Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الناس والاحزاب والانتخابات

منذ 4 سنوات
في 2021/09/13م
عدد المشاهدات :1506
لافتات وصور مرشحي الاحزاب ترتفع في كل مكان من بلدي باعتبارهم الوجبة الجديدة للبرلمان القادم مع شعارات الاصلاح ومحاربة الفساد مثل كل مرة يملئون الدنيا زعيقاً الناس قد عرفتهم وايقنت تماماً ان الاحزاب لا تنتج الا ما يشابهها في العمل والاداء والاهداف وكما قال احد الفضلاء: " لا يصدر الحق من حنجرة الباطل" فكذلك لا يمكن ان يأتي الخير من احزاب شريكة بفساد البلد حقيقة يجب ان يفهمها الناس وتعيها العقول كي تتم الاطاحة بغول الفساد عبر الانتخابات.
اليوم.. الناس تشعر بخيبة كبيرة من الاحزاب الكبيرة لكن ايضا هنالك خوف شديد منها ايضا لذلك عاد الصمت يلف البلاد كما كان في زمن صدام.
كان القلم والاوراق معي اين ما حللت وقررت ان ادون وانقل عبر سطور قصيرة ما يجول في خاطر الانسان المتعب بفعل اهمال الدولة له وتبخر حقوقه وموت احلامه وافكاره وما لا يمكن ان يصرح به انها حقائق يجب ان تقال فكانت هذه السطور:-

اولا التقيت بالشاب مازن (27سنة) وهو لم يكمل دراسته مع انه تخرج من الاعدادية بمعدل كبير يؤهله لدخول افضل الكليات ويقول: "مع لحظة تخرجي توفي ابي بحادث سير حيث دهسته سيارة (جكسارة) وهرب صاحبها عند تلك اللحظة كان علي ان اعمل لأعيل عائلتي فتركت حلم الجامعة وانغمست بالعمل مكان ابي في محلنا لبيع الفلافل ولا يوجد تعويض حكومي لحوادث الدهس ابي كان كاسباً لذلك لا يملك راتب تقاعدي دفنت احلامي ودخلت عالم الشقاء الحكومات لا توفر شيء لنا كل شيء في بلدي اصبح صعبا خصوصا بعد قيام الاحزاب برفع سعر صرف الدولار والذي يعني الضغط على الفقير والكسبة حياة من دون حقوق ولا خدمات حتى ماء الشرب نشتريه الكهرباء نشتريها يعني ان نعيش تحت الضغط اليومي وفي النهاية يطالبوننا بإعادة انتخاب احزابهم هل رأيت اكثر صلافة من هذه الفئة"

مازال الماء الملوث هو ما يصل للبيوت ليكون شراب العوائل فلا يوجد سياسي او حزب يهتم بالناس الفقيرة.

يتحدث الحاج سلام (71 سنة) بحرقة عن حال قريته وهي تعاني من التلوث فيقول: "بسبب تجاهل الحكومات المتعاقبة والاحزاب لمنطقتنا ازدادت حالات الاصابة بالسرطان في السنوات الاخيرة وبشكل مخيف بفعل انتشار مصادر التلوث البيئة التي نعيش فيها تحيطها مكبات النفايات والتي تحرق وتغطي بيوتنا سحب من الدخان وبشكل مستمر حتى الضيف الاتي لمنطقتنا يحس بالاختناق والماء الذي يصل عبر شبكة الانابيب ملوث وغير صالح للشرب ولا توجد في منطقتنا اي مستشفى فقط تتواجد عشرات الدكاكين المتخصصة ببيع الدواء والتي يطلق عليها جزافاً (صيدليات) والتي تصف الدواء حسب المزاج لذلك كل شيء جاهز للقضاء علينا عبر التلويث والان يطلبون منا ان نعيد انتخابهم لا اعلم اي صنف من البشر هؤلاء الساسة كالعاهرة التي فقدت الحياء.

اخر من تكلم كان الشاب محمود (30 سنة) يجلس قرب توقف الباصات حيث يعمل صباغاً للأحذية هذا الشاب قصته مؤلمة حيث يقول: "اكملت دراستي الجامعية في كلية العلوم وبعد التخرج لم احصل على وظيفة" فالوظائف حكرا على الاغنياء وابناء الاحزاب والمقربين منهم ويقول: "كنت انظم الشعر في ذم الاحزاب لذلك ختم على اسمي بالشمع الاحمر ممنوع من رغد العيش ومن عمل يحفظ كرامتي مع اني استحق وظيفة حكومية" هكذا حال اغلب خريجي الجامعات العراقية لا مكان لهم في الوظائف حيث تخلت الحكومة على وضع برنامج عادل للتوظيف بل الرشوة دخلت كطريق للتعيين.
يكمل الشاب محمود: "الان جاءت الانتخابات وحان الوقت كي نقلب معادلة على اهل الباطل ونأتي بالمستقلين فقط عسى ان يعود العدل لهذه الارض".
الانقسام الاجتماعي في العراق من التناحر إلى الوحدة الإيمانية رؤية قرآنية
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
إن العراق، ذلك البلد المبارك الذي ازدان بضياء النهرين وتراث الأنبياء، ظلّ عبر تاريخه الحديث يعاني من آفة التناحر والانقسام، حتى كادت نيران الفرقة أن تلتهم أخضرَه ويابسَه. ولئن تعددت مظاهر هذا الانقسام بين حزبيةٍ طاغية، وعشائريةٍ متجذرة، وطائفيةٍ مميتة، فإن المنهج القرآني يظلّ المنار الوضاء الذي... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى.... المزيد
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...


منذ اسبوعين
2025/11/03
عندما نقرا تاريخ الكرة الاسيوية ونحدد فترة معينة يمكن من خلالها معرفة من هم كبار...
منذ اسبوعين
2025/11/02
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء الثالث والسبعون: عودة الميكانيكا البوهمية: لماذا...
منذ اسبوعين
2025/10/31
عندما نفكّر اليوم في القنبلة النووية تنبثق أمامنا صورة طاقة هائلة تُطلق في لحظات...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )