بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله المعصومين
وبعد العصمه والفائده منها هي كما قالها علمائنا الاعلام ( إن وجود الإمام المعصوم لا بد منه بعد موت النبي وذلك لأن الأحكام تتجدد تبعا للموضوعات )
ثم ان ابن تيمية بين موضوع العصمة ولكنه لم يضعها بشخص واحد بل اودعها بعدة اشخاص بقوله ( لا يسلم أهل السنة أن يكون الإمام حافظا للشرع بعد انقطاع الوحي لأن ذلك حاصل للمجموع ، والشرع إذا نقله أهل التواتر كان ذلك خيرا من نقل الواحد ، فالقراء معصومون في حفظ القرآن وتبليغه ، والمحدثون معصومون في حفظ الأحاديث وتبليغها ، والفقهاء معصومون في الكلام والاستدلال )
( المصدر : منهاج السنه ج3 ص408 و 409 )
[ منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ]
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
عدد الأجزاء : 8 .
أقول :
ثم ان السنة النبوية الشريفة والتي يتبعها اهل السنة تبين انه لابد من وجود معصومون يتبعون في اثبات وتثبيت اركان الدين والحفاظ عليه من الشبهات كما جاء على نبينا الكريم في احاديث عندنا غير مقبولة امثال حديث ( اصحابي كنجوم ) وهي من الاحاديث المقبولة عند اهل السنة والتي تبين فيها عصمة الصحابة بعد االنبي ويجب الالتزام بهم حسب ماجاء بالحديث
( وأصحابي أمنةٌ لأمَّتي فإذا ذهبَ أصحابي أتى أمَّتي ما يوعَدونَ) فهذا دليل على العصمة بعد النبي صلى الله عليه واله
نعم
هنالك اختلاف بالموضوع بين المذهبين حول الاشخاص
وعليه ان موضوع العصمة معترف به عند الطرفين وكل طرف يرى العصمة من منظاره الذي يقتنع به.







وائل الوائلي
منذ يومين
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN