Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
يومٌ مع حسينية البو شجاع

منذ شهرين
في 2025/10/26م
عدد المشاهدات :265
في بيوتنا التي تتنفس محبة محمد وآل محمد، تجد الحياة فيها مختلفةً، فهي بسيطة جدا، وعميقة جدا
وهناك شهران يختلفان عن غيرهما في بيت الشيخ جاسم الشيخ محمد الأسدي، شهر رمضان الكريم، وشهر المحرم الحرام،ربما تكون - الآن- حسينية البو شجاع هي الأكثر تذكرا لوجهه، فقد شهدت أنفاسه وتسبيحاته، وحفظت صوته وهو  يدعو جمعا من الصائمين في كل يومٍ من أيام شهر رمضان المبارك، إذ لابد أن  يفطروا في بيته
شهران من العام لايعمل فيهما، ويدخر لهما  ما يسد  ويكفي من المؤن، فلا ينظر إلی النهر ولايتطلع الی رحلةٍ جديدة إلی البصرة
وأكياس التمر والتمن عنبر، والنومي بصرة، واللوز وفستق العبيد وتمر الهند والبيض وأكياس الفحم، كلها تنتظر دورها  في بيتٍ هويته:((وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ...))
وفي هذا  البيت سيدةٌ ترجو أن يرزقها الله ولدا، فتركض خلف عمها: عمي جاسم عمي جاسم، مادام الليلة، ليلة القاسم عليه السلام، اخذ هاي الگلاصات وياك للحسينية ، خل يوزعون بيها شربت، واذا جاني ولد راح اسميه قاسم
فأجابها:ان شاء الله عمي
حمل الصينية بيده،وقبل أن يعبر الشارع استعجله( حجي لفتة)، ذلك الرجل  الذي يشارك الناس أفراحهم وأحزانهم وأفكارهم ودعواتهم
دخلا إلی حسينية (البو شجاع)  التي يعشقها كل الكبار حينها، وهما علی ثقة تامة بقضاء الحوائج، فهم من زمن الفطرة والتسليم المطلق، ولاسيما في هذا المكان المحبوب، فلم تكن علاقة الناس بهذه الحسينية،علاقة الفرد  بالمكان العبادي الذي يصلي فيه، ويدعو الله فيه وحسب؛ بل كانت ركنا رئيسا  في حياتهم، وصوتا حاضرا، وبيتا جامعا لكل التفاصيل والتدابير الحياتية
مساءً عاد ( الشيخ جاسم) وبيده( صينية الگلاصات) وقد مُلئَت بالأماني الأكيدة التحقق  فالإيمان الراسخ، والنية السلمية، والمحبة الصادقة، والأيادي الكريمة، لايردها الله ورسوله وأهل بيته
كان ذلك  في عام 1964م، والآن، ستمر كلماتي هذه علی الدكتور قاسم الأسدي،فتشربها عيناه وتترجمها ابتسامةً ودعاءً لجدنا الذي نستذكره وأمامنا ( صينية الگلاصات) نفسها مع السيدة التي نذرت وأوفت
الضجيج المصنوع: صناعة التفاهة لصرف الأنظار عن النار
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ تتداخلُ فيه الأصوات حتى تغدو الحقيقةُ همسًا خافتًا في سوقٍ صاخب، تشهدُ خباتُ أربيل معاركَ تتقاذف شررها على رؤوس الأهالي، بينما تتراصفُ قنواتُ الفتنة على خطٍّ واحد: خطُّ التعمية، والتضليل، وصناعة الغبار في وجه الشمس. كأنّ مهمتها الكبرى ليست نقل ما يجري، بل دفنُه تحت ركامٍ من الأخبار المتهافتة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 4 ايام
2025/12/14
سلسلة مفاهيم في الفيزياء (ج82): فيزياء الوجود الكامل: من ميكانيكا الكم إلى التصور...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
تعد نزلات البرد من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً ورغم بساطتها في أغلب الأحيان فإنها...
منذ 1 اسبوع
2025/12/10
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الحادي والثمانون: فيزياء الحدس: القياس الكمومي بين...