جاء في موقع عربي 24 عن "إيرباص" تخطط لتسيير طائراتها على شكل أسراب طيور (شاهد): كشفت شركة عن خطط مستقبلية لها بتسيير أسطول طائراتها على شكل أسراب الطيور التي تحلق في السماء. وبحسب الباحثين في منصة "Airbus UpNext"، التي تعرض أشكال الرحلات المستقبلية لإيرباص، فإن الخطة تقضي بتحليق طائرتين تجاريتين كبيرتين في وضعية تتخذ شكل حرف "V"، لتقليد أسلوب تحليق الطيور الذي يزيد من كفاءتها ويوفر الطاقة. ومطلع أيلول/ سبتمبر الجاري، أجرت "إيرباص تجربة ناجحة لتحليق طائرة على شكل حرف "V"، في مشروع أطلق عليه "fello'fly". ومن المفترض أن تنظيم شركة "Bee" الفرنسية سيفضي إلى تجارب هذا المشروع العام المقبل، إضافة إلى خطوط جوية لعدة دول بينها بريطانيا، وفنلندا. وبحسب المديرة التنفيذية لمنصة "Airbus UpNext"، ساندرا بور شيفر، فإن تجارب الطيران القادمة باستخدام طائرتين من طراز "A350" يمكنها تحقيق توفير في الوقود بنسبة تتراوح بين 5 و10 بالمئة.
تسيير الطائرات على شكل أسراب الطيور، وخاصة تشكيل حرف "V"، هو مفهوم تسعى شركات مثل إيرباص لتطبيقه لتقليل استهلاك الوقود وزيادة الكفاءة، بالاستفادة من التيارات الهوائية التي تخلقها الطائرات الأمامية، تماماً كما تفعل الطيور لتوفير الطاقة أثناء الهجرة، عبر استخدام أنظمة طيار آلي دقيقة للتنسيق بين الطائرات والحفاظ على مسافات آمنة، مما يقلل الجهد ويسمح للسرب بالتحليق لمسافات أطول بكثير، كما لاحظت دراسات على طيور البجع. كيف تعمل الفكرة (مستوحاة من الطيور): التيارات الهوائية: عندما يضرب جناح الطائر الهواء، يخلق دوامات هوائية تساعد الطائر الذي يليه على الحصول على رفع إضافي. توفير الطاقة: الطائرات التي تتبع القائد تستغل هذه "الرفع المجاني" أو "استرداد طاقة الاستيقاظ" (Wake Energy Retrieval) لتقليل الحاجة لرفع أجنحتها باستمرار، مما يوفر الوقود. التناوب: الطيور تتناوب على قيادة السرب، حيث يعود الطائر المتعب للخلف ليستفيد من التيارات الهوائية قبل أن يعود للمقدمة، وهي آلية سيتم محاكاتها بالطائرات. تطبيقها على الطائرات: مفهوم "فيلو فلاي" (V-Flyer): مشروع تجريبي من إيرباص يهدف لاختبار هذه التقنية باستخدام طائرات A350. الأنظمة الآلية: تتطلب هذه التقنية توجيه الطيارين وتنسيق الطائرات عبر أنظمة طيار آلي للحفاظ على الموقع الدقيق وتجنب الاضطراب وتفادي الحوادث. التحديات التنظيمية: يتطلب تطبيقها تغيير اللوائح الجوية والحصول على موافقة وكالات الطيران للسماح للطائرات بالتحليق أقرب لبعضها البعض. الفوائد: توفير الوقود: زيادة كبيرة في الكفاءة أثناء الرحلات الطويلة، حيث يمكن للسرب قطع مسافات أطول بجهد أقل. تقليل الانبعاثات: استهلاك وقود أقل يعني انبعاثات أقل. زيادة القدرة: إمكانية قطع مسافات أكبر مع حمل أوزان أكبر، كما في الهجرة الجماعية للطيور.
جاء في شبكة أخبار الامارات عن هل نشهد طيران طائرات الركاب على شكل أسراب الطيور المهاجرة؟ التحليق كالطيور تبحث إيرباص؛ شركة الطيران متعددة الجنسيات، عن طريقة جديدة لتوفير وقود الطائرات، بتطبيق تقنية الطيران في تشكيلات مماثلة لأسراب الإوز المهاجر. ودرست إيرباص أب نيكست؛ حاضنة أبحاث الشركة المصنعة للطائرات، الكفاءات الديناميكية الهوائية الناشئة عن الطيران في تشكيل مماثل لتشكيلات أسراب الطيور. وتخطط أب نيكست لاختبار الفكرة باستخدام طائرتي ركاب نفاثتين كجزء من مشروع تجريبي يسمى فيللو فلاي، وبدأت الاختبارات المبكرة المشتملة على طائرتي الشركة من طراز إيه 350، في مارس/آذار 2020. وقالت ساندرا بور شيفر، المديرة التنفيذية لإيرباص أب نيكست ومهندسة اختبارات الطيران المتمرسة (يختلف الأمر تمامًا عن طلعات التشكيل في الجيوش، فلا علاقة له فعليًا بالتشكيل القريب) وفقًا لشبكة سي إن إن الأمريكية. دوامات طرف الجناح: وتستفيد الطيور -أو الطائرات- من أثر الكائن المجاور عند الطيران بقرب بعضها. إذ يؤدي طرف جناحي كل طائر إلى تشكل دوامة ترفع الطائر التالي خلفه. وقال بور شيفر (ستطير الطائرات على بعد 2.7 إلى 3.7 كيلو متر، من الطائرة الأمامية، وبانزياح طفيف، ما يعني وجودها على جانب الدوامة. إذ لن تبقى الدوامة على هذا البعد بل تصبح التيار السلس للهواء الدوار المجاور للدوامة، ونحن نستخدم التيار الصاعد لهذا الهواء.) توفير الوقود: ويرى شيفر، إمكانية توفير طائرات إيه 350، من 5 إلى 10% من الوقود، وهو (رقم كبير جدًا.) وعلى الرغم من فوائد توفير الوقود، ينطوي قرب الطائرات من بعضها على مخاطر، ولتسود التقنية الجديدة، يجب على الفريق إقناع مقدمي الخدمات ووكالات الطيران الحكومية بتغيير اللوائح للسماح للطائرات بالطيران في تشكيل متقارب.
عن موقع الجزيرة: طيور مهاجرة بدقة "ساعة سويسرية" والسر في جهاز وزنه غرام للكاتب شادي عبد الحافظ: في غابة صغيرة شمال جزيرة زيلاند الدانماركية، أطلق الباحثون طائرا لا يزيد وزنه على بضع عشرات من الغرامات بعد تثبيت جهاز أصغر من ظفر الإصبع على جسده. ويبدو المشهد عاديا، إذ يغيب الطائر بين الأشجار، لكن ما يحمله على ظهره يحول الغياب إلى قصة مكتوبة بالدقيقة والثانية، إذ صار ممكنا للعلماء أن يعرفوا: متى طار؟ وكم ساعة؟ وكم ليلة؟ وفي أي مراحل متتابعة؟ هذه هي فكرة الدراسة التي قادها فريق من جامعة لوند في السويد على طائر "الصرد أحمر الظهر"، أحد الطيور المغردة التي تهاجر سنويا بين شمال أوروبا وجنوب أفريقيا. النتيجة التي شدت الانتباه ليست فقط طول الرحلة، بل مدى انتظامها، فهذه الطيور لا تبدو كمغامرين يتبعون الحدس، بل كمسافرين لديهم جدول داخلي شديد الانضباط، حسبما أورد الباحثون في دراسة في دورية "بروسيدينجز أو رويال سوساسيتي بي". عندما يصبح العام كله قابلا للقياس: لطالما كانت هجرة الطيور الصغيرة لغزا تجري ملاحقته بنصف أدوات، فإما يستخدم العلماء حلقات تعريف حتى يحددوا الطائر المستهدف قبل وبعد الهجرة، أو يستخدمون أجهزة تتبع أثقل من أن تتحملها الأنواع الصغيرة، فيحصلون على بيانات متقطعة لا تقول ماذا حدث بين نقطتين على الخريطة. لكن الجديد هنا هو مسجّل بيانات متعدد الحساسات، يزن نحو 1 غرام، ويسجل النشاط على مدار الساعة طوال العام تقريبا. هذا الوزن، في عالم الطيور الصغيرة، هو الفارق بين "فكرة جميلة" و"تجربة ممكنة". في الدراسة، استخدم الباحثون هذه الأجهزة لتسجيل توقيت ومدد كل رحلات الطيران المهاجرة خلال الدورة السنوية لدى 15 فردا بريا من الصرد أحمر الظهر. وبالاعتماد على بيانات النشاط وبصمات الطيران الليلي، رسم الباحثون ما يشبه مخطط سنوي دقيق لكل طائر يظهر أين تتكدس رحلات الطيران ومتى تحدث فترات التوقف، فالطائر لا يقطع المسافة كلها في رحلة واحدة.







د.فاضل حسن شريف
منذ ساعتين
أشباه السيارت
هل كان الشيخ الوائلي يعلم؟!
التعطش للفرح
EN