Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الشريك الناصح - (4) : [الفئات الأربع، وأصحاب العقود والأجر اليومي]

منذ 9 سنوات
في 2016/05/24م
عدد المشاهدات :1455
يصنف العراقيون، من حيث تحصيل الرزق والكسب الحلال إلى فئات أربع، أبان فترتي ما قبل السقوط وبعده:
1.الفئة الاولى:
"المستفيدون من قبل ومن بعد".
"وبعض" هؤلاء يصلحون لكل زمان ومكان، وإذا ما انفتقت فترة سياسية استثنائية أخرى في البلاد، فهم على رأس قائمة المظلومين، والمحرومين، والمضحين.
هم "الزمكانيون" حقا.

2.الفئة الثانية:
"المستفيدون من قبل، والمحرومون من بعد".
وهذه الفئة، فيها من كان ظالما، وفيها من أصبح مظلوما.

3.الفئة الثالثة:
"المحرومون من قبل، والمستفيدون من بعد".
وهؤلاء ممن غشاهم الله برحمته الواسعة، فهنيئا لهم ومريئا، ورزقا مديدا ومباركا.
على أن يتقوا الله في عباده، "وليعملوا إنها لو دامت لغيرهم ما وصلت اليهم".

4.الفئة الرابعة:
"المحرومون من قبل ومن بعد".
فأؤلبك ممن يقال فيهم على الدنيا بعدهم العفا، وينادى لهم "ألوحا ألوحا".
وما عليهم إلا السعي و الصبر والاحتساب، والله المستعان،يمهل ولا يهمل، وهو أرأف وارحم بهم من امهاتهم اللائي حملنهم، سبحانه هو الرؤوف الرحيم، وسوف ينصرهم ويدافع عنهم، على شرط ايمانهم، كما قال سبحانه: "ان الله يدافع عن الذين آمنوا".


اما واني اردت أن اضيف "أصحاب العقود" و "أصحاب الأجر اليومي"، الذين يعملون في دوائر الدولة، إلى قائمة التصنيف الآنفة، مااستطعت، لأن هذه الفئة لا يتطابق واقعها مع آلية التصنيف المشاراليه، ذلك بسبب الظروف الخاصة الغامضة المتعلقة بوضعهم الوظيفي.

فمستقبلهم غامض ومجهول، السبب الذي جعلهم يعيشون في دوامة وقلق وخوف وامل ورجاء.
ليسوا لهم ماض ولاحاضر ولا مستقبل، ومستوى معدل دخلهم الشهري أوطا من مستوى خط الفقر بكثير.

والمبالغ التي يحصلون عليها، والتي تسمى راتبا، ماهي إلا عبارة عن سد رمق، لاتسمن ولا تغن من جوع، وحالهم يصفه المثل العراقي القائل: (كرصه لاتثلمين، باكه لاتحلين، اكلي لما تشبعين).

فالأجور التي يتقاضونها لا تكفي لشراء (......).هم إرتضوا لانفسهم هذا الوضع المزري والقلق، لأن من ذاق الموت يرضى بالحمى، ولكن يبقى أملهم معلق في التعيين التعيين، الذي لا ينال إلا بدفع الرشا، أو من حظي بالمحسوبية المقيتة.

التعيين، الذي احتكره فئة كبيرة من موظفي الدولة المخضرمين، والذي سجل "طابو التعيين"بأسمائهم مدى الحياة، كاسمائهم،
وعلى غرار تسجيل الوظائف السياسية والديبلوماسية الاخرى "طابو" بأسماء أصحابها من "المؤلفة قلوبهم".

وخوفنا أن يسجل العراق، كل العراق "طابو" بأسماء بعض العراقيين الذين يدعون على انهم مواطنون من الدرجة الممتازة، على غرار طابو ممن كانوا من الطلقاء، على اعقاب الخلافة الراشدة.

وبقية الناس عليها أن تبحث عن وطن آخر، يضمن لهم سبل العيش الكريم،كما صرح بذلك أحدهم على احدى القنوات الفضائية.

علي الحاج
22/09/2012
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 20 ساعة
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 20 ساعة
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 21 ساعة
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )