Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
النَّهْضَةُ الْحُسَيْنِيَّةُ وَتَأْثِيرُهَا فِي حَيَاةِ الشَّبَابِ

منذ 1 سنة
في 2024/08/05م
عدد المشاهدات :570
زيد علي كريم/ الكفل
في كل عام عندما يهل هلال شهر محرم الحرام ترتدي الشوارع العراقية وجدرانها السواد وتنصب سرادق العزاء وتسير المواكب لإحياء هذه الذكرى الأليمة لاستشهاد سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله الإمام الحسين مع أهل بيته وأصحابه الأوفياء في عاشوراء سنة 61هـ ، هي فرصة لإستلهام دروس في الحرية وفضائل إنسانية سامية في المدرسة الإسلامية.
أتوخى في هذا المقال بلورة الإجابة على ثلاثة أسئلة أساسية طرحها بعض الشباب السائر مع المواكب ، ما هو سر هذا التوهج بأحياء هذه الشعائر سنويا هل هي قضية خاصة بالشيعة فقط وكيف نستطيع تجسيد ثورة الإمام الحسين في حياتنا هذه الأسئلة وغيرها هي أسئلة مهمة ومشروعة نشأَت عند أفكار بعض الشباب التي تأثر بها عقائديا يمكن أن نلخصها بين ثلاثة قراءات :
١ الشعائر الحسينية وسر التوهج بإحيائها سنويا هي قضية خالدة صنعها الوجدان وطور أدواتها العقل لتحيا بها القلوب ، لذلك هذا الحزن الذي نعيشه في أيام عاشوراء الحسين (ع) وتنتعش فيه أمنيات يا ليتنا كنـا معكم هو حزن من نوع آخر، هذا الألم العميق الذي يسكن أرواحنا ويحرك أحاسيسنا والدموع، لا ييئس القلوب ولا يبدد العواطف، بل هو الحزن الذي يحيينا، والذي ينبهنا أن لعمرنا القصير لابد من غاية .. فالقضية لم تنته بعد.
٢ قضية الإمام الحسين بن علي عليه السلام ليس فقط للشيعة وإنما رسالته فقد كانت ولازالت باقية وإلى الأبد إلى كل العالم فهي درس وعبرة وعظه وفكرة ، هي درس يتعلم منها الإنسان إن الظلم أينما كان وكيفما كان لا يدوم ولن يدوم ، وأن المظلوم يجب أن يقول للظالم لا ولو أدى ذلك لقتله وقد ضحى بنفسه وبعائلته وأصحابه وسبيت عياله لأجل إصلاح الدين لا لسبب دنيوي ، فاستشهاد الإمام الحسين (ع) ترك أثراً عميقاً في نفوس المسلمين والشيعة بالخصوص ، واستلهمت من حركة الحسين (ع) حركات مناهضة للسلطة مما أدت إلى توالي الثورات ضد الحكومة والسلطات الحاكمة المتعاقبة وكانت السبب في سقوط الدولة الاموية.
٣ نستطيع تجسيد ثورة الإمام الحسين في حياتنا كالإلتزام بالصلاة ، لو نظرنا إلى إلتزام الإمام الحسين عليه السلام وحرصه يوم العاشر على إقامة الصلاة في أول وقتها ولم يتركها مع اشتداد الحرب ،حتى إن أحداً من أصحابه قتل أو أثخن بالجراج في أثناء الصلاة وهو واقف بين يدي الإمام (ع) يذود عنه السهام. كما أبدى عليه السلام تفقده للطبقات الاجتماعية والتي تتمثل في جون ، عندما جاء إلى الإمام (ع) وشكا إليه نتن رائحته، وسواد لونه، فإن الإمام (ع) دعا له اللهم طيب ريحه، وبيض لونه، وقد شوهد هذا الغلام بعد استشهاده بأيام وقد فاحت رائحته الطيبة.
وفي ختام هذه المقال نجد أن قصة حب الأمام الحسين عليه السلام لا تعرف حدوداً زمانية أو مكانية فهي تستمر في تحفيز الناس وتلهمهم للسعي نحو العدل والتأخي والمحبة ونبذ الفرقة
ورفض الظلم والتحلي بالنزاهة والصدق وقول الحق والعمل الصالح في كل حقبة من تاريخ البشرية.
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ 1 اسبوع
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ 1 اسبوع
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )