مراقبة الناس هم وجزع، وهو منهي في الشرع، فقد حث الفرقان، أن على الانسان، نبذ السوء والبهتان، وفعل الخير والاحسان.
فعلى المرء ان يراقب نفسه، لا غيره، فمن كان همه تصيد زلة، انفض صحبه وكل خلة، وبات في خزي وذلة.
لكل شيء باب، وباب الحزن ارتقاب، زلات من حولنا من اصحاب، كيف يعيش في سرور، من قلبه ينبض بالشرور، وكل بغي وجور.
الوقت ذو ثمن باهظ، فلا تسرفه وكن له حافظ، ووفر هذه الساعة، عن كل فضاعة، لتكسب خير بضاعة، وتعرض عن لغو لطاعة.
لابد لكل حي من ان يموت، ويلقى بتابوت، في قبر يضيق، دون شهيق، وفي صحيفته يومئذ صنائعه، تنشر الاعمال فيرى فظائعه.
يترك المرء خلفه ما صنع، وما جمع، فويل لمن عصى وخدع، حسب ان العمر قد يطول، وعن الجحيم يحول، والى النعيم يؤول، كلا، فامر ربك اتى.







وائل الوائلي
منذ 3 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN