1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
الآثار الوضعية للذنوب... معطيات الزواج وتداعيات الزنا (13)
عدد المقالات : 331
حسن الهاشمي
الزنا هي اقامة المرأة علاقة جنسية مع الرجل من دون عقد شرعي، واذا اعتادت على هذا الفعل الشنيع صارت بغية، واذا أقامت معه على الفجور صارت مسافحة، فالسفاح أشد حرمة من البغاء وهو أشد حرمة من الزنا وهو فاحشة وساء سبيلا كما في قوله تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا) الإسراء:32. ولا تزال الفاحشة تضرب بأطنابها جسد الأمة السليم وتدعه قاعا صفصفا، وهي ما تنفر منه الطباع السليمة، ولا تقره العقول الصحيحة، وتوجب الحد في الدنيا والعذاب في الآخرة، وهذه العاقبة الوخيمة هي التي حذّر منها القران الكريم من أنها بئس الطريق الذي يؤدي لا محالة الى الضياع والخسران والمهالك.
الخط الفاصل بين المؤمن والفاسق، هو ان المؤمن يحافظ على فرجه، ويلبي شهواته الجنسية بالزواج وحفظ الانساب وسلامة المجتمع، أما الفاسق هو الذي يلبي رغباته الجنسية بالزنا والبغاء والسفاح، وهو بذلك معتد أثيم قد تعدّى على حدود الله تعالى، وأسهم في ضياع الأنساب وتفكّك المجتمع، قال تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) المؤمنون: 5-6-7.
المؤمن هو الذي يحكّم عقله قبل شهوته في التعامل مع مفردات الحياة الدنيا، والحقيقة التي لا غبار عليها ان الزواج وحفظ الفرج هو أشرف وأنبل خصلة يتصف بها، لما لها من تأثير ايجابي على نفس الانسان عندما يتخذ من الزوجة لباسا يحتمي بها من المفاسد والشرور، وسكنا يرقد اليها ترفده سكينة وهيبة واستقرارا نفسيا واطمئنا قلبيا منقطع النظير، هذا اضافة لما تحمل تلك العلاقة الشرعية من مودة ومحبة مستمرة لا انقطاع لأمدها مشوبة بالرحمة والرأفة فيما بينهما، وهذه العلاقة الفريدة لا تراها الا من خلال الزواج والعلاقة الشرعية فيما بين الزوجين لا غير، كما قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الروم: 21.
الأسرة هي الحضن الواقي لأفرادها تضخّهم بالعطف والحنان والرعاية، وكلما كانت الروابط بين الزوج والزوجة من ناحية، وبينهما وبين الأولاد من ناحية أخرى متينة وقائمة على أساس الحب والاحترام والتقدير، كلما كانت الأسرة سعيدة تعيش في راحة واسترخاء وتعفف وكمال، وهذا ما يصبو إليه الشرع الاسلامي وذلك بحثّ المسلمين قاطبة بتلبية الرغبات الجنسية بالزواج لا بالسفاح، بتكوين أسرة نموذجية تدب بين أفرادها لغة الحوار والتفاهم والاحترام، أوصى الشرع المقدس الرفق بالزوجة والأطفال والتوسعة عليهم، وباحترام وطاعة الأبوين لما فيه من أثر بالغ في تكوين أسرة متماسكة تعالج مشاكلها بتأن وتعقل بعيدا عن شطحات الهوى ولمزات النفس الأمارة بالسوء، بخلاف الأسرة في المجتمع المادي فإنها غالبا ما تكون مفككة بعيدة عن العفة والسداد في تلبية ما يحتاج إليه الفرد من اشباع غرائزه الجنسية والغذائية.
في بحثه مختارات من كتب التراث الإسلامي، وفي مقدمة كتاب الزنا تطرق (د. أحمد إبراهيم خضر) إن في الزِّنا قتلاً من طرق شتَّى، إنه قتْلٌ ابتداءً؛ لأنه إراقةٌ لمادة الحياة في غير موضِعها، يتْبَعه الرغبة في التخلُّص من آثاره بقتْل الجنين قبل أن يتخلَّق، أو بعد أن يتخلَّق، قبل مولده أو بعد مولده، فإذا تُرك الجنين للحياة، تُرِك في الغالب لحياة شريرة، أو حياة مَهِينة، فهي حياة ضائعة في المجتمع على نحو من الأنحاء، وهو قتلٌ في صورة أخرى، قتلٌ للجماعة التي يفشُو فيها، فتضيع الأنساب وتختلِط الدماء، وتذهَب الثقة في العِرض والوَلد، وتتحلَّل الجماعة وتتفكَّك روابطها، فتنتهي إلى ما يُشبِه الموت بين الجماعات، وهو قتْل للجماعة من جانب آخر؛ إذ إنَّ سهولة قضاء الشهوة بأي طريق، يجعل الحياة الزوجية نافلةً لا ضرورة لها، ويجعل الأسرة تَبِعةً لا داعي لها، والأسرة هي المَحضِن الصالح للفِراخ الناشئة، لا تصحُّ فطرتُها ولا تَسلَم تربيتُها إلا فيه. (مختارات من كتب التراث الاسلامي، كتاب الزنا).
إنما يختلف الإنسان عن سائر الحيوانات بخصلة الحياء والعفة في اشباع غرائزه بالطرق المشروعة الضامنة لهما، ومن خلالهما يستطيع الانسان أن يكون فاعلا في مجتمعه، رائدا في علاقاته، انموذجا في حفظ العرض والمقدسات من الهتك والضياع، وهي أغلى شيء في الوجود ودونها تسفك الدماء وتزهق الأرواح، أما إذا ما انساق الإنسان الغربي ومن يتبعه ويقلده من المسلمين ـ إنساق وراء شهواته وباع من أجلها الشرف والقيم والمبادئ، فهو لا محالة يعيش النكد والضلالة والتيه وإن التذّ بحياته ساعات بيد أنه فقد جوهرة الصلاح والفلاح، تداهمه المشاكل والأمراض والضيق والعوز والشيخوخة ولا من مغيث يغيثه ولا من ملجأ يلجأ إليه سوى أن يلاقي مصيره المحتوم بذل وانكسار وضياع.
المنتهك لحرمات الله تعالى قد يحصل على شهوته عن طريق الزنا والطرق غير الشرعية الأخرى، ولكن حياته تكون مليئة بالمشاكل والعقبات والمطبات، ولا أمل عنده في ما عند الله تعالى من عطاءات، حيث أن الله تعالى ادّخرها للمسلم الملتزم بتعففه وحيائه فإنه يحصل على خير الدنيا والآخرة، البركة والتوفيق والرزق الوافر في حياته، والفوز بالجنة والرضوان بعد مماته، وهل ثمة مقارنة بين من يحصل على شهوة مشوبة بغصة، ومن يحصل عليها هانئة كريمة مستساغة.
وما من أمة فشَت فيها الفاحشة، إلا صارت إلى انحلال منذ التاريخ القديم إلى العصر الحديث، وقد يغترُّ البعض بأن أوروبا وأمريكا تَملِكان زِمام القوة المادية اليوم، مع فُشوِّ هذه الفاحشة فيهما، ولكن آثار هذا الانحلال في الأمم القديمة منها كفرنسا ظاهرةٌ لا شكَّ فيها، أما في الأمم الفَتيَّة كالولايات المتحدة، فإن فِعْلها لم تظهَر بعد آثارُه بسبب حَداثة هذا الشعب، واتِّساع موارده، كالشاب الذي يُسرِف في شهواته، فلا يظهر أثرُ الإسراف في بيته وهو شابٌّ، ولكنه سَرعان ما يَتحطَّم عندما يصِل إلى سنِّ الكُهولة، فلا يَقوى على احتمال آثار السنِّ، كما يقوى عليها المعتدِلون من أَنداده. (مختارات من كتب التراث الاسلامي، كتاب الزنا، د. أحمد إبراهيم خضر).
الاعتدال في الأكل، والاعتدال في الجنس، والاعتدال في الملبس، كل هذه الأمور توفر للإنسان الصحة والسلامة وطول العمر والتوفيق لعمل البر والاحسان، إذ أن المعتدل في معيشته يفرّق ما زاد عن مؤنته على الفقراء والمساكين، والمعتدل في التمتع بغريزته الجنسية نوعا وكما، يوفر لنفسه راحة الضمير والوجدان، اضافة الى الطاقة اللازمة في ديمومة حياة مفعمة بالصحة والعافية خالية من أمراض الزهايمر والسيلان والزهري والايدز التي طالما تصيب المفرطين جنسيا الإباحيين الشواذ الذين يلبّون رغباتهم الجنسية بالسفاح واللواط والزنا بعيدا عن شرف الزواج في تكوين الأسرة وحفظ النسل الطاهر من خلالها.
وبما أن الاسلام دين متكامل في الحياة فقد ندب إلى الاعتدال في تلبية رغبات البطن والفرج لئلا يطغى الإنسان في الحصول عليهما، والاعتدال كما هو واضح حالة وسطى بين الافراط والتفريط، بين الاسراف والتقتير، وهو إذا ما اتخذ منهجا في الحياة يؤدي بالضرورة إلى تكوين أسرة سعيدة في مجتمع آمن قد يضمن الجميع حقوقه، بالإضافة إلى ضمان المكتسبات الفردية التي يتمتع بها الإنسان دونما تعد على حقوق الآخرين.
وما يداهم اليوم البلاد الغربية التي فتحت باب الاباحية الجنسية على مصراعيه من أمراض فتاكة وعلاقات اجتماعية جافة وما يتمخض عنها من انحرافات تضرب بجذور حياتهم وتنخر في وجودهم نخر السوس في الخشب، وهو ما نرى بوادره من سؤم العيش والانهيار أمام المشاكل وربما اللجوء إلى الانتحار في بعض الحالات، وضعف الأواصر الاجتماعية، هذا من جانب المجتمع أما من جانب السلطة فإن تعاملهم مع الشعوب قائم على أساس طغيان المادة وما يستتبعه من مظالم ومآثم وتعد على حرمة الشعوب المستضعفة واستعمارها واضطهادها وسرقة أموالها، هذا هو الفرق بين من يتخذ المادة هدفا في الحياة، وبين من يتخذها وسيلة للبلوغ إلى الأخلاق السامية في التعامل الإنساني.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/14م
هنـــاك في الكرادة،حيث عبق الكرم وعباءة العقيدة التي تركها الأجدادُ للقادمين من أولادهم،هناك نشأ الشيخ خيري هادي الأسدي،سليل ذاك البيت الذي يذوب في حب الحسين ابن التنور الذي لاينطفئ والرغيف الساخن والمضيف الضاحك دائما في وجوه الوافدين، وُلد الشيخ الأسدي عام 1960م وركضت الأيام سريعا،وكأنّ الأمر... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/07/14م
إن الادعاء بأن الشيعة "ليسوا أهلاً للحكم" مقولة لا أساس لها من الصحة التاريخية، بل هي نتاج للتعصب المذهبي والجهل بالتاريخ الإسلامي. والحقيقة أن التاريخ الإسلامي حافل بالأمثلة المشرقة للحكام والقادة الشيعة الذين أسسوا دولاً عظيمة وحضارات مزدهرة امتدت لقرون عديدة. 1-الدولة الفاطمية (909-1171م) **المؤسس**:... المزيد
عدد المقالات : 17
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/07/05م
حسن الهاشمي لكي نحافظ على قيمنا ومبادئنا وأخلاقنا، ولكي نواكب التطوّر التكنلوجي في العالم الغربي، نحن بحاجة الى إيجاد صيغة متوازنة تُراعي المنهج العلمي الحديث الذي تعتمده الجامعات الغربية، مع الحفاظ على القيم والرؤية المعرفية الإسلامية، وأبرز محاور الموائمة: 1. في المناهج: الاستفادة من المنهج... المزيد
عدد المقالات : 331
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 53
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/07/07م
مـن زفـيرِ اليُـتم أشعلتُ اللظى ... وارتـشفتُ الحزنَ جمراً يُلفظا فاحـتواني وجــعٌ مـِن حـافـرٍ ... يشتكي ظـُلـماً بـوجهي يُلحظـا حـَسبكم رمشي يواري دمعةً ... لو جراحُ الطفِ ماجتْ بالشظى او يـُدوّي بين عمري هائماً ... يستغيثُ الصمتَ شعراً يُقرظـا إنني مُــذ كـنتُ غِـرّاً يـافـعاً ... قــدَّ سهوي... المزيد
عدد المقالات : 29
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 53
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 86
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 اسابيع
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 53
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الرابع والعشرون: اختزال الدالة الموجية مشكلة بلا مخرج كمومي الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 15/7/2025 النتيجة التي توصلنا إليها، وهي أن نظرية الكم لا تسمح باختزال (أو تقليص) الدالة الموجية، تُعد من النتائج... المزيد
تُعد المبيدات من أبرز الوسائل التي اعتمدها الإنسان في العصر الحديث لحماية محاصيله الزراعية من الآفات والحشرات والأعشاب الضارة، ونتيجة لتزايد الطلب على الغذاء وتوسع رقعة الزراعة، أصبح استخدام المبيدات أمرًا واسع الانتشار في كل أنحاء العالم. لكن... المزيد
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الثالث والعشرون: القياس الكمي واختزال الدالة الموجية الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 14/7/2025 كما رأينا، فإنه من غير الصحيح عادةً أن نقول إن الجسيم، كما تصفه نظرية الكم، يوجد في موضع معين. بل إن الجسيم له دالة... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com