للتخفيف من شدة حزن الطفل واضطرابه وألمه، هناك سبل وطرق كثيرة يمكن ان يستفيد منها اقرباء الفقيد، ومن هذه السبل :

- تفهيم الطفل معنى الموت بلغة يفهمها، لتتوضح لديه المسألة وتصبح مفهومة.

-اتّباع مسير طبيعي في تهدئة الطفل والتخفيف من حزنه ولوعته والسماح له بالبكاء، على ان لا يكون شديداً، لئلا يسبب له البكاء امراضاً عصبية.

- للعناية بالابن في الاشهر الاولى من شهادة الاب اهمية قصوى، فعليكم الاستفادة من اساليب متنوعة لالهائه وصرف تفكيره عن الموضوع.

- عليكم ان تسعوا لازالة احساسه بالذنب، وليعلم ان الموت امر طبيعي، والشهادة شيء واجب، وليدرك ان هذا الامر قابل للحدوث دائماً.

- اياكم وتلقين الطفل بأن الموت يحصل بسبب العقوبات، لأن ذلك سيؤثر عليه عاجلاً ولاحقاً، وسيسبب له آثاراً واعراضاً جانبية كثيرة.

- أخبروه بمنزلة الفقيد العظيمة والرفيعة، واذكروا له الحسنات التي سيحصدها، لأن ذلك سيخفف عنه الكثير من الآلام.

- عيّنوا له احد الاقرباء ليكون بمثابة اب له، يشعر بالطمأنينة الى جانبه حتى لا يظن بأنه وحيد ويتيم.

- عليك ايتها الام ان تحكمي ضبط نفسك، وان تفهمي الطفل بأن وظائف الاب قد اصبحت بعهدتك، وانك لن تدعي اي خطر كان ان يهدد حياة الطفل.