عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إنّ الله إذا أحب عبداً غته بالبلاء غتاً وثجه به ثجاً، فإذا دعاه قال: لبيك عبدي لبيك، لئن عجلت ما سألت إني على ذلك لقادر، ولئن أخرت فما ادخرت لك عبدي خير لك" التمحيص.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): "يتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب". الكافي/ ج٢.
عن الإمام الصادق (عليه السلام): "كانت فاطمة (عليها السلام) إذا دعت تدعو للمؤمنين والمؤمنات ولا تدعو لنفسها، فقيل لها، فقالت: الجار ثم الدار" بحار الأنوار ج٩٣.
من آثار الدعاء للأخوان بظهر الغيب روي عن الإمام الباقر (عليه السلام): "عليك بالدعاء لإخوانك بظهر الغيب، فإنه يهيل الرزق - يقولها ثلاثاً" بحار الأنوار/ج٩٣.
ومن آثار الدعاء للمؤمنين والمؤمنات بظهر الغيب استجابة دعاء الداعي فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "ليس شئ أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب" بحار الأنوار ج٩٣.
ومن آثار الدعاء للأخوان بظهر الغيب كذلك روي عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
"الدعاء لأخيك بظهر الغيب يسوق إلى الداعي الرزق، ويصرف عنه البلاء ويقول الملك: ولك مثل ذلك " بحار الأنوار ج٩٠.
الدعوات للراوندي: قال أبو الحسن (عليه السلام): "
من دعا لاخوانه من المؤمنين وكل الله به عن كل مؤمن ملكا يدعو له، وما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات، إلا رد الله عليه من كل مؤمن ومؤمنة حسنة، منذ بعث الله آدم عليه السلام إلى أن تقوم الساعة.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: أسرع الدعاء إجابة دعاء غائب لغائب.
وروى الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: أوسع دعوة وأسرع إجابة دعوة المؤمن لأخيه بظهر الغيب.
وعنه عليه السلام أسرع الدعاء نجاحا للإجابة دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب يبدأ بالدعاء لأخيه فيقول له ملك موكل: آمين، ولك مثلاه.
وروى ابن أبي عمير، عن زيد النرسي، قال: كنت مع معاوية بن وهب في الموقف وهو يدعو فتفقدت دعاءه فما رأيته يدعو لنفسه بحرف ورأيته يدعو لرجل رجل من الآفاق ويسميهم ويسمي آباءهم حتى أفاض الناس، فقلت له: يا عم لقد رأيت منك عجبا قال: وما الذي أعجبك مما رأيت: قلت إيثارك إخوانك على نفسك في هذا الموضع وتفقدك رجلا رجلا، فقال لي: لا يكون تعجبك من هذا يا ابن أخي، فاني سمعت مولاي ومولاك ومولى كل مؤمن ومؤمنة، وكان والله سيد من مضى وسيد من بقي بعد آبائه عليهم السلام وإلا صمتا اذنا معاوية وعميتا عيناه ولا نالته شفاعة محمد صلى الله عليه وآله إن لم يكن سمعت منه وهو يقول:
من دعا لأخيه في ظهر الغيب نادى ملك من السماء الدنيا يا عبد الله لك مائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء الثانية يا عبد الله ولك مائتا ألف ضعف مما دعوت وناداه ملك من السماء الثالثة يا عبد الله ولك ثلاثمائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء الرابعة يا عبد الله ولك أربعمائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء الخامسة يا عبد الله ولك خمسمائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء السادسة يا عبد الله ولك ستمائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء السابعة يا عبد الله ولك سبعمائة ألف ضعف مما دعوت ثم يناديه الله تبارك وتعالى أنا الغني الذي لا أفتقر يا عبد الله لك ألف ألف ضعف مما دعوت. فأي الخطرين أكبر يا ابن أخي ما اخترته أنا لنفسي أو ما تأمرني به
وروى جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى " ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله " قال هو المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب فقول له الملك: ولك مثل ما سألت وقد أعطيت لحبك إياه.
وحكي أن بعض الصالحين كان في المسجد يدعو لاخوانه بعد ما فرغ من صلاته فلما خرج من المسجد وافى أباه قد مات فلما فرغ من جهازه أخذ يقسم تركته على إخوانه الذين كان يدعو لهم فقيل له في ذلك فقال: كنت في المسجد أدعو لهم في الجنة وأبخل عليهم بالفاني"
هذه كنوز واضحة جلية غاية في الأهمية ويظهر ذلك الوضوح بعد أن يقوم القارىء بتكرار مطالعتها كثيراً انتفع كثيراً.







وائل الوائلي
منذ يومين
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN