Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الكتابة عن ذاتي القديمة

منذ سنتين
في 2023/08/03م
عدد المشاهدات :1892
بيت القصيد
لكن تلك العزلة, كانت البداية التي لابد منها..البداية التي لو لم يمتلكها المرء لما استطاع الوصول إلى ما تلاها
: تركب البحر
قد تصل جزيرة
: تعبر الصحراء
قد تبلغ واحة
: تسكن العزلة
قد تبلغ نفسك
..
إبراهيم نصر الله
الكتابةِ عنْ أنفسنا في الماضي يمكنُ أنْ تكونَ عمليةٌ تأمليةٌ واستكشافيةٌ بعمق . يسمحَ لنا فيها بالعودةِ إلى الأحداثِ والتجاربِ التي شكلتْ هويتناومعتقداتنا ، فضلاً عنْ النموِ الشخصيِ والتطورِ الذي حدثَ معَ مرورِ الوقتِ . في هذا المقالِ ، سأفكرُ في ذاتيٍ القديمةِ ، واستكشفَ لحظاتٍ معينةً منْ الماضي أثرتْ في شخصيتيْ اليومَ . نحنُ الانطوائيونَ نتعرض للكثيرِ منْ المضايقاتِ في مرحلةِ الطفولةِ ، وهوَ ما نسميهُ اليومَ التنمرْ . ولا أعرفُ ما إذا كانتْ مجموعتيْ منْ عشاقِ العزلةِ مثلي . فقد اعتدت الردَ على مضايقاتِ الفتياتِ في المدرسةِ ( بصمت ) بالصمتِ فقطْ . وسكتَ عنْ هذا الأمرِ وكنتُ أنتظرُ بفارغٍ الصبرِ وبقلقٍ شديدٍ حتى يعلنَ الجرسُ نهايةِ اليومِ الدراسيِ المعروفِ لنا في تلكَ الأيامِ ب ( الهدا ) ، وفي تلكَ اللحظةِ فقطْ أشعرُ بالحياةِ يفتحُ بابها منْ خلالِ مغادرةِ بابِ المدرسةِ . . . فقدْ كانتْ الجنةُ في الخارجِ حيثُ النخيلُ والأشجارُ والينابيعُ . طوالَ سنواتِ دراستي الابتدائيةِ والمتوسطةِ ، عشتُ في هذا النعيمِ الذي يجعلني أنسى أوْ أتناسى ما كانَ في المدرسةِ .

فأنا الآنُ أحلمُ بحريةِ الحديثِ دونَ أنْ يحكمَ على شخصيتيْ بأنها غيرُ سويةٍ ، أحلمُ بوطنٍ ملونٍ منْ الأشخاصِ المتفهمةِ التي تتقبلُ كل مختلفٍ عنها ، فهلْ أحلمُ بشيءٍ مستحيلٍ غيرَ عاديٍ

كلُ الحديثِ السابقِ عنْ التنمرْ كانتْ في فمِ القمعِ والعقدةِ ولا شيءَ أكثرَ .

فقدٌ مرَ وقتٌ طويلٌ ومرتْ تلكَ السنواتِ

ولكنْ ما أردتهُ إذا قرأَ هذا الكلامِ شخصا مراهقا وتعرض للمضايقةِ منْ أيِ مكانٍ ،منْ فضلكَ قلَ لمنْ همْ أقربُ إليكَ . لأنَ صدماتِ الطفولةِ ستعيشُ معكَ ما دمتُ تعيشُ ، لا قدرَ اللهِ ، إذا لمْ تحصلْ على العلاجِ .

طوالَ حياتنا ، نواجهُ العديدُ منْ الأحداثِ والتجاربِ التي تشكلُ في النهايةِ شخصيتنا عندما نكبرُ . بالنسبةِ لي كانتْ هذه لها تأثيرٌ عميقٌ على نظرتي للعالمِ . جعلتني أدركَ أهميةَ التعاطفِ والرحمةِ .
البحث العلمي في العراق بين الأزمة والإصلاح: مراجعة نقدية في ضوء تجارب دولية رائدة
بقلم الكاتب : محسن حسنين مرتضى السندي
يمثل البحث العلمي حجر الزاوية في بناء الاقتصادات المعرفية المستدامة، والمحرك الأساسي للسيادة التنموية لأي دولة. كما يعكس حيوية منظوماتها الأكاديمية وقدرتها على توليد معرفة أصيلة تخدم تقدم المجتمع. إلا أن العراق، على الرغم من امتلاكه رأسمال بشرياً مؤهلاً وشبكة جامعية واسعة، يواجه أزمة هوية ووظيفة... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 5 ايام
2025/11/16
احلفكم بالله ايها المحللون والاعلاميون اتركوا المنتخب العراقي وشأنه ولا تضعوا...
منذ 5 ايام
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 5 ايام
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )