Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
هموم الشباب

منذ 9 سنوات
في 2017/04/25م
عدد المشاهدات :2642
كلنا نعلم بل ومن المسلّم به أن الشباب هم أمل الأمة ونواتها وجبلها الأشم الذي تستند وتتكئ عليه أن ألم بها خطب أو أصابها مكروه أو طرأ طارئ لاسمح الله .
وهذا ما ينبغي وما يتوقع أن يقدمه الشباب ، ولكن هل سألنا مايجب أن نقدمه نحن لهم حتى يقدموا لنا كل هذا
وهل كل مايطلبون من مقومات لتقديم ذلك موفرة أو متوافرة لديهم
لكي يقدم الشباب الشيء النافع لهم ولمجتمعاتهم لابد أن يشعروا بأن المجتمع يبادلهم الخدمة من ناحية اجتماعية واقتصادية وثقافية... الخ.
على سبيل المثال عندما يقدم الشاب على العزم للالتحاق بإحدى الكليات أو الجامعات يفاجأ بالنسب المطلوبة والتي في الغالب لاتتوافق والإمكانيات التي حصل عليها من معدل أو علامات فيضطر إلى ترك ما يرغب إلى مالا يرغب فأنه بالتالي لن يعطِ ولن يخدم كما ينبغي أن هو تعين فيما بعد التخرج في وظيفة هو في الأساس غير راغب فيها .
ثم كيف يعطي الشاب بشكل أفضل أو على الوجه الأكمل ويساهم في خدمة مجتمعه أو من أجله إذا لم يساعده ذلك المجتمع في تحسين وضعه الاجتماعي وذلك إذا أراد الزواج مثلاً ، فالزواج حلم يراود كل شاب وفتاة وهذا كلام مفروق منه سلفاً ،فالغريب أنه لايزال هناك بعض الأسر أو الآباء على وجه الخصوص متمسكون بغلاء المهور وباهظية التكاليف بالرغم من أننا نرى اليوم مشاريع في تسهيل الزواج من فكرة الزواج الجماعي والتي مرّ عليها وقت ليس باليسير من بدأ ظهورها و إنشائها بل وظهرت في الآونة الأخيرة فكرة الزواج الخيري الذي هو أقل تكلفة من الزواج الجماعي نفسه .
ولو تكلمنا قليلا في قضية غلاء المهور نرى أنها مذمومة في أوامر ونصائح الشريعة وقلة المهر هو الممدوح ويتضح ذلك في أقوال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ،فمن ذلك قوله (أفضل نساء أمتي أصبحهن وجهً و أقلهن مهراَ) .
وعلى ذلك أيضاً فأن غلاء المهر لاينعكس على الفرد الراغب في الزواج فقط بل على مجتمعه بأكمله لأنه ستتكون لديه نظرة غير لطيفة عنه ،لأنه أي مجتمعه حرمه من الزواج أو على أقل تقدير من الزواج المبكر الذي هو حل لكثير من المشاكل والمفاسد الاجتماعية التي تطول الكثير من أفراد المجتمع وبالخصوص شريحة الشباب .
ولو سألنا أنفسنا من المتسبب في هذه المسألة هل أب الزوجة أو الزوجة نفسها ،ولمن ترجع المصلحة في ذلك .
لوقلنا الزوجة مثلاً فهي ليست محتاجة لهذا لأنها ستعيش مع الزوج في بيت الزوجية وتستطيع أن تطلب ماتريد منه في فترة مابعد الزواج.
فعليه يبقى الأمر متعلق بأبي الزوجة أو بأهلها عموماً ولاسيما الأم ،ونحن لانسلم بذلك وإنما من باب ضرب الاحتمالات فلو كان الأمر كذلك فلماذا يتطلب الأب في المهر ويزايد عليه هل المسألة هي بيع وشراء .. أم ماذا وهل المسألة مادية بالدرجة الأولى لوسألت هذه الأسئلة إليه حتماً ستكون الإجابة بالنفي القاطع إذاً لماذا الغلاء في المهور
هل من أجل أن نوقع شبابنا في مثل هذا الهم فقط
وأما لورجعنا إلى الجانب الوظيفي فسنرى أيضاً أنه يشكل هماً كبيراً للشباب فهو عائق للهم الأول وهو هم الزواج فأن نسبة كبيرة منهم لايتزوجون لأنهم ليس لديهم وظائف تؤهلهم لذلك ، فتكون الوظيفة علة للتأخر في جانب الزواج وبالتالي سبباً للبطالة التي هي تعتبر أم المشاكل في التأخر في الجانب الاقتصادي بالدرجة الأولى لديهم ثم بقية الجوانب الاجتماعية والثقافية... الخ.
فمن ياترى يحمل هم الشباب من غيرهم أويشعر بهم وينقذهم من غير الزمان ويرفعهم لأن تكون لديهم نظرة تفاؤل للمستقبل وأمل للغد .

محمد المبارك
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 16 ساعة
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 16 ساعة
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 16 ساعة
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )