Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
المرأة والحياة المعاصرة

منذ 9 سنوات
في 2016/08/24م
عدد المشاهدات :1702
الحياة المعاصرة متطلباتها الكثيرة والضغوط المادية التي اثقلت كاهل رب الاسرة ودفعت المرآة إلى الانخراط في ميادين العمل؛ لكي تعين الرجل في سدّ احتياجات الأسرة المتزايدة فأصبحت المرآة في صراع مع الوقت لكي تواجه في آن واحد عدة مسؤوليات أُلقيت على الحياة المعاصرة ومتطلباتها الكثيرة والضغوط المادية التي أثقلت كاهل ربّ الأسرة دفعت عاتقها غير الأمومة وتلبية احتياجات أسرتها ومَهمتها الأساسية في تنشئة أولادها تنشئةً صحيحة (فالأم هي محور الأسرة وهي المؤثر الأساسي في شخصية الأبناء) وبين مَهمتها الجديدة وهي العمل المهني إذ تضطر إلى قضاء أكثر من نصف النهار خارج البيت وهذه المعاناة هي القاسم المشترك بين الأم والأولاد، فهناك وجهات نظر مغايرة من حيث رؤية الأشخاص لهذا الموضوع، فبعضهم يعتقد أنّ عمل الأم هو تكملة لواجبها الرسالي لسد نواقص العائلة، ولكي يتعلم الأولاد الاعتماد على أنفسهم في تلبية بعض احتياجاتهم وأمّا وجهة النظر الأخرى فهي أنّ خروج الأم إلى العمل يسبب فراغاً عاطفياً نفسياً يؤثر في الأولاد تأثيراً سلبياً. ويرى بعض المختصين النفسيين إنّ الطفل يُولد من رحم منعزل عن العالم وأول شخص يتصل به هو الأم التي تغدق عليه من عواطفها الجياشة فتحاول بكلّ الطرق أن توفر له سبل الطمأنينة والراحة سواء في مأكله أو مشربه وتضمّه إلى حِجرها لكي تشعره بقربها منه، يدفعها هرمون الأمومة الذي حباه الله فيها إلى العطاء الكامل بدون مقابل إلى وليدها الصغير فينظر هذا الوليد إلى العالم الخارجي عن طريق رؤية الأم له فتصبح العلاقة بينهما وطيدة جداً.
وبما أن عمل الأم أصبح في الوقت الحاضر من الضروريات فتقع على الأم مسؤولية اختيار البدائل المناسبة عن شخصيتها في أثناء غيابها عنه ويجب عليها أن تضعه في أيدي أمينة تكسبه المبادئ الصحيحة للتربية لكي لا تقع الأم فيما بعد بمشاكل هي في غنى عنها، إذ أن الاختلاف بين الأم والشخصية البديلة يسبب مشاكل في ذهن وفكر الطفل الذي يقع ضحية هذا الاختلاف فيفقده التمييز بين الصواب والخطأ لذلك نصيحتي لكلّ أم عاملة أن تحاول بكلّ جهدها بعد رجوعها من العمل أن تشبع حاجات الطفل النفسية وذلك بجرعات مكثفة من الحنان والمودة وأن تستوعب أن فكرة ابتعادها عنه يسبب له فراغ عاطفي لا يستطيع أي شخص تعويضه وأن تحاول أن تنزل بتفكيرها ومداركها إلى طريقة تفكيره ومداركه، فهي بذلك تجنبه الكثير من الاحباطات التي تحدث له في أثناء غيابها.
وأمّا في عمر المراهقة فالأولاد في هذه المرحلة يكونون أقل علقة بالأم من السابق وذلك لاهتماماتهم وأنشطتهم المختلفة والحقيقة إنّ الإنسان مهما طال به العمر يكون بحاجة إلى وجود الأم
والمرأة معروفة بأنها تتوق دائما إلى إشاعة جوّ السعادة في أسرتها ومن نكرانها الدائم لذاتها تُحمّل نفسها أكثر من طاقتها في عمل مستمر ودؤوب؛ لتنتشل أسرتها من أرض الخصاصة والفقر إلى أرض الغنى والثروة؛ ولتسد جميع احتياجات عائلتها، فهي تضع مسؤولية جديدة في رقبتها عن طريق عماد بحضنٍ دافئ يقيهم من الوقوع في شباك الحياة العصرية وإغراءاتها، فالأولاد هم ثمرة الحياة الزوجية، وهم المكسب الحقيقي للعائلة، وإن كان لابدّ من العمل لها فيجب أن تختار العمل المناسب لها، وأن تمسك بزمام الأمور من خلال التوفيق بين عملها والمنزل

اعضاء معجبون بهذا

حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 16 ساعة
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 16 ساعة
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 16 ساعة
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )