Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 25)

منذ سنتين
في 2023/09/24م
عدد المشاهدات :1056
بيت القصيد
يعتبر الحديث النبوي الشريف المصدر الثاني بعد القرآن الكريم. ولكن الحديث لم يحفظ كما ينبغي، ودخل فيه الغث والسمين، حتى أصبح يقال هذا حيث ضعيف وذاك حديث متفق عليه. ونفس الحديث الواحد حصل فيه تغير كلمة أو كلمتين فمنهم من يقول في حديث واحد وعترتي وآخر يقول وسنتي. وهذا تطلب ويتطلب بشكل متواصل لغربلة الحديث الصحيح. وهنالك عنوانين لهذه الغربلة منها أن لا يخالف الحديث أو بعضه كتاب الله وهو القرآن. وسلسلة الحلقات هذه تنفع الباحثين في جهودهم للوصول الى الحديث الصحيح. وكل مجموعة حلقات تنشر في أحد المواقع.
601- أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ رحمه الله فِيمَا أَجَازَ لِي وَ كَتَبَ لِي بِخَطِّهِ بِالرَّيِّ فِي خَانَقَاهِهِ سَنَةَ عَشَرَةٍ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ: حَدَّثَنَا السَّيِّدُ الزَّاهِدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ الْحُسَيْنِيُّ الْجُرْجَانِيُّ القصي قَالَ: حَدَّثَنَا وَالِدِي رحمه الله عَنْ جَدِّي زَيْدِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّبِيعِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ قَالَ سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ وَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ قَالا: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ وَ نَحْنُ نَرْفَعُ أَغْصَانَ الشَّجَرِ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالَ لَعَنَ اللَّهُ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ تَوَالَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ وَ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَ لَيْسَ لِلْوَارِثِ وَصِيَّةٌ إِلَّا وَ قَدْ سَمِعْتُمْ مِنِّي وَ رَأَيْتُمُونِي أَلَا مَنْ كَذَّبَ عَلِيّاً مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ أَلَا إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَ أَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ فَمُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلَا تَسْوَدُّ وَجْهِي أَلَا لَأَسْتَنْقِذَنَّ رِجَالًا مِنَ النَّارِ وَ لَيُسْتَنْقَذَنَّ مِنْ يَدِي آخَرُونَ وَ لَأَقُولَنَّ يَا رَبِّ أَصْحَابِي فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ أَلَا وَ إِنَّ اللَّهَ وَلِيِّي وَ أَنَا وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ ثُمَّ قَالَصلى الله عليه وآله وسلمإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي طَرَفُهُ بِيَدِي وَ طَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ فَاسْأَلُوهُمْ وَ لَا تَسْأَلُوا غَيْرَهُمْ‌.
602- حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْقِلٍ الْعِجْلِيُّ الْقِرْمِيسِينِيُّ بِشَهْرَزُورَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الصُّهْبَانِ الْبَاهِلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عليه السلام عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ‌: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم صَلَاةَ الْعَصْرِ فَلَمَّا انْفَتَلَ جَلَسَ فِي قِبْلَتِهِ وَ النَّاسُ حَوْلَهُ فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ شَيْخٌ مِنْ مُهَاجَرَةِ الْعَرَبِ عَلَيْهِ سَمَلٌ قَدْ تَهَلَّلَ وَ اخْتَلَقَ وَ هُوَ لَا يَكَادُ يَتَمَالَكُ ضَعْفاً وَ كِبَراً فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَسْتَجْلِيهِ الْخَبَرَ فَقَالَ الشَّيْخُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم أَنَا جَائِعُ الْكَبِدِ فَأَطْعِمْنِي وَ عَارِي الْجَسَدِ فَاكْسُنِي وَ فَقِيرٌ فَأَرِشْنِي فَقَالَ مَا أَجِدُ لَكَ شَيْئاً وَ لَكِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ انْطَلِقْ إِلَى مَنْزِلِ مَنْ يُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ يُحِبُّهُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ يُؤْثِرُ اللَّهَ عَلَى نَفْسِهِ انْطَلِقْ إِلَى حُجْرَةِ فَاطِمَةَ وَ كَانَ بَيْتُهَا مُلَاصِقاً بَيْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم الَّذِي يَنْفَرِدُ بِهِ لِنَفْسِهِ مِنْ أَزْوَاجِهِ يَا بِلَالُ قُمْ فَقِفْ بِهِ عَلَى مَنْزِلِ فَاطِمَةَ فَانْطَلَقَ الْأَعْرَابِيُّ مَعَ بِلَالٍ فَلَمَّا وَقَفَ عَلَى بَابِ فَاطِمَةَ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَ مُخْتَلَفَ الْمَلَائِكَةِ وَ مَهْبِطَ جَبْرَئِيلَ الرُّوحِ الْأَمِينِ‌ بِالتَّنْزِيلِ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقَالَتْ فَاطِمَةُعليه السلاممَنْ أَنْتَ يَا هَذَا؟ قَالَ شَيْخٌ مِنَ الْعَرَبِ أَقْبَلْتُ عَلَى أَبِيكِ سَيِّدِ الْبَشَرِ مُهَاجِراً مِنْ شُقَّةٍ وَ أَنَا يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ عَارِي الْجَسَدِ جَائِعُ الْكَبِدِ فَوَاسِينِي رَحِمَكِ اللَّهُ وَ كَانَ لِفَاطِمَةَ وَ عَلِيٍّ فِي تِلْكَ الْحَالِ وَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلمثَلَاثاً مَا طَعِمُوا فِيهَا طَعَاماً وَ قَدْ عَلِمَ رَسُولُ اللَّهِصلى الله عليه وآله وسلمذَلِكَ مِنْ شَأْنِهِمَا فَعَمَدَتْ فَاطِمَةُعليه السلام إِلَى جِلْدِ كَبْشٍ مَدْبُوغٍ بِالْقَرَظِ كَانَ يَنَامُ عَلَيْهِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُعليه السلامفَقَالَتْ خُذْ هَذَا أَيُّهَا الطَّارِقُ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَرْتَاحَ لَكَ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ يَا بِنْتَ مُحَمَّدٍ شَكَوْتُ إِلَيْكِ الْجُوعَ فَنَاوَلْتِنِي جِلْدَ كَبْشٍ مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِ مَعَ مَا أَجِدُ مِنَ السَّغَبِ قَالَ فَعَمَدَتْ عليه السلام لَمَّا سَمِعَتْ هَذَا مِنْ قَوْلِهِ إِلَى عِقْدٍ كَانَ فِي عُنُقِهَا أَهْدَتْهُ لَهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمِّهَا حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَطَعَتْهُ مِنْ عُنُقِهَا وَ نَبَذَتْهُ إِلَى الْأَعْرَابِيِّ فَقَالَتْ خُذْهُ وَ بِعْهُ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يُعَوِّضَكَ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ فَأَخَذَ الْأَعْرَابِيُّ الْعِقْدَ وَ انْطَلَقَ إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ وَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم جَالِسٌ فِي أَصْحَابِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَتْنِي فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ هَذَا الْعِقْدَ وَ قَالَتْ بِعْهُ فَعَسَى أَنْ يَصْنَعَ لَكَ قَالَ فَبَكَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وَ قَالَ لَا كَيْفَ يَصْنَعُ اللَّهُ لَكَ وَ قَدْ أَعْطَتْكَ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ سَيِّدَةُ بَنَاتِ آدَمَ فَقَامَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ رحمه الله فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ تَأْذَنُ لِي بِشِرَاءِ هَذَا الْعِقْدِ قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم اشْتَرِهِ يَا عَمَّارُ فَلَوِ اشْتَرَكَ فِيهِ الثَّقَلَانِ مَا عَذَّبَهُمُ اللَّهُ بِالنَّارِ فَقَالَ عَمَّارٌ بِكَمْ هَذَا الْعِقْدُ يَا أَعْرَابِيُّ قَالَ بِشُبْعَةٍ مِنَ الْخُبْزِ وَ اللَّحْمِ وَ بُرْدَةٍ يَمَانِيَّةٍ أَسْتُرُ بِهَا عَوْرَتِي وَ أُصَلِّي فِيهَا لِرَبِّي وَ دِينَارٍ يُبْلِغُنِي إِلَى أَهْلِي وَ كَانَ عَمَّارٌ قَدْ بَاعَ سَهْمَهُ الَّذِي نَقَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ مِنْ خَيْبَرَ وَ لَمْ يَبْقَ مِنْهُ شَيْئاً فَقَالَ لَكَ عِشْرُونَ دِينَاراً وَ مِائَتَا دِرْهَمٍ هَجَرِيَّةٌ وَ بُرْدَةٌ يَمَانِيَّةٌ وَ رَاحِلَتِي تُبْلِغُكَ إِلَى أَهْلِكَ وَ شُبْعَةٌ مِنْ خُبْزِ الْبُرِّ وَ اللَّحْمِ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ مَا أَسْخَاكَ بِالْمَالِ وَ انْطَلَقَ بِهِ عَمَّارٌ فَوَفَّاهُ مَا ضَمِنَ لَهُ وَ عَادَ الْأَعْرَابِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ أَ شَبِعْتَ وَ اكْتَسَيْتَ؟ قَالَ الْأَعْرَابِيُّ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ اسْتَغْنَيْتُ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم فَاجْزِ فَاطِمَةَ بِصَنِيعِهَا فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِلَهٌ مَا اسْتَحْدَثْنَاكَ وَ لَا إِلَهَ لَنَا نَعْبُدُهُ سِوَاكَ وَ أَنْتَ رَازِقُنَا عَلَى كُلِّ الْجِهَاتِ اللَّهُمَّ أَعْطِ فَاطِمَةَ عليه السلام مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ فَأَمَّنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى دُعَائِهِ وَ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَى فَاطِمَةَ فِي الدُّنْيَا ذَلِكَ أَنَا أَبُوهَا وَ مَا أَحَدٌ مِنَ الْعَالَمِينَ مِثْلِي وَ عَلِيٌّ بَعْلُهَا وَ لَوْ لَا عَلِيٌّ مَا كَانَ لِفَاطِمَةَ كُفْوٌ أَبَداً وَ أَعْطَاهَا الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ مَا لِلْعَالَمِينَ مِثْلُهُمَا سَيِّدَا شَبَابِ أَسْبَاطِ الْأَنْبِيَاءِ وَ سَيِّدَا أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ كَانَ بِإِزَائِهِ الْمِقْدَادُ وَ ابْنُ عُمَرَ وَ عَمَّارٌ وَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَالَ وَ أَزِيدُكُمْ؟ فَقَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ صلى الله عليه وآله وسلم أَتَانِي الرُّوحُ الْأَمِينُ يَعْنِي جَبْرَئِيلَ عليه السلام وَ قَالَ إِنَّهَا إِذَا هِيَ قُبِضَتْ وَ دُفِنَتْ يَسْأَلُهَا الْمَلَكَانِ فِي قَبْرِهَا مَنْ رَبُّكِ؟ فَتَقُولُ اللَّهُ رَبِّي فَيَقُولَانِ مَنْ نَبِيُّكِ؟ فَتَقُولُ أَبِي فَيَقُولَانِ فَمَنْ وَلِيُّكِ؟ فَتَقُولُ هَذَا الْقَائِمُ عَلَى شَفِيرِ قَبْرِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَلَا وَ أَزِيدُكُمْ مِنْ فَضْلِهَا؟ إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَكَّلَ بِهَا رَعِيلًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَحْفَظُونَهَا مِنْ بَيْنِ يَدَيْهَا وَ مِنْ خَلْفِهَا وَ عَنْ يَمِينِهَا وَ عَنْ شِمَالِهَا وَ هُمْ مَعَهَا فِي حَيَاتِهَا وَ عِنْدَ قَبْرِهَا بَعْدَ مَوْتِهَا يُكْثِرُونَ الصَّلَاةَ عَلَيْهَا وَ عَلَى أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيهَا فَمَنْ زَارَنِي بَعْدَ وَفَاتِي فَكَأَنَّمَا زَارَنِي فِي حَيَاتِي وَ مَنْ زَارَ فَاطِمَةَ فَكَأَنَّمَا زَارَنِي وَ مَنْ زَارَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَكَأَنَّمَا زَارَ فَاطِمَةَ وَ مَنْ زَارَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ فَكَأَنَّمَا زَارَ عَلِيّاً وَ مَنْ زَارَ ذُرِّيَّتَهُمَا فَكَأَنَّمَا زَارَهُمَا فَعَمَدَ عَمَّارٌ إِلَى الْعِقْدِ وَ طَيَّبَهُ بِالْمِسْكِ وَ لَفَّهُ فِي بُرْدَةٍ يَمَانِيَّةٍ وَ كَانَ لَهُ عَبْدٌ اسْمُهُ سَهْمٌ ابْتَاعَهُ مِنْ ذَلِكَ السَّهْمِ الَّذِي أَصَابَهُ بِخَيْبَرَ فَدَفَعَ الْعِقْدَ إِلَى الْمَمْلُوكِ وَ قَالَ لَهُ خُذْ هَذَا الْعِقْدَ فَادْفَعْهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَ أَنْتَ لَهُ فَأَخَذَ الْعِقْدَ فَأَتَى بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَ أَخْبَرَهُ بِقَوْلِ عَمَّارٍ رحمه الله فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم انْطَلِقْ إِلَى فَاطِمَةَ فَادْفَعْ إِلَيْهَا الْعِقْدَ وَ أَنْتَ لَهَا فَجَاءَ الْمَمْلُوكُ بِالْعِقْدِ وَ أَخْبَرَهَا بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ فَأَخَذَتْ فَاطِمَةُ عليه السلام الْعِقْدَ وَ أَعْتَقَتِ الْمَمْلُوكَ فَضَحِكَ الْغُلَامُ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ عليه السلام مَا يُضْحِكُكَ يَا غُلَامُ؟ فَقَالَ أَضْحَكَنِي عِظَمُ بَرَكَةِ هَذَا الْعِقْدِ أَشْبَعَ جَائِعاً وَ كَسَا عُرْيَاناً وَ أَغْنَى فَقِيراً وَ أَعْتَقَ عَبْداً وَ رَجَعَ إِلَى رَبِّهِ‌.
مجتمع المهاجرين واليوم الدولي للهجرة 18 كانون الأول / ديسمبر
بقلم الكاتب : د.فاضل حسن شريف
جاء في موقع وكالة الامم المتحدة للهجرة: تعمل المنظمة الدولية للهجرة من خلال قسم إدارة الهجرة على وضع التوجيهات والإرشادات الخاصة بالسياسات وذلك عبر صياغة الاستراتيجيات العالمية ووضع المعايير وضبط الجودة وإدارة المعرفة المتعلقة بقطاعات الهجرة "السائدة"، بما في ذلك العمالة والهجرة الميسرة، والهجرة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان هناك رجل يُدعى سامر، يعمل موظفًا في دائرة الأراضي. كان سامر معروفًا بنزاهته... المزيد
لغة العرب لسان * أبنائك تميز بالضاد لغة العرب نشيدك غنى * حتى البلبل الغراد لغة... المزيد
في زاوية خافتة من بيت بسيط، جلس يوسف يحدق في شجرة الليمون التي غرستها يداه قبل... المزيد
يا هادي الخير لقبت أنت * وأبنك بالعسكرين النجباء يا هادي الخير نشأت على * مائدة... المزيد
الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد يصف قومه...
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها شاهقٌ، وعينيها...
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ...
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان...


منذ 1 اسبوع
2025/12/24
تتجه التجارة العالمية إلى تسجيل مستوى قياسي، في مفارقة لافتة تعكس قدرة التدفقات...
منذ 1 اسبوع
2025/12/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والثمانون: إعادة بناء الفهم العلمي للنسبية...
منذ 1 اسبوع
2025/12/22
تُعد شلالات آنجل واحدة من أعظم المعالم الطبيعية على كوكب الأرض وأكثرها إثارة...