التحديات التجريبية تكمن قوتها في تفسير نسبة الخطأ وليس في تفسير النتائج الظاهرة لأنّ النتائج الظاهرة تكون قابلة للرّصد والتحديد والتفسير ولكن نسبة الخطأ بحاجة إلى أدوات ذهنية أعمق للولوج في ماهياتها؛ هذا لايعني عدم الإهتمام بالنتائج المستحصلة فبدونها لايمكن تحديد نسبة الخطأ، لكن تكتمل الصورة بفهم الأعمق - نسبة الخطأ-.
تعلّمنا في الدراسة الجامعية كلّما كانت نسبة الخطأ أقل كلما كانت التجربة أكثر كفاءة والحق كلما كانت نسبة الخطأ أقل كلما زاد تعقيد تفسير التجربة أكثر، لأننا ببساطة أمام تجارب لامثالية، ولكي نقترب أكثر من تقليل الخطأ علينا الإلتفات لنسبة الخطأ أكثر من النتائج الظاهرية فإعادة التجربة لايجعل النتائج أكثر صحة بينما بتفسير نسبة الخطأ يمكن أن نعزو سبب عدم الدقة لسبب ما وتصحيح السبب المُحدث لتلك النسبة وتقليلها. ولايعني كلما أقتربنا من نسب خطأ أقل إننا اقتحمنا المثالية القصوى للتجربة بل سيزداد الأمر تعقيدًا.







زيد علي كريم الكفلي
منذ 12 ساعة
حوار من عالم آخر مع احد الناجين من "فيروس كورونا"
هتفَ البشيرُ فَقبِّلْ ابنَكَ ياعَليّ
صنّاع المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي
EN