زيد علي كريم الكفلي
لا تقتلني بفرحتك هكذا أراد الشباب أن يوصلوا رسالتهم إلى أصحاب الضمائر مطلقي العيارات النارية في الأعراس والمناسبات التي ازدادت وبشكل كبير حتى أصبحت وكأنها واجب القيام بها في كل مناسبة مع العلم إن أكثر هؤلاء يعرفون بحرمة اطلاق العيارات النارية وقد أفتى العلماء في حرمتها لأنها تسببت في الكثير من الضحايا الأبرياء وترويع الساكنين وتحويل الفرحة إلى آلام وأحزان وآخر ضحية هذا العمل المشين هم شابان في مدينة الكفل قتلوا بفعل اطلاق ناري لمحتفلين في أحد الأعراس وانتهت حياتهم.
فما الذنب الذي أرتكبه هذان الشابان حتى يقعان مضرجان بالدماء وإلى متى تستمر هذه المهزلة العبثية والمقيتة الذي طالما تمنينا أن تنتهي أو يتم القضاء عليها نهائيا من خلال الحكومة... فهي ظاهرة غير حضارية ومضرة للناس ونهاياتها حزينة ومأساوية.
أخي العريس ﻻ ﺗﻔﺴﺪ ﻓﺮﺣتك بمثل هكذا أمور إفرح كما تشاء لكن دون سلاح أحرص أن لا تكون سبباً في ازعاج أو تعاسة أسرة لا ذنب لها في أفراحك.
اخي حامل البندقية وردة للحياة .... بدل رصاصة للموت فظاهرة الاطلاقات النارية لا تنسجم مع قيمنا المجتمعية ولا تتوافق مع موروثنا الديني والحضاري والثقافي الذي طالما دعا إلى حماية الناس والحفاظ على أرواحهم فالرصاص الإبتهاجي يرتد إلى صدر شعبك فلا تجعل ديارك عامرة بالأفراح وغيرك دياره عامرة بالحزن وتشييع الجنائز.
وفي الختام: لكل من يقوم بمثل هكذا أفعال ماذا ستجيب ربك يوم تلاقيه عندما يقول لك بأي ذنب قتلت هذه النفس حشرك الله مع الظالمين.







وائل الوائلي
منذ يومين
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN