زيد علي كريم الكفلي
في إحدى الأيام كنت أعالج أبني وكان يتألم...
وقفت حائراً أمام تلك النظرات والملامح الحزينة
نظر في وجهي وغمرت عينيه الدمع ...
خرجت من الباب وأنا محطم المشاعر ، ذليل القوة ...
حتى كادت العين تبكي وقلبي كاد يتقطع ألماً ...
فكيف حال الحسين "ع" الذي لم يفارق أبنائه في حياته
بل كانوا له النور والنظر والحياة ...
ساعد الله قلبك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله وأنت ترى طفلك يذبح في حجرك ...
فأي قلب هو قلبك..
وأي صبر هو صبرك...
اللهم بحق عبد الله الرضيع أحفظ أطفالنا وأطفال المؤمنين
المحبين للحسين ع.







زيد علي كريم الكفلي
منذ 1 يوم
العالَم يُكرِّم بابل الحَضارة والتَّاريخ، نَحْنُ والتَّاريخ والوَاقِع
التعطش للفرح
قسم الشؤون الفكرية يصدر مجموعة قصصية بعنوان (قلوب بلا مأوى)
EN