Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
تقدم الصناعة وتحولات الحياة

منذ 1 سنة
في 2024/10/24م
عدد المشاهدات :1428
في الماضي، كانت الأخلاق والآداب العامة لها وضع ثابت تقريباً، ولا يدخل عليها أي تغيير إلا ببطء وربما خلال جيل كامل، وأما في عالم اليوم، ومع التقدم الصناعي المطرد، فإن حياة الناس تتعرض للتغير بسرعة، وبموازاة تغير ظروف الحياة فإن الأخلاق العامة والتقاليد الإجتماعية تتغير أيضاً لدرجة أن بعض التقاليد تتبدل عدة مرات خلال حياة جيل واحد.

كانت القوانين والقرارات الخاصة بالأخلاق والسنن والتقاليد والعادات الإجتماعية قوية كالبنيان بإمكانها أن تبقى لسنوات طويلة في المجتمع حتى تندثر بالتدريج وبمرور الزمن، ومن تلقاء نفسها، ولكن التقدم الصناعي جعل المجتمعات البشرية كمناطق الزلازل، حيث تنهار أعمدة القانون والأخلاق الواحدة تلو الأخرى أمام العيون الحائرة للناس ولتقوم مكانها ضوابط جديدة، ولا يمضي وقت طويل حتى يزعزع التقدم الصناعي والتحولات الجديدة تلك الضوابط ويدمرها بسرعة.

نتيجة الثورة الصناعية أصبحت الكرة الأرضية بمثابة بيت كبير، واطلعت المجتمعات البشرية على أوضاع وأحوال بعضها البعض، كما قامت الإذاعات والتلفزيونات، والصحف والمجلات، والأفلام السينمائية، والوسائل الإعلامية الأخرى بعرض أخلاق وعادات كل الشعوب البشرية أمام أنظار الآخرين، وعن هذا الطريق انتقل قسم من العادات الحسنة والسيئة، والأخلاق المقبولة وغير المقبولة إلى الشعوب الأخرى.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 3 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 3 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 3 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )