه { الرُّسُلِ } وهم خمسة : نوح عليه السلام ، وإبراهيم عليه السلام ، وموسى عليه السلام وعيسى عليه السلام ، ومحمد صلى الله عليه وآله فان كلا منهم أتى بعزم وشريعة ناسخة لشريعة من تقدمهم ، و { إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ } أي من معزومات الأمور التي يجب العزم عليها ، وقوله : { فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ } أي فإذا جد الأمر يقال : عزمت عليك أي أمرتك أمرا واحدا .
قراءة كامل الموضوع

{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

معنى كلمة ( عقم ) المرأة العقيم : التي لم تلد ، و {الرِّيحَ الْعَقِيمَ} [الذاريات : 41] التي لا سحاب فيها ولا مطر ، واليوم العقيم ( 1) : قيل : بدر وصفه بالعقم لأن أولاد النساء يقتلون فيه فيصرن كأنهن عقم لم يلدن ، وقيل : هو يوم القيامة وسماه عقيما لأنه لا ليلة له ، ويقال : {عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ} أي عقم أن يكون فيه خير الكافرين .
___________
1 - في قوله تعالى : {عَذَابُ يَوْمٍ…
قراءة كامل الموضوع

قال الإمام الباقر (عليه السلام) :

(ولو أن الآية إذا نزلت في قوم ثم مات أولئك القوم ماتت الآية، لما بقي من القرآن شيء، ولكن القرآن يجري أوله على آخره ما دامت السماوات والأرض، ولكل قوم آية يتلونها هم منها من خير أو شر)
__________
تفسير العياشي:1، 10، الحديث 7، تفسير الصافي:1، 14.
قراءة كامل الموضوع

( زقم ) { الزَّقُّومِ } [الصافات : 62] اسم طعام فيه زبد وتمر ، وعن ابن عباس : لما نزل قوله { إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ } [الدخان : 43] { طَعَامُ الْأَثِيمِ } [الدخان : 44] قال أبو جهل : التمر بالزبد يتزقمه فأنزل الله : { إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ } [الصافات : 64] { طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ } [الصافات : 65].
قراءة كامل الموضوع

( زقم ) {الزَّقُّومِ } [الصافات : 62] اسم طعام فيه زبد وتمر ، وعن ابن عباس : لما نزل قوله {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ } [الدخان : 43] {طَعَامُ الْأَثِيمِ} [الدخان : 44] قال أبو جهل : التمر بالزبد يتزقمه فأنزل الله : {إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ} [الصافات : 64] {طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ} [الصافات : 65].
قراءة كامل الموضوع