Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
الكتاب وأدعياء الثقافة

منذ 8 سنوات
في 2017/07/04م
عدد المشاهدات :1041
صدق مَن وصف الكتاب بأنه خير جليس، فهو مَن يعطيك بلا منٍّ منه عليك ويقدم لك خدماته من غير مقابل يُذكر ويسليك بنفع وفائدة متجاوزا الجهد والتعب، وحتى إن كان هناك شيء من التعب فهو عادة ما تصاحبه اللذة (لذة القراءة) التي تجعلك من لذتها في شغل عن ذلك التعب.
ولذلك تسابق العلماء والأدباء والمفكرون في الثناء على الكتاب واقتنائه وأنه لا غنى عنه في الحياة وتجاربها، وأن الكتاب نافذة نتطلع من خلالها إلى العالم، بل إن بعضهم ربط السعادة بالكتاب، فهذا (أوجستين بريل) يقول: (يوجد مكان واحد في العالم يمكن للشخص أن يكون فيه سعيداً، إنه المكتبة).
وبعد هذه المقدمة ومعرفة أهمية الكتاب، هل تصدق أيها القارئ الكريم إذا قلت لك إن هناك من يعد نفسه من الأدباء بل من كبارهم، لا يشتري كتباً ولا يهتم لذلك..
فهذا واحد منهم عندما أقول له هل تذهب معي إلى المكتبة الفلانية أو معرض الكتاب الكذائي يرد ليقول (أنت مجنون كتب)، أنا لا أذهب إلى معرض للكتاب من غير دعوة رسمية ، والأدهى من ذلك عندما أخبره بأنه قد نُشر له مقال في إحدى الصحف أو خبر عنه أعرض عليه شراء نسخة من الصحيفة فيرفض ليقول لا تشتري شيئاً فأنا سأذهب إلى الجهة المعينة (ويذكر اسمها) وسأحصل على النسخة مجاناً، فهو غير مستعد حتى لدفع قيمة الصحيفة..
وأما ذلك الآخر فهو كصاحبه، فأتذكر في معرض الكتاب بالرياض لهذه السنة تصفحنا واحداً من المعاجم التي تسرد سيرة بعض الأدباء في المملكة، وإذا بصاحبنا صورته وسيرته تتصدران صفحات ذلك المعجم، فلما أخبرناه بذلك أبدى سروره، ولكنه قال لا أدري أشتري المعجم بحكم أن فيه ترجمة لي أم لا أشتريه، فلو لم تكن فيه ترجمة لي لما فكرت في شرائه..
فالرجل مع كون أن له سيرة في المعجم يتردد في شرائه، فهذا وأمثاله حتماً لا يشترون الكتب، إنما يتسولونها من النوادي الأدبية والمنتديات الثقافية ليس إلا.
فمتى يا ترى يكون أمثال هؤلاء قدوة حسنة وصالحة لمن هو مبتدئ ومَن يرسم العلاقة بين الكتاب والقارئ إذا كان هؤلاء لا يقرأون ولا يشترون الكتب وبهذا نرجع مع الأسف إلى نقطة الصفر لنكون أمة اقرأ التي لا تقرأ.

محمد المبارك

اعضاء معجبون بهذا

حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 16 ساعة
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 16 ساعة
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 16 ساعة
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )