يقول الدكتور علي القائمي:
لانماء الشباب أخلاقيا يمكن الدخول من طريقين متوازيين:
الأول: هو تعليمهم النظريات كما في المساجد والمدارس والمنابر والأحاديث والمجالس.
والطريق الثاني: هو طريق العمل والأسوة ووجود أناس يجسدون له عمل الخير.
يصبح التعليم الأخلاقي قيما من خلال الفهم والوعي، ولكن الذي ينفذ إلى النفس هو العمل.
نافلة القول أن الوالدين والمربين ومسؤولي الدولة يتحملون مسؤولية تقديم القدوات والبرامج ودفع الشباب باتجاهها.
ومن وجهة نظر الإسلام فإن الرسول (ص) قدوة كاملة، فعمله وقوله واجب الاتباع من قبل الأمة باعتباره نموذجا عمليا يجب التأسي به، وقد خلق الاقتداء به فعلا أمة معتدلة تصلح لاقتداء الأمم بها، وعلى هذا الأساس فإن الوالدين والمربين عبارة عن استمرار لأسلوب التربية النبوي فعليهم أن يعملوا عملا صالحا لكي يراه أبناءهم الشباب وأن يقتدوا بهم.
المصدر كتاب: تربية الشباب بين المعرفة والتوجيه ص٢٩٧.







وائل الوائلي
منذ 3 ايام
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN