Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
موروثٌ ضاعَ بينَ الحاضرِ والماضِي

منذ 10 سنوات
في 2016/04/27م
عدد المشاهدات :3925
لكلّ بلد موروث اجتماعي يُعتزّ به سواء كان من ناحية الحرفة أو الملبس وتتمتع محافظاتنا الجنوبية والوسطى بموروث شعبي من ناحية الملبس له علقة خاصة بالدين ألا وهو ارتداء العباءة العراقية النسائية باعتبارها الزي الشرعي الديني الصحيح للنساء وتمتاز العباءة العراقية النسائية بأنها عبارة عن قطعتين من القماش الأسود خيطت معاً لتغطي جسد الفتاة البالغة ليصونها من نظر الفضوليين، وليزيّنها بزيّ العفة والفضيلة.
وانتشرت في الآونة الأخيرة في الأسواق أنواع وتصميمات جديدة أطلق عليها (العباءة الإسلامية)، وهي في الحقيقة بعيدة كلّ البعد عن الغاية التي من أجلها وجدت العباءة، والتي من شروطها أنها لا تشف ولا تصف جسد المرأة وتعدّ هذه العباءة إحدى الوسائل التي تبث في المجتمع لكي تعمل على تخريب الحجاب الإسلامي وتشويه فلسفته بحيث يفقد الغاية التي وجد من أجلها في إخفاء محاسن المرأة وهي دعوة خفية للفتاة إلى السفور من حيث لا تعلم وتشويه لصورة الحجاب الملتزَم والصحيح في عينيها ومن المعروف أنّ الفتاة في عمر الشباب تبحث عن كلّ ما هو جديد ليميزها عن أقرانها عملاً بالمقولة المشهورة: (خالف تُعرف).
وهذه هي أحد الأسباب التي من أجلها تحبذ الفتاة ارتداءها لكي تتميز عنهن في ملبسها أو ربما تعلل ارتداء العباءة الإسلامية برخص ثمنها مقارنة بالعباءة العراقية التي تمتاز بارتفاع ثمن قماشها وتكاليف خياطتها وعلى كلّ حال يجب علينا كأولياء أمور أن نشرح لبناتنا العزيزات أهمية العباءة العراقية لما فيها من حشمة ووقار وأن نهيّأ نفوس بناتنا العزيزات لحمل رسالة الحجاب، وأن تكون إحداهن كالطود العظيم أمام مغريات الحياة والأفكار الغريبة عن مجتمعنا الإسلامي الملتزم وأن تكون حياة السيّدة زينب عليها السلام قدوة وعبرة يواجهن بها الصعاب إذ كانت السيّدة زينب عليها السلام مجاهدة ومحتسبة وخير من حمل فكر الرسالة خلال رحلتها الأليمة على الرغم من كلّ الأهوال التي وقعت عليها بعد فقد أخيها الإمام الحسين عليه السلام.

اعضاء معجبون بهذا

حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 16 ساعة
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 16 ساعة
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 16 ساعة
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )