7705- وباسناده عن حبشي بن جنادة قال: "كنت جالساً عند أبي بكر الصّديق فقال: من كانت له عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عدة فليقم، فقام رجل فقال: يا خليفة رسول الله، إنّه صلّى الله عليه وآله وسلّم وعدني ثلاث حثيات من تمر فأحثها لي، فقال: ارسلوا إلى علي، فجاء، فقال له: يا أبا الحسن، إنّ هذا يزعم إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعده إنّ يحثي له ثلاث حثيات من تمر فأحثها له، فلمّا حثاها له، قال له أبو بكر: عدّوها فعدّوها، فوجدوها في كلّ حثية ستّين تمرة لا تزيد واحدة على الأخرى، فقال أبو بكر الصديق: صدق الله ورسوله، قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ليلة الهجرة ونحن خارجون من الغار نريد المدينة يا أبا بكر، كفّي وكفّ علّي في العدد سواء".
7706- عن أبي جعفر عليه السلام قال: ما استيقظ رسول الله صلى الله عليه وآله من نوم إلاّ خرَّ لله ساجدا.
7707- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الصدوق، عن الخليل بن أحمد السجزي، عن ابن معاذ، عن الحسين المروزي، عن عبد الله، عن يحيى بن عبيد الله قال: سمعت أبي يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: دخل عبد الجنة بغصن من شوك كان على طريق المسلمين فأماطه عنه .
7708- وبإسناده عن أسماء بنت عميس، قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: "أقول كما قال أخي موسى: "قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي" (طه 25-26) "وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي" (طه 29) علياً أخي "اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي" (طه 31) إلى آخر الآيات من سورة طه".
7709- في مجموعة ورّام: قيل: كان للنبيّ صلى الله عليه وآله تسع نسوة، وكان بينهنّ ملحفة مصبوغة إمّا بورس أو بزعفران، فإذا كانت ليلة امرأة منهنَّ بعثن بها إليها ويرشّ عليها شيء من ماء حتّى يوجد ريحها.
7710- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: الاحتفال بذكرى المولد النبوي: وينبغي ان يحتفل المسلمون جميعاً بمولد النبي الاكرم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، ويقيموا المهرجانات الكبرى في هذه المناسبة الشريفة التي كانت مبدأ الخير والبركة، ومنشأ السعادة والكرامة للبشرية جمعاء، وأية مناسبة احرى بالاحتفال والاحتفاء من هذه المناسبة؟ على ان اقامة مثل هذه الاحتفالات هو نوع من تكريم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وهو أمر مطلوب ومحبوب في الشريعة المقدسة. فقد قال اللّه تعالى: "فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (الأعراف 157). وعزّر بمعنى كرّم وبجّل كما في اللغة وهو لا يختص بزمان دون زمان، فعلى المسلمين في كل وقت وزمان ان يعظّموا شأن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، ويكرّموه، سواء في حياته أو بعد مماته، لما له من فضل عظيم على الناس، ولما له من منزلة عند اللّه تعالى. كيف لا والاحتفال بميلاده لا يعني سوى ذكر أخلاقه العظيمة، وسجاياه النبيلة، والاشادة بشرفه وفضله وهي اُمور مدحه القرآن الكريم بها اذ قال سبحانه: "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" (القلم 4) وقال تعالى أيضاً: صلى الله عليه وآله وسلم "وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَك" (الشرح 4) وغير ذلك من الآيات المادحة لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله. فان الاحتفال بميلاد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله الذي يتحقق بذكر صفاته وأخلاقه والاشادة به خير مصداق لرفع ذكره، الذي فعلهُ اللّه بنحو ما. لو كان رفع ذكر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله، أمراً غير جائز ولا صحيح، بل فعلاً قبيحاً لما فعله اللّه، فيكفي في حسنه وصحته بل ومشروعيته ومطلوبيته ان اللّه تعالى فعله بالنسبة لنبيه صلّى اللّه عليه وآله. وهل يكون الاحتفال بمولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله، واظهار السرور والشكر للّه تعالى بمقدم نبيه المبارك عبادة للنبيّ كما يزعم البعض اذ يقول: "الذكريات التي ملأت البلاد باسم الاولياء هي نوع من العبادة لهم وتعظيمهم". والحال ان العبادة في مفهومها الاصطلاحي الموجب للشرك والكفر ليس إلا الخضوع لمن يُعتقد بالوهيته وتعظيمه بهذه النية واين هذا من ذكر فضائل النبي في يوم مولده والابتهاج بمقدمه والشكر للّه على ولادته. ثم ان تعظيم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ينطلق من كونه عبداً مطيعاً للّه تعالى، ادى رسالته بصدق واخلاص، وجسّد بسلوكه وسيرته كل مكارم الاخلاق أصدق تجسيد فالاحتفال بمولده الكريم احتفال بالقيم السامية، وشكر للّه على منّه، واظهار للحب الكامن في النفوس ليس إلا. والزعم بانه محرّم لكونه بدعة، او لأنه لا يخلو عن اشتماله على منكرات ومحرمات كالرقص والغناء فهو مرفوض، مردود لان الكلام انما هو حول اصل الاحتفال مجرداً عن المحرمات والمنكرات. ان الاحتفاء والاحتفال بمولد خاتم النبيين رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم انما هو تكريم لمن كرّمه اللّه تعالى، وامر بتكريمه، وحث على احترامه وحبه، ومودته، وانه بالتالي اداء شكر للّه تعالى على تلك الموهبة العظيمة، وتلك العطيّة المباركة حيث منّ سبحانه على البشرية عامة وعلى المسلمين خاصة بأن شرف الارض بمولود عظيم نعمت الارض ببركة شخصيته وخلقه، واشرقت بنور رسالته ودعوته، فاية نعمة ترى اولى بالشكر من هذه، واي شكر اجمل وافضل من الاحتفاء بمولد هذا النبيّ العظيم صلّى اللّه عليه وآله، وذكر فضائله، ومناقبه، للتعرف عليها، والاقتداء بها، وتشديد الحب له بسببها، والابتهال الى اللّه في يوم ميلاده، وطلب التوفيق الالهي لمتابعته، والسير على نهجه، والدفاع عن رسالته، والذبّ دون دينه، بعد الشكر للّه تعالى على موهبته هذه؟ هذا ولقد درج المسلمون في العصور الإسلامية الاولى على الاحتفال بذكرى المولد النبويّ وأنشأوا القصائد الرائعة في مدحه، وذكر خصاله ومكارم اخلاقه، واظهروا السرور بمولده والشكر للّه تعالى بلطفه، وتفضله به صلّى اللّه عليه وآله على البشرية. قال الإمام الديار بكري في تاريخ الخميس في هذا الصدد: لا يزال أهل الإسلام يحتفلون بشهر مولده عليه السّلام ويعملون الولائم، ويتصدقون في لياليه بانواع الصدقات ويظهرون السرور، ويزيدون في المبرات ويعتنون بقرائة مولده الكريم، ويظهر عليهم من بركاته كل فضل عميم. أجل ينبغي على المسلمين ان يحتفلوا بمقدم نبيهم الكريم ولا يعبأوا بما قاله البعض حيث قال: "الذكريات التي ملأت البلاد باسم الاولياء هي نوع من العبادة لهم وتعظيمهم". فهذا القول مغالطة صريحة، ان لم يكن نابعاً عن الغفلة والجهل بعد ان تبين حقيقة الاحتفال واقامة الذكريات احتفاء بالمولد النبويّ.
7711- رسول الله صلى الله عليه وآله في غزوة أحد في دفن الشهداء: انظروا أكثرهم جمعا للقرآن فاجعلوه أمام صاحبه في القبر.
7712- في الكافي: بإسناده عن ابن القدّاح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أوى إلى فراشه قال: اللَّهمَّ باسمك أحيا وباسمك أموت، فإذا قام من نومه قال: الحمد لله الَّذي أحياني بعد ما أماتني وإليه النشور الحديث. ورواه الصدوق في الفقيه، والطبرسي في المكارم.
7713- الإمام الصادق عليه السلام في شَرحِ المَأزِمَينِ: إنَّهُ مَوضِعٌ عُبِدَ فيهِ الأَصنامُ، ومِنهُ أُخِذَ الحَجَرُ الَّذي نُحِتَ مِنهُ هُبَلٌ الَّذي رَمى بِهِ عَلِيٌّ عليه السلام مِن ظَهرِ الكَعبَةِ، لَمّا عَلا ظَهرَ رَسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله، فَأَمَرَ بِهِ فَدُفِنَ عِندَ بابِ بَني شَيبَةَ، فَصارَ الدُّخولُ إلَى المَسجِدِ مِن بابِ بَني شَيبَةَ سُنَّةً لأَجلِ ذلِكَ.
7714- جاء في موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام للشيخ هادي النجفي: الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن نصر بن إسحاق، عن الحارث بن النعمان، عن الهيثم بن حماد، عن أبي داود، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما في أمتي عبد ألطف أخاه في الله بشيء من لطف إلا أخدمه الله من خدم الجنة.
7715- في الكافي: بإسناده عن محمَّد بن مروان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ألا اُخبركم بما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول إذا أوى إلى فراشه؟ قلت: بلى، قال: كان يقرأ آية الكرسي ويقول: بسم الله آمنت بالله وكفرت بالطاغوت، اللَّهمَّ احفظني في منامي وفي يقظتي.
7716- وبإسناده عن مطر بن ميمون المحاربي عن أنس بن مالك قال: "سمعته يقول: آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين المسلمين فقال لعلي: أنت أخي وأنا أخوك، وآخى بين أبي بكر وعمر، وآخى بين الناس المسلمين جميعاً".
7717- قال البلاذري: "ولما هاجر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى المدينة أمر عليّاً بالمقام بعده بمكّة حتّى أدّى ودائع كانت عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم للنّاس، فأقام ثلاثاً ثم لحق به، فنزل معه على كلثوم بن الهدم الأنصاري، فآخى بينه وبين نفسه ".
7718- في المكارم: وكان صلى الله عليه وآله كثيراً ما يتوسّد وسادة له من أدم، حشوها ليف، ويجلس عليها.
7719- جاء في موقع منظمة معارف الرسول: فترَةُ الحمل: المعروفُ أن النورَ النبويّ الشريف استقر في رحم آمنة- الطاهر في أيام التشريق وهي اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، ولكن هذا الامر لا ينسجم مع الرأي المشهور بين عامة المؤرخين من كون ولادة النبيّ الاكرم صلّى اللّه عليه وآله في شهر ربيع الأول، اذ في هذه الصورة يجب ان نعتبر مدة حمل "آمنة"به صلّى اللّه عليه وآله إما ثلاثة أشهر واما سنة وثلاثة اشهر، وكلا الامرين خارجان عن الموازين العادية في الحمل، كما أنه لم يعدّهُ احدٌ من خصائص النبيّ صلّى اللّه عليه وآله. ولقد عالج المحققُ الكبير الشهيد الثاني (911- 966 هجري) هذا الإشكال بالنحو التالي إذ قال: إن ذلك مبنيّ على النسيء الذي كانوا يفعلونه في الجاهلية، وقد نهى اللّه تعالى عنه، وقال: ""إنّما النسيءُ زيادةٌ في الكُفر"". وتوضيح هذا هو أن أبناء ""إسماعيل""كانوا تبعاً لاسلافهم يؤدون مناسك الحج في شهر ذي الحجة، ولكنهم رأوا- في ما بعد- أن يحجّوا في كل شهر عامين يعني ان يحجوا في ذي الحجة عامين وفي المحرم عامين وفي صفر عامين وهكذا. وهذا يعني أن الحج يعود كل اربعة وعشرين سنة في موضعه الطبيعي (اي شهر ذي الحجة). وقد جرى العربُ المشركون على هذه الطريقة حتى صادفت أيامُ الحج شهر ذي الحجّة في السنة العاشرة من الهجرة النبوية فحج النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في تلك السنة حجة الوداع، فنهى في خطبة له عن هذه الفعلة (التي تسمى بالنسيء بمعنى تأخير الحج عن موضعه وموعده) فقال: "ألا وإنّ الزّمان قد استدار كهيئته يوم خلق السّماواتِ والأرض السّنة إثنا عشر شهراً، مِنها أربعةٌ حرُم: ثلاثٌ متوالياتٌ: ذو القعدة وذو الحجة، ومحرّم، ورجب الذي بين جمادى وشعبان". وقد أراد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بذلك أن الأشهر الحرم رجعت الى مواضعها، وعاد الحجُّ الى ذي الحجة وبطل النسيء. ونزل في هذه المناسبة قولُ اللّه تعالى: "إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَامًا" (التوبة 37). من هنا تنتقل أيامُ التشريق كل سنتين من مواضعها، على ما عرفت، وحينئذٍ لا منافاة بين القول بأن نور النبيّ انتقل إلى رحم اُمه ""آمنة بنت وهب""في أيام التشريق، وبين ما اجمع عليه عامة المؤرخين من أنه وُلد في شهر ربيع الأول. وانما تكون المنافاة بين هذين الامرين إذا كان المراد من أيام التشريق هو اليومُ الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة خاصة، ولكن قلنا أن ايام التشريق كانت تنتقل من شهر الى آخر باستمرار، فيلزم أن يكون عام حمل اُمّه به، وعام ولادته أيام الحج الواقعة في شهر جمادى الاولى، وحيث أنه صلّى اللّه عليه وآله وُلد في شهر ربيع الأول فتكون مدة حمل "آمنة"به عشرة أشهر تقريباً. مُؤاخذاتٌ وإشكالاتٌ على هذا البيان: إن النتيجة التي توصّل اليها المرحومُ "الشهيد الثاني" ليست صحيحة، كما أن المعنى الذي ذكره للنسيء لم يقل به من بين المفسرين إلا مجاهد، واما الآخرون فقد فسّروهُ بنحو آخر فلا يكون التفسيرُ الذي مرَّ قوياً، وذلك: اوّلاً: لأن ""مكة""كانت مركزاً لجميع الاجتماعات كما كانت معبداً للعرب جميعاً، ولا يخفى أنّ تغيير الحج في كل سنتين مرةً واحدةً من شأنه أن بسبب الالتباس لدى الناس ويوقعهم في الخطأ والاشتباه، وبالتالي يتعرّض ذلك الاجتماع العظيم، وتلك العبادة الجماعية الى خطر الزوال. ولهذا يُستبعد ان ترضى قريش والمكيّون بان يخضع ما هو وسيلة لعزتهم وافتخارهم للتغيير والتبدل الذي من عواقبه ان يتعرض وقته وموعده للنسيان، فيذهب ذلك الإجتماع، ويزول من الاساس. ثانياً: إذا أخضعنا ما قاله ""لشهيد الثاني"لمحاسبة دقيقة فإنَّ كلامه يستلزم ان تكون ايامُ التشريق والحج في السنة التاسعة من الهجرة واقعة في شهر ذي القعدة لا جمادى الاولى في حين أن امير المؤمنين عليّاً عليه السّلام كُلِّف في هذه السنة بالذات بأن يقرأ سورة البراءة على المشركين في ايام الحج، والمفسرون والمحدثون متفقون على أن عليه السّلام تلاها عليهم في العاشر من شهر ذي الحجة ثم امهلهم اربعة اشهر ابتداء من شهر ذي الحجة لا ذي القعدة. ثالثاً: ان النسيء يعني أنّ العرب حيث لم يكن لديهم مصدر صحيح للرزق بل كانوا يعيشون في الاغلب، على النهب والغارة لهذا كان من الصعب عليهم ترك الحرب، في الاشهر الحرم الثلاث (وهي ذو القعدة وذو الحجة، والمحرم) لهذا ربما طلبوا من سدنة الكعبة بأن يسمحوا لهم بالقتال في شهر المحرم، ثم يتركون الحرب في شهر صفر، وهذا هو معنى النسيء فلم يكن نسيء وتأخير للشهر الحرام في غير شهر محرّم، وفي الآية نفسها اشارةٌ الى هذا المطلب: "يُحِلُّونه عاماً و يُحرِّمونَه عاماً" (التوبة 37). والذي نراه في حل هذه المشكلة هو: أن العرب كانوا يحجُّون في وقتين: أحدهما شهر ذي الحجة، والثاني شهر رجب، وقد كانوا يؤدُّون كل مناسك الحج في هذين الوقتين على السواء، فيمكن أن يكون المقصودُ من حمل "آمنة"برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله في ايام التشريق هو شهر رجب فإذا اعتبرنا يوم ولادته هو السابع عشر من شهر ربيع الاول كانت مدة حمل "آمنة"به ثمانية أشهر واياماً.







وائل الوائلي
منذ 10 ساعات
"المهمة".. إصدار قصصي يوثّق القصص الفائزة في مسابقة فتوى الدفاع المقدسة للقصة القصيرة
(نوافذ).. إصدار أدبي يوثق القصص الفائزة في مسابقة الإمام العسكري (عليه السلام)
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN