المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد وآله الطيّبين الطاهرين الهداة الميامين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين. أمّا بعد.. فإنّ الانخراط في المجتمع والتفاعل معه لا يعني الفوضويّة في الاحتكاك مع الآخرين فليس صحيحاً... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
مهدويات... كيف نؤمن بأن المصلح الموعود قد وجد؟! (35)
عدد المقالات : 212
حسن الهاشمي
الاشياء الثمينة هي التي يتم التكتم عليها واخفاؤها لكي لا تكون عرضة للسرقة والانتهاك والازدراء، بخلاف الاشياء الرخيصة فإنها غالبا ما تكون متاحة للجميع دونما اخفاء وتستر واعتناء، وكلما كانت الأشياء أثمن كلما كان التحفظ عليها وصيانتها والتستر عليها أعظم، هذا الكلام تارة يجري في الأمور المادية كالمجوهرات التي تحفظ من السراق، وأخرى يجري في الأمور العبادية كحجاب المرأة ودوره في صيانة شرفها وعفتها وكيانها من ضعاف النفوس، وثالثة وهي الأهم كغيبة واخفاء ولي الله الأعظم لحفظ الدين والأخلاق والمكارم من انتهاك الظلمة والجبابرة والفسقة واظهاره في نهاية المطاف متى ما يشاء الله؛ ليقيم الحق ويدحض الباطل ويكون الدين كله لله الواحد القهار، معجزة اطالة عمر المصلح في غيبته أهون من معجزة خلق الانسان من العدم، والقادر على الأصعب فهو على الأسهل أقدر، والله تعالى هو الخالق المدبر الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير.
لإدامة الفيض واللطف الالهي على البشرية جمعاء، ولإدامة التمتع بالنعم الظاهرة والباطنة الموجودة في السماء والأرض والجبال والوهاد والمحيطات، ولإدامة الشهادة الهادفة على البشرية وحثها لاستحصال الخير والسير على النهج القويم والاستقامة عليه؛ تؤمن الشيعة الإمامية بأنّ الأرض لا تخلو من حجّة وإمام، وعليه يكون الإمام في الأرض في عصرنا الراهن هو الإمام الثاني عشر من سلسلة الأئمة المعصومين (ع)، وهو محمد بن الحسن العسكري (ع) المولود سنة 255 هجرية، وأنه استتر عن الناس بأمر من الله تعالى وبإرادة منه جلّ شأنه، وسيؤذن له بالخروج مرّة أخرى ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن ملئت ظلماً وجوراً، وهو الموعود المنتظر الذي تترقب ظهوره جميع الأمم والأديان البشرية ليقيم دولة العدل والحق في ربوع المعمورة.
قبل الخوض في غيبة المخلص الموعود لابد من الاجابة عن السؤال التالي: كيف نؤمن بأن المهدي قد وجد؟ وما هي المبررات الكافية والواضحة للاقتناع بان المصلح الموعود في آخر الزمان هو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام الذين أوصى بهم الرسول الخاتم بأنهم الخلفاء من بعدي؟!.
الشهيد السيد محمد باقر الصدر يلخص هذه المبررات في دليلين: (أحدهما: إسلامي والآخر: علمي، فبالدليل الإسلامي نثبت وجود القائد المنتظر، وبالدليل العلمي نبرهن على أن المهدي ليس مجرد أسطورة وافتراض بل هو حقيقة ثبت وجودها بالتجربة التاريخية.
أما الدليل الإسلامي، فيتمثل في مئات الروايات الواردة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، والأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) والتي تدل على تعيين المهدي وكونه من أهل البيت ومن ولد فاطمة ومن ذرية الحسين وأنه التاسع من ولد الحسين وإن الخلفاء اثنا عشر، فإن هذه الروايات تحدد تلك الفكرة العامة وتشخيصها في الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت، وهي روايات بلغت درجة كبيرة من الكثرة والانتشار على الرغم من تحفظ الأئمة (عليهم السلام) واحتياطهم في طرح ذلك على المستوى العام وقاية للخلف الصالح من الاغتيال أو الإجهاز السريع على حياته.
وليست الكثرة العددية للروايات هي الأساس الوحيد لقبولها، بل هناك إضافة إلى ذلك مزايا وقرائن تبرهن على صحتها، فالحديث النبوي الشريف عن الأئمة أو الخلفاء أو الأمراء بعده وإنهم اثني عشر إماماً أو خليفة أو أميراً على اختلاف متن الحديث في طرقه المختلف، وجاء الواقع الإمامي الاثني عشري ابتداء من الإمام علي وانتهاء بالمهدي ليكون التطبيق الوحيد المعقول لذلك الحديث النبوي الشريف.
وأما الدليل العلمي، فهو يتكون من تجربة عاشتها أمة من الناس فترة امتدت سبعين سنة تقريباً وهي فترة الغيبة الصغرى، ولتوضيح ذلك نمهد بإعطاء فكرة موجزة عن الغيبة الصغرى: إن الغيبة الصغرى تعبر عن المرحلة الأولى من إمام القائد المنتظر (عليه الصلاة والسلام) فقد قدّر لهذا الإمام منذ تسلمه للإمامة أن يستتر عن المسرح العام ويظل بعيداً باسمه عن الأحداث وأن كان قريباً منها بقلبه وعقله، وقد لوحظ أن هذه الغيبة إذا جاءت مفاجأة حققت صدمة كبيرة للقواعد الشعبية للإمامة في الأمة الإسلامية، لأن هذه القواعد كانت معتادة على الاتصال بالإمام في كل عصر والتفاعل معه والرجوع إليه في حل المشاكل المتنوعة، فإذا غاب الإمام عن شيعته فجأة وشعروا بالانقطاع عن قيادتهم الروحية والفكرية سببت هذه الغيبة المفاجئة الإحساس بفراغ دفعي هائل قد يعصف بالكيان كله ويشتت شمله، فكان لابد من تمهيد لهذه الغيبة لكي تألفها هذه القواعد بالتدريج وتكيف نفسها شيئاً فشيئاً على أساسها، وكان هذا التمهيد هو الغيبة الصغرى التي اختفى فيها الإمام المهدي عن المسرح العام غير أنه كان دائم الصلة بقواعده وشيعته عن طريق وكلائه ونوابه والثقاة من أصحابه الذين يشكلون همزة الوصل بينه وبين الناس المؤمنين بخطه الإمامي.
قد أشغل مركز النيابة عن الإمام في هذه الفترة أربعة ممن أجمعت تلك القواعد على تقواهم وورعهم ونزاهتهم التي عاشوا ضمنها وهم كما يلي:
1 ـ عثمان بن سعيد العمري.
2 ـ محمد بن عثمان بن سعيد العمري.
3 ـ أبو القاسم الحسين بن روح.
4 ـ أبو الحسن علي بن محمد السمري.
وقد مارس هؤلاء الأربعة مهام النيابة بالترتيب المذكور وكلما مات أحدهم خلفه الآخر الذي يليه بتعيين من الإمام المهدي (عليه السلام).
والآن بإمكانك أن تقدر الموقف في ضوء ما تقدم لكي تدرك بوضوح أن المهدي حقيقة عاشتها أمة من الناس وعبر عنها السفراء والنواب طيلة سبعين عاماً من خلال تعاملهم مع الآخرين، ولم يلحظ عليهم أحد كل هذه المدة تلاعباً في الكلام أو تحايلاً في التصرف أو تهافتاً في النقل.
فهل تتصور (بربك) إن بإمكان أكذوبة أن تعيش سبعين عاماً ويمارسها أربعة على سبيل الترتيب كلهم يتفقون عليها ويظلون يتعاملون على أساسها وكأنها قضية يعيشونها بأنفسهم ويرونها بأعينهم دون أن يبدر منهم أي شيء يثير الشك ودون تأن يكون بين الأربعة علاقة خاصة متميزة تتيح لهم نحواً من التواطؤ ويكسبون من خلال ما يتصف به سلوكهم من واقعية ثقة الجميع وإيمانهم بواقعية القضية التي يدعون أنهم يحسونها ويعيشون معها؟!
لقد قيل قديماً ـ إن حبل الكذب قصير ـ ومنطق الحياة يثبت أيضاً أن من المستحيل عملياً بحساب الاحتمالات أن تعيش أكذوبة بهذا الشكل ولكل هذه المدة وضمن كل تلك العلاقات والأخذ والعطاء ثم تكسب ثقة جميع من حولها.
وهكذا نعرف أن ظاهرة الغيبة الصغرى يمكن أن تعتبر بمثابة تجربة علمية لإثبات ما لها من واقع موضوعي والتسليم بالإمام القائد بولادته وحياته وغيبته وإعلانه العام عن الغيبة الكبرى التي استتر بموجبها عن المسرح ولم يكشف نفسه لأحد) بحث حول الامام المهدي الشهيد السيد محمد باقر الصدر، ص20ـ 25.
من هذا التوضيح يثبت لنا جليا أن المصلح الموعود قد وجد فعلا، ليكون شاهدا على الأمة للشدّ على ايدي المصلحين منهم ومعاضدتهم وضخّهم بالأمل والصلاح الذي يسعون اليه، وكذلك ليكون غصّة في حلق الظالمين ينغّص عليهم حياتهم بالثأر منهم وانزال الوعد الإلهي بحقهم وهو الوعد الإلهي في الانتقام من الظلمة والمنافقين والمعاندين في نهاية المطاف مهما توغلوا في غيهم وظلمهم، فان الله تعالى ليس بغافل عما يعمل الظالمون، بل ان ولي الله الأعظم لهم بالمرصاد وكما في قوله تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) ابراهيم: 42. يوم الظهور المبارك هو ذلك اليوم الذي تشخص فيه الأبصار بالانتقام من الظلمة وارجاع الحق الى نصابه باستخلاف الثلة المؤمنة مقاليد الحكم في العالم، وهو مسعى جميع الأنبياء والأوصياء والصلحاء في هذه المعمورة.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2023/09/21م
نصت المادة الرابعة عشرة /1 من قانون الخدمة المدنية لسنة 1960 المعدل على ان ( يكون الموظف عند اول تعيينه تحت التجربة لمدة سنة واحدة في خدمة فعلية ويجب اصدار امر تثبيته في درجته بعد انتهائها اذا تأكدت كفاءته والا فتمدد مدة تجربته ستة أشهر أخرى 2/ يستغنى عن الموظف اذا تأكد لدائرته انه لا يصلح للعمل المعين فيه... المزيد
عدد المقالات : 115
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2023/09/21م
حسن الهاشمي هل الامام الحسين عليه السلام للشيعة أم للمسلمين أم للبشرية جمعاء؟! ولكي نفك الملازمة بين من يراه إماما معصوما مفترض الطاعة، وبين من يراه صحابيا جليلا مفترض الاحترام، وبين من يراه حرا كريما مفترض الاقتداء، فالمحبة لهذه الشخصية الفريدة هي القاسم المشترك بين هذه الأطياف الثلاثة، فالإمام... المزيد
عدد المقالات : 212
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2023/09/17م
تعد مدينة "هو تشي منه" من اهم الأماكن السياحية في مدينة فيتنام لتمتعها بأسعار منخفضة الكلفة وبالإضافة لجمال طبيعتها، تشتهر مدينة هو تشي منه بناطحات سحاب شاهقة تحلق فوق أبنية ساحرة تعود للحقبة الاستعمارية الفرنسية ومعابد تراثية رائعة تعكس ماضي سايغون، قد تكون كالكثيرين الذين يتردد هذا الاسم على... المزيد
عدد المقالات : 14
عدد الاعجابات بالمقال :2
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2023/08/31م
إن حرية الموظف في ابداء رأيه المهني في نطاق الوظيفة جزء من واجباته الوظيفية الملزم باحترامها وتكاد تجمع الدراسات الحديثة ، على أن حرية الموظف في ابداء رايه من الضرورات الفنية المهنية ولم يعد مقبولا انفراد الرئيس الأعلى باتخاذ القرارات باعتماده على اراءه بل لا بد عليه مشاركة موظفيه ومعاونيه بآرائهم... المزيد
عدد المقالات : 115
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :2
عدد التعليقات : 0
منذ 1 شهر
2023/08/23م
اتّفقَ رَجُلانِ على الذهابِ لزيارةِ كربلاءَ المقدّسةِ، وفي الصباحِ الباكرِ خرجَا معاً مِن قريتِهِمَا، وفي الطريقِ وجدَا امرأةً مسكينةً تبكي بِحرقةٍ، فطلبَت منهما طعامَاً لأبنائِهَا، فهمسَ أحدُهُمَا في أُذنِ صَاحِبِهِ قائلاً: لا تُعطِهَا شيئَاً، إنّها كاذبةٌ. فَغَضِبَ صَاحِبُهُ مِن كلامِهِ،... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2023/08/03م
الكتابةِ عنْ أنفسنا في الماضي يمكنُ أنْ تكونَ عمليةٌ تأمليةٌ واستكشافيةٌ بعمق . يسمحَ لنا فيها بالعودةِ إلى الأحداثِ والتجاربِ التي شكلتْ هويتناومعتقداتنا ، فضلاً عنْ النموِ الشخصيِ والتطورِ الذي حدثَ معَ مرورِ الوقتِ . في هذا المقالِ ، سأفكرُ في ذاتيٍ القديمةِ ، واستكشفَ لحظاتٍ معينةً منْ الماضي... المزيد
عدد المقالات : 15
عدد الاعجابات بالمقال :2
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2023/07/28م
زيد علي كريم الكفلي في إحدى الأيام كنت أعالج أبني وكان يتألم... وقفت حائراً أمام تلك النظرات والملامح الحزينة نظر في وجهي وغمرت عينيه الدمع ... خرجت من الباب وأنا محطم المشاعر ، ذليل القوة ... حتى كادت العين تبكي وقلبي كاد يتقطع ألماً ... ‏فكيف حال الحسين "ع" الذي لم يفارق أبنائه في حياته بل كانوا... المزيد
عدد المقالات : 51
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2023/07/27م
إن إرادة الله والى الأبد، هي الرحمة بالعبد.. وأن يرتقي بين مخلوقاته، ويسمو بين موجوداته.. الى ارقى مرتبة، واسمى منزلة.. هي الهدى الى الصراط المستقيم، والمنهج السليم، والخلق العظيم.. ليكون الانسان في أحسن تقويم، ويدخل جنات النعيم.. فحاشاه ان يظلم إنسان، أو يعذب في النيران، دون ذنب او عصيان.. إنّ الله... المزيد
عدد المقالات : 11
علمية
قال معهد التمويل الدولي، الثلاثاء، إن الدين العالمي سجل مستوى قياسيا بلغ 307 تريليونات دولار في الربع الثاني من العام على الرغم من أن ارتفاع أسعار الفائدة يكبح الائتمان المصرفي، فيما قادت أسواق مثل الولايات المتحدة واليابان هذا الارتفاع. وأضاف... المزيد
حقن التربة تحت الاساسات هبوط المبنى او اي منشاءة ناتج عن عدة اسباب واهمها نوعية التربة هل هي رملية او صخرية او طينية ( طين و طمي ) ومن الاسباب قل ماتحدث ضعف التسليح وكذالك ضعف الخرسانة ( اسمنت + رمل + بحص + ماء ) طرق العلاج ببساطة ان عملية الحقن هي... المزيد
مستديمة الخضرة، معمرة تنتمي إلى عائلة الزيتونيات معروفة منذ القدم لشهرة زيتونها وزيتها كما لها القدرة على الصمود ضد الظروف الصعبة حيث يتغير شكلها وحجمها بتغير الظروف المناخية (خصوبة التربة، درجة الحرارة، الرياح)، أما في الظروف الطبيعية فغالبا... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
ساقِي العَطَاشَى
جواد مرتضى
2023/08/09م     
المَجلِسُ الحُسَينِيّ
احمد علي الموسوي
2023/07/25م     
المَجلِسُ الحُسَينِيّ
احمد علي الموسوي
2023/07/25م     
اخترنا لكم
الشيخ محمد جمعة بادي
2023/08/29
كيف استطاعت مدينة كربلاء التي لا تتجاوز في مساحتها 53.000 كيلو متراً أن تحتضن تلك الملايين !! وأن تأوي كل هذه الحشود الزاحفة من كلّ حدب وصوب !!...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
2023/09/03
( الظَّفَرُ بِالْحَزْمِ، وَالْحَزْمُ بِإِجَالَةِ الرَّأْيِ، وَالرَّأْيُ بِتَحْصِينِ الْأَسْرَارِ )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com