Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
عراقيّةٌ أنجبَتْهَا الفحولةُ من العربِ

منذ 10 شهور
في 2025/01/30م
عدد المشاهدات :7149
أمُّ البنينِ فاطمةُ الكِلابيَّةُ، عراقيّةٌ أنجبَتْهَا الفحولةُ من العربِ.
نشأتْ في بيتٍ تَمَيَّزَ بالأصالةِ والكرامةِ، حيثُ تربَّتْ على المبادئِ الإسلاميَّةِ السَّاميةِ، مِمَّا جعلَهَا تتمتَّعُ بالقِيمَ النَّبيلةِ التي أهَّلَتْهَا لتكونَ زوجةَ أميرِ المؤمنِينَ (عليه السّلام).
صفةُ الطاعةِ والخدمةِ كانَتْ من أبرزِ سِمَاتِهَا، حيثُ كانَتْ خادمةً بكلِّ إخلاصٍ لزوجِهَا الذي يُعتبَرُ خليفةَ اللهِ في أرضِهِ، ولأبناءِ رسولِ اللهِ (صلّى الله عليه وآله)، فقدَّمَتْهُمْ على أبنائِهَا، في مشهدٍ لا يُضاهَى مِنَ التَّضحيةِ والإيثارِ.
لم تكن مجرَّدَ زوجةٍ وأمٍّ، بل كانَتْ رمزًا للشجاعةِ والكبرياءِ، وقد أدَّتْ دورًا بالغَ الأهميَّةِ في واقعةِ كربلاءَ.
فقد قدَّمَتْ أبناءَهَا في سبيلِ اللهِ نُصرةً للإمامِ الحسينِ (عليه السّلام)، رَغْمَ أنَّ حبَّ الأمومةِ يغلبُ في مثلِ هذهِ المواقفِ، لكنَّهَا اختارَتْ أن تكونَ أُمًّا للإباءِ والشَّهادةِ.
ليسَتْ مجرَّدَ شخصيَّةٍ تاريخيَّةٍ، بل أصبحَتْ رمزًا خالدًا في ذاكرةِ الأجيالِ، تُذكَرُ على مَرِّ العُصورِ كأمِّ الشّهداءِ، وكامرأةٍ قدَّمَتْ أغلى ما تَملِكُ مِن أجلِ الحَقِّ.
قِصَّتُهَا تُعتبَرُ مصدرَ إلهامٍ للصبرِ والإيمانِ باللهِ تعالى في مواجهةِ التحدّياتِ والمصائبِ، بفضلِ مكانتِهَا وتضحياتِهَا، وأصبحَتْ نموذجًا يُحتذَى بِهِ لكلِّ امرأةٍ مسلمةٍ؛ فحياتُهَا تعكسُ كيفَ يمكنُ للإيمانِ والصبرِ أن يصنعَا مِنَ الإنسانِ شخصيَّةً استثنائيَّةً قادرةً على تقديمِ كُلِّ شيءٍ في سبيلِ اللهِ تعالى.
الغرفة الزجاجية بين الصخب الإعلامي وظلال الحقيقة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ صار فيه الضوء يُسلَّط حيث الضجيجُ أعلى، لا حيث الحاجةُ أعمق، بتنا نشهد مشاهد إنسانية تُقدَّم على هيئة عروضٍ استعراضية، غرفٌ زجاجية تُشيَّد كأنها معابد عصرية للترند، لا يُعرَف من يديرها، ولا إلى أين تذهب الأموال التي تُسكَب عند عتبتها، ولا بأي روحٍ تُستثمر دموعُ الفقراء على منصاتها... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 3 ايام
2025/12/05
هي أنهار تجري على السطح ثم تدخل إلى شقوق أو فتحات موجودة في الصخور، فتغوص داخل...
منذ 5 ايام
2025/12/03
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء التاسع والسبعون: اللحظة التي لا تعرفها الفيزياء:...
منذ 1 اسبوع
2025/11/28
الضمير: قراءة علمية في ماهية صوت الإنسان الداخلي الأستاذ الدكتور نوري حسين نور...