1

بمختلف الألوان
حاول بنو أُميَّة (لعنهم الله) بكلِّ ما يملكون من تجبّر وطغيان إركاع الثورة الحسينية بإركاع رموزها، وما انفكوا يقرعون طبول الغدر والخيانة ليجتمع الناس حولهم بغية ردع الثورة وقهر الثوار، ولكنَّ مشيئة الله كانت هي الأقوى لإعلاء كلمة الحقِّ ونصرة الدين وفضح الباطل، ومن الرموز التي حاول الأُمويون قهرها... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
الجناس التام لكلمة بمعنيين (ح 5) (تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك)
عدد المقالات : 817
جاء في موقع أون لاين عن الجناس التام في القرآن الكريم للكاتب محمد أحمد الغمراوي: وحتى مع هذا الشرط فإن في القرآن الكريم من الجناس التام أمثلة فوق الذي ذكروا لا يدرى كيف خفي عليهم مكانها. وهم من هم في الدقة والتنقيب وتمام العناية بالقرآن. وهم يقسمون الجناس التام قسمين، فما كان بين لفظين من نوع واحد كأن يكونا اسمين أو فعلين سموه متماثلاً، وإلا فهو مستوفي. ولكل أمثلة في القرآن الكريم. فمن أظهر أمثلة المستوفي مثلان: الأول في قوله تعالى لأسرى بدر من سورة الأنفال: "إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أخذ منكم" (الأنفال 70) فإن خيراً الأولى اسم، وخيراً الثانية أفعل تفضيل. أما المثل الثاني ففي قوله تعالى من سورة المؤمنون بعد أن نفى أن يكون معه سبحانه إله غيره: "إذن لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض" فإن الجناس بين الفعل علا والحرف على تام ظاهر لا ينقص منه دخول لام التوكيد على الفعل قياساً على دخول فاء العطف وأداة التعريف على أحد ركني الجناسين دون الآخر في بعض الأمثلة المشهورة في علم البديع. أما المتماثل منه فأمثلته في القرآن الكريم متعددة، نذكر الآن منها عدداً ليرى القارئ البصير فيها رأيه. وما نظنه يخالفنا فيها كلها إن خالفنا في بعضها. فمن ذلك قوله تعالى في سورة الأنفال "وما رميت إذ رميت إنما الله رمى" (الأنفال 17) فإن رميت الأولى المنفية لا يمكن أن تكون بمعنى رميت الثانية المثبتة، وإلا كان ذلك من التناقض المستحيل على القرآن. فلابد أن تكون الأولى بمعنى أصبت وتكون الثانية على ظاهرها بمعنى رميت، إشارة إلى قذف النبي صلى الله عليه وآله وسلم الحصى أو التراب في وجوه المشركين في غزوة بدر وما كان من انهزامهم عقب ذلك.فالرمي بمعنى القذف هو من النبي، والرمي بمعنى إصابة أعين المشركين حتى انهزموا هو من الله سبحانه. فاللفظ واحد والمعنى جد مختلف. وفي الحق أن هذا المثال يفتح باباً واسعاً للجناس التام في القرآن هو باب الآيات التي ينسب فيها نفس الفعل أو الشيء إلى الخالق سبحانه وإلى المخلوق في وقت واحد، إذ من الواضح أن المعنى لا يمكن أن يكون واحداً في الحالين وإن اتحد اللفظ؛ كما في قوله تعالى حكاية لقول سيدنا عيسى يوم القيامة تبرؤا من أن يكون دعا الناس إلى عبادة نفسه وعبادة أمه من سورة المائدة "إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك" فإن "نفس" (المائدة 116) هنا في تكرارها ذات معنى يختلف في الموضعين اختلافاً كلياً حسب نسبتها إلى عيسى أو نسبتها إلى الله سبحانه. وإن جاز أن يكون اختلاف الضمير المتصل مخرجاً لهذا المثل عن تمام الجناس في منطق اللفظين.

جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام: في تفسير هذه الآية: "تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" (المائدة 116)، قال: إن اسم الله الأكبر ثلاثة وسبعون حرفا ـ فاحتجب الرب تبارك وتعالى منها بحرف فمن ثم لا يعلم أحد ما في نفسه عز وجل. أعطى آدم اثنين وسبعين حرفا فتوارثها الأنبياء حتى صار إلى عيسى عليه السلام فذلك قول عيسى"تعْلَمُ ما فِي نَفْسِي" (المائدة 116) يعني اثنين وسبعين حرفا من الاسم الأكبر يقول: أنت علمتنيها فأنت تعلمها: "وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ" (المائدة 116) يقول: لأنك احتجبت بذلك الحرف فلا يعلم أحد ما في نفسك. أقول: سيجيء البحث المبسوط عن أسماء الله الحسنى واسمه الأعظم الأكبر في تفسير قوله تعالى "وَلِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها" (الاعراف 180) ويتبين هناك أن الاسم الأكبر أو الاسم الأعظم ليس من نوع اللفظ حتى يتألف من حروف الهجاء وإنما المراد بالاسم في أمثال هذه الموارد هو المحكي عنه بالاسم اللفظي وهو الذات مأخوذا بصفة من صفاته ووجه من وجوهه ويعود الاسم اللفظي حينئذ اسم الاسم على ما سيتضح بعد.

لفظ النفس على ما يعطيه التأمل في موارد استعماله أصل معناه هو معنى ما أضيف إليه فنفس الشيء معناه الشيء ونفس الإنسان معناه هو الإنسان ونفس الحجر معناه هو الحجر فلو قطع عن الإضافة لم يكن له معنى محصل، وعلى هذا المعنى يستعمل للتأكيد اللفظي كقولنا: جاءني زيد نفسه أولإفادة معناه كقولنا: جاءني نفس زيد. وبهذا المعنى يطلق على كل شيء حتى عليه تعالى كما قال: "كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ" (الأنعام 12)، وقال: "ويحذركم الله نفسه" (آل عمران 28)، وقال: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ" (المائدة 116). ثم شاع استعمال لفظها في شخص الإنسان خاصة وهوالموجود المركب من روح وبدن فصار ذا معنى في نفسه وإن قطع عن الإضافة قال تعالى: "هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا" أي من شخص إنساني واحد، وقال: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة 32)، أي من قتل إنسانا ومن أحيا إنسانا، وقد اجتمع المعنيان في قوله: "كل نفس تجادل عن نفسها" فالنفس الأولى بالمعنى الثاني والثانية بالمعنى الأول. ثم استعملوها في الروح الإنساني لما أن الحياة والعلم والقدرة التي بها قوام الإنسان قائمة بها ومنه قوله تعالى: "أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ" (الأنعام 93). ولم يطرد هذان الإطلاقان أعني الثاني والثالث في غير الإنسان كالنبات وسائر الحيوان إلا بحسب الاصطلاح العلمي فلا يقال للواحد من النبات والحيوان عرفا نفس ولا للمبدإ المدبر لجسمه نفس نعم ربما سميت الدم نفسا لأن للحياة توقفا عليها ومنه النفس السائلة. كذا لا يطلق النفس في اللغة بأحد الإطلاقين الثاني والثالث على الملك والجن وإن كان معتقدهم أن لهما حياة، ولم يرد استعمال النفس فيهما في القرآن أيضا وإن نطقت الآيات بأن للجن تكليفا كالإنسان وموتا وحشرا قال:" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" (الذاريات 56)، وقال في أمم الْقَوْلُ فِي "أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ" (الأحقاف 18)، وقال: "وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ": (الأنعام 128)، هذا ما يتحصل من معنى النفس بحسب عرف اللغة. وأما الموت فهو فقد الحياة وآثارها من الشعور والإرادة عما من شأنه أن يتصف بها قال تعالى:" وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ:" (البقرة 28)، وقال في الأصنام:" أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ:" (النحل 21)، وأما أنه مفارقة النفس للبدن بانقطاع تعلقها التدبيري كما يعرفه الأبحاث العقلية أوأنه الانتقال من دار إلى دار كما في الحديث النبوي فهومعنى كشف عنه العقل أوالنقل غير ما استقر عليه الاستعمال ومن المعلوم أن الموت بالمعنى الذي ذكر إنما يتصف به الإنسان المركب من الروح والبدن باعتبار بدنه فهو الذي يتصف بفقدان الحياة بعد وجدانه وأما الروح فلم يرد في كلامه تعالى ما ينطق باتصافه بالموت كما لم يرد ذلك في الملك، وأما قوله:" كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ:" (القصص 88)، وقوله:" وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ:" (الزمر68) فسيجيء إن شاء الله أن الهلاك والصعق غير الموت وإن انطبقا عليه أحيانا.

قال الله تعالى عن كلمة نفسي "قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي" المائدة 25، و "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" المائدة 116، و "قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاءِ نَفْسِي" يونس 15، و "قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي" يوسف 26، و "قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ" القصص 16، و "قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي" سبإ 50.

جاء في تفسير الميسر: قال الله تعالى عن النفس "وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" المائدة 116 واذكر إذ قال الله تعالى يوم القيامة: يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اجعلوني وأمي معبودين من دون الله فأجاب عيسى منزِّهًا الله تعالى: ما ينبغي لي أن أقول للناس غير الحق. إن كنتُ قلتُ هذا فقد علمتَه، لأنه لا يخفى عليك شيء، تعلم ما تضمره نفسي، ولا أعلم أنا ما في نفسك. إنك أنت عالمٌ بكل شيء مما ظهر أو خفي.

جاء في صفحة الرياحين: الجناس التام تكون الكلمتان نفس الأحرف ولكن المعنى مختلف مثل دارهم ما دمت في دارهم
دارهم الأولى : تعني ارضهم ووافق رأيهم، دارهم الثانية: تعني بيتهم وهذا جناس تام أي نفس الكلمة بالتمام لكن المعنى مختلف. أما الغير تام يكون المعنى مختلف وترتيب الحروف بين الكلمتين مختلف أيضا ولكن يتوافقون في بعض الأحرف مثل تقهر تنهر. الطباق الإيجاب هو الكلمة وضدها مثل تعز ضدها تذل. الطباق السلب الكلمة ونفيها يستخفون لا يستخفون. التصريع نهاية كل شطر بنفس الحرف، إذا انتهى الشطر الأول بحرف الراء مثلا ينتهي شطر البيت الثاني بحرف راء أيضا فذلك تصريع. الجناس والتصريع يعتبران من أقسام الموسيقا الداخلية للقصيدة.

عن تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله جل وعلا "وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ" المائدة 116 وإن خرج مخرج الاستفهام، فهو تقريع وتهديد لمن ادعى ذلك عليه من النصارى، كما جرى في العرف بين الناس أن من ادعى على غيره قولا، فيقال لذلك الغير بين يدي المدعى عليه ذلك القول أأنت قلت هذا القول، ليقول: لا. فيكون ذلك استعظاما لذلك القول، وتكذيبا لقائله. وذكر فيه وجه آخر وهو: أن يكون تعالى أراد بهذا القول تعريف عيسى أن قوما قد اعتقدوا فيه، وفي أمه، أنهما إلهان، لأنه يمكن أن يكون عيسى لم يعرف ذلك إلا في تلك الحال، عن البلخي. والأول أصح. وقد اعترض على قوله: إلهين، فقيل: لا يعلم في النصارى من اتخذ مريم إلها والجواب عنه من وجوه أحدها: إنهم لما جعلوا المسيح إلها، لزمهم أن يجعلوا والدته أيضا إلها، لان الولد يكون من جنس الوالدة، فهذا على طريق الإلزام لهم. والثاني: إنهم لما عظموهما تعظيم الآلهة، أطلق اسم الآلهة عليهما، كما أطلق اسم الرب على الرهبان والأحبار في قوله "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله" لما عظموهم تعظيم الرب والثالث: إنه يحتمل أن يكون فيهم من قال بذلك، ويعضد هذا القول ما حكاه الشيخ أبو جعفر، عن بعض النصارى أنه قد كان فيما مضى قوم يقال لهم المريمية، يعتقدون في مريم أنها إله، فعلى هذا يكون القول فيه كالقول في الحكاية عن اليهود وقولهم عزير ابن الله.

عن موقع عرفان: ونفساً في قوله تعالى: "تَعْلَمُ مَا فِيْ نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ" (المائدة 116)، المراد به: تعلم سرّي وغيبي، ولا أعلم سرّكَ وغيبك. ووجهه: ذاته، ونفسه: ذاته، وقوله تعالى: "فَثَمَّ وَجْهُ اللّه" (البقرة 115)، أي الجهة التي وجّهكم إليها. وما ذكر من العين والاَعين فالمراد به الحفظ والكَلاءَة والعلم. وقوله: "اسْتَوى عَلَى العَرْشِ" (الاَعراف 54)، استواوَه: استيلاوَه بالقدرة والسلطان، ليس كمثله شيء، ولا يشبهه ميّت ولا حي.

جاء في کتاب الإسلام والمسيحية سفينتان ترسيان على شاطئ الحق للشيخ محمد جان وهبي أبو جودة: وهكذا يكون المسيح قد اعترف بأنه لا يملك العلم المطلق لكل شيء، وأقرّ بأن الله تعالى وحده كامل المعرفة وهذا واضح في القرآن الكريم حيث نقرأ في سورة البقرة 33 بسم الله الرحمن الرحيم "ألم أقل لكم إنّي أعلم غيب السموات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون (33)" (البقرة 33) وفي شأن معرفة المسيح ينقل عنه القرآن أنه قال: (تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنّك أنت علام الغيوب (116)" (المائدة 116) سورة المائدة / 116 / والخلاصة الثابتة ان المسيح عليه السلام باعترافه ليس مساوياً لله بالمعرفة.
الجناس التام، الذي يتوافق فيه لفظان في أربعة شروط تتضمن ترتيب الحروف وعددها ونوعها وهيئتها من حيث الحركات والسكنات. ومن الأمثلة القرآنية: وما رميت اذ رميت، في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً، ولعلا بعضهم على بعض، تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك، (ووضع الميزان، تطغوا في الميزان، تخسروا الميزان)، ثم كلي من كل الثمرات، (تقوم الساعة، ما لبثوا غير ساعة)، (يذهب بالأبصار، لعبرة لأولي الأبصار)، هل جزاء الاحسان الا الاحسان. كل مجموعة من هذه الحلقات تنشر في أحد المواقع.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/08/06م
في أصل المجد العراق ومصر وأمومة الحضارة الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 5/8/2025 حين يُقال إن مصر هي "أم الدنيا"، يتردّد هذا اللقب في الوجدان العربي وكأنه حقيقة أبدية لا تقبل المراجعة، وكأن صفحات التاريخ قد أغلقت على هذه المقولة دون أن تترك مجالًا للسؤال أو إعادة النظر. غير أنّ الألقاب، مهما شاع... المزيد
عدد المقالات : 41
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2025/08/06م
هنـــاك في الكرادة،حيث عبق الكرم وعباءة العقيدة التي تركها الأجدادُ للقادمين من أولادهم،هناك نشأ الشيخ خيري هادي الأسدي،سليل ذاك البيت الذي يذوب في حب الحسين ابن التنور الذي لاينطفئ والرغيف الساخن والمضيف الضاحك دائما في وجوه الوافدين، وُلد الشيخ الأسدي عام 1960م وركضت الأيام سريعا،وكأنّ الأمر... المزيد
عدد المقالات : 62
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/08/05م
عن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام أنه دعا بنيه وبني أخيه فقال: إنكم صغار قوم، ويوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين، فتعلموا العلم، فمن يستطع منكم أن يحفظه فليكتبه، وليضعه في بيته. هذا القول النبوي العلوي الحسنيّ، لم يكن مجرّد وصيّة أبوية، بل كان بيانًا حضاريًا لرؤية مدرسة أهل البيت عليهم السلام في بناء... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 7 ايام
2025/08/03م
أنماط في اتخاذ القدوة بين التبعية الواعية والذوبان المرضي الأستاذ الدكتورنوري حسين نور الهاشمي 2/8/2025 في المجتمعات التي ما زالت تعيد إنتاج رموزها دون تمحيص، وتمنح الولاء قبل السؤال، يبرز موضوع "القدوة" بوصفه مفتاحًا أساسيًا لفهم البنية الثقافية والنفسية للفرد والجماعة. فليس اتخاذ القدوة أمرًا... المزيد
عدد المقالات : 41
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/08/05م
في زمن الغياب، يظن الناس أن الفراغ هو النهاية، لكن الأرواح المتيّمة تدرك أن الغائب لا يبتعد، بل يسكن في القلوب التي وسعها الشوق حتى غدت مرآةً لوجهه. الغيبة ليست موتًا، بل غربلة لا يبقى فيها إلا المخلصون. والهمسة التي لا ينساها عشاقه: "أنا المهدي... أراكم، فلا تيأسوا." في زمن الغيبة، لسنا وحدنا من لا... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/08/05م
في ظلمة الليل، وقف "عاصم" على أعتاب الغابة. أمامه طريقان: أحدهما مألوف، آمن، لكنه طويل يفضي إلى المجهول، والآخر مظلم تتربص به المخاطر، لكنه يوصل مباشرة إلى قريته حيث ينتظر المرضى دواءً يحمله. اشتعلت في قلبه نار التردد. صوت داخلي يقول: "اختر الأمان؛ فما يهمك شأن الآخرين"، وآخر يهمس: "هل تخشى ألست القوي... المزيد
عدد المقالات : 10
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/08/01م
في زمانٍ غلب عليه الانحراف عن آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وتسلط فيه الطغاة الأمويون على مقاليد الدين والسياسة، انبرى الشاعر الكميت بن زيد الأسدي ليكون لسان الحق في وجه الباطل، ولسان الولاية في وجه النفاق، فكانت قصائده وثائق أدبية ومواقف عقائدية تسكن في ضمير الأمة وتنبض بحب محمد وآل محمد. ومن... المزيد
عدد المقالات : 32
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/07/20م
أيّها المغترّ بهم رويداً لا عجبَ أن يتبدّلَ رأي الإنسان ويتغيّرَ نظرُه، فإنّ من طبع العقل النقيّ أن يُراجع، ومن دأب النفس الباحثة أن تُنقّب، ومن شأن الموضوعيّ أن لا يستحيي من التحوّل إذا لاح له الحقّ وتجلّى له الصواب. ولا ريب أنّ هذا التبدّل يُعدّ من الحُسن إذا كان انتقالاً من ظلمات الضلال إلى... المزيد
عدد المقالات : 139
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الثالث والثلاثين: إيفرت وتفسير ميكانيكا الكم دون اختزال الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 4/8/2025 في عام 1957، كتب الفيزيائي الأمريكي هيو إيفرت الثالث مقالًا بعنوان "الصيغة النسبية لميكانيكا الكم"، قدّم فيه ما... المزيد
منذ انطلاق أولى الرحلات الفضائية، شكلت مسألة قضاء رواد الفضاء حاجتهم تحدياً فريداً يتطلب حلولاً مبتكرة تتجاوز الطرق الأرضية التقليدية، نظراً لغياب الجاذبية وانعدام البيئة الطبيعية التي اعتاد عليها الإنسان. ففي الفضاء الخارجي، لا يمكن للسوائل... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الثاني والثلاثين: الوعي الكوني وسؤال المراقبة في ميكانيكا الكم الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 3/8/2025 سواء عُبّر عن هذه الفكرة بمصطلحات لاهوتية أو علمية، فإن الاقتراح بأن العقول الواعية مرتبطة بطريقة ما ... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/07/29
أصدر قسمُ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة دليلًا قصصياً بعنوان "المهمة وقصص أخرى". ويضمّ الكتاب الذي أشرف على...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي الهادي (عليه السلام)
2025/07/29
( خيرٌ من الخيرِ فاعله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com