Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
اقرأ على الموضة!

منذ 3 سنوات
في 2023/05/18م
عدد المشاهدات :2446
في الآونة الأخيرة أصبح الأقبال على القراءة ينمو ويتزايد.فهنا تقام معارض للكتب وهناك حفل توقيع كتاب ومهرجانات متعددة كثيرة .
ما شد أنتباهي أن فئة المراهقين تكاد تكون الفئة المتصدرة في التسابق لأقتناء الكتب وبالأخص تلك الروايات التي تتناول قصص السحر والشعوذة،الجن والعفاريت!!
لا أنكر أنني من باب حب قراءة الكتب بشتى أنواعها لم أتوان عن أستعارة أو شراء تلك النوعية من الكتب.
أنتهيت من الرواية تلو الرواية وشاركت برأيي  مع قراء آخرين
-أظن أن تلك الكتب وأن كانت ليست المفضلة لدي ولكن لها خيرها وشرها فهي تخدم هذا الزمن الحالي تقضي معها وقتا ممتعا بشراهة المغامرة وتأثر في عقلك وتفكيرك وتفسد عليك متعة النوم بكوابيسها!
- كنت أحسب أن الحكاية أنتهت على ذلك ولكنها لم تنته .فعند التجول في المكتبات تراها مكتسحة الأسواق!

لا أدري هل يشاركني القراء هذا الانتباه؟

هل يعجبهم أن يقرأ أبناؤهم المراهقون هذه الكتب؟

لماذا هذه الكتب دون غيرها نالت نصيب يغبط عليه من الشهرة؟
ضاق نفس ذاكرتي بما تحتويه من هذا الكرار . فلفظته هنا في طيات هذا الصرح لأجد من يوافقني أو يخالف رأيي صراحة دون مساس بأسم الكاتب او تنقيص حقه . فأنا أعترف إنني دهشت من قوة وسلاسة السرد خاصة إذا كان هذا العمل الأدبي الأول لبعضهم.وتساءلت في ذات الوقت: لماذا هذا الاصرار على هذا الموضوع بعينه؟هل هو أنتشار جدي للجن والسحرة والشعوذة مما جعله مادة تستحق العلاج بمنحى أدبي؟أم هي موضة هذة الفترة الزمنية؟أم هذا مايطلبه السوق؟
-أيا يكن الدافع لكتابة هذا النوع أرى من الجمال أن تكون للكاتب بصمته الخاصة بعيدا عن تفكيره في أكتساب أكثر عدد من القراء ومزيدا من الشهرة. لابد أن يخلد نفسه في أن يكتب من الأدب لونه الخاص الذي لا ينسى ويحفظ في الذاكرة . 

اعضاء معجبون بهذا

الغرفة الزجاجية بين الصخب الإعلامي وظلال الحقيقة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ صار فيه الضوء يُسلَّط حيث الضجيجُ أعلى، لا حيث الحاجةُ أعمق، بتنا نشهد مشاهد إنسانية تُقدَّم على هيئة عروضٍ استعراضية، غرفٌ زجاجية تُشيَّد كأنها معابد عصرية للترند، لا يُعرَف من يديرها، ولا إلى أين تذهب الأموال التي تُسكَب عند عتبتها، ولا بأي روحٍ تُستثمر دموعُ الفقراء على منصاتها... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 1 يوم
2025/12/09
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثمانون: الفيزياء بلا زمن: مفهوم الزمن في كونية...
منذ يومين
2025/12/08
هي تشكيلات جبلية تبدو للعين مجرّدة من أي ممرات مائية سطحية، فلا تظهر عليها أودية...
منذ يومين
2025/12/08
تتميز الفقاعة الاقتصادية بارتفاع سريع في أسعار الأصول، غالبًا بسبب المضاربة،...