المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6543 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



معرفة المنسوبين إلى غير آبائهم  
  
48   06:09 مساءً   التاريخ: 2025-05-01
المؤلف : عثمان بن عبد الرحمن المعروف بـ(ابن الصلاح)
الكتاب أو المصدر : معرفة أنواع علوم الحديث ويُعرَف بـ(مقدّمة ابن الصلاح)
الجزء والصفحة : ص 474 ـ 477
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / علوم الحديث عند العامّة (أهل السنّة والجماعة) /

النَّوْعُ السَّابِعُ وَالْخَمْسُوْنَ.

مَعْرِفَةُ المَنْسُوبِينَ إلى غَيْرِ آبائِهِمْ (1).

وذَلِكَ عَلَى ضُروبٍ:

أحدُها: مَنْ نُسِبَ إلى أمِّهِ، مِنْهُمْ: مُعَاذٌ، ومُعَوِّذٌ، وعَوْذٌ، بَنُو عَفْراءَ هِيَ أمُّهُم، وأبُوهُمْ: الحارثُ بنُ رِفَاعةَ الأنصاريُّ. وذكَرَ ابنُ عبدِ البرِّ أَنّهُ يُقالُ فِي عَوْذٍ: عَوْفٌ (2) وَأنّه الأكثرُ (3).

بِلاَلُ بنُ حَمَامَةَ المُؤذِّنُ، حَمَامَةُ أمُّهُ، وأبُوهُ (4): رَبَاحٌ.

سُهَيْلٌ وأخواهُ سَهْلٌ وصَفْوَانُ بَنُو بَيْضَاءَ هِيَ أُمُّهم واسمُها: دَعْدٌ، واسمُ أبيهم: وَهْبٌ.

شُرَحْبِيْلُ بنُ حَسَنةَ هِيَ أمُّهُ، وأبوهُ: عبدُ اللهِ بنُ المُطَاعِ الكِنْديُّ.

عبدُ اللهِ بنُ بُحيْنةَ هِيَ أمُّهُ، وأبُوهُ: مَالِكُ بنُ القِشْبِ (5) الأزْدِيُّ الأَسديُّ.

سَعْدُ بنُ حَبْتَةَ (6) الأنصاريُّ هِيَ أمُّهُ، وأبوهُ: بَحِيرُ بنُ مُعاويةَ جدُّ أبي يُوسُفَ القاضِي.

هؤلاءِ صحابةٌ، ومِنْ غيرِهم: مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ هِيَ أمُّهُ واسمُها خَوْلَةُ، وأبُوهُ: عَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ [عليه السلام].

إسماعيلُ بنُ عُليَّةَ هِيَ أمُّهُ (7)، وأبُوهُ: إِبْرَاهِيمُ أَبُو إسحاقَ.

إِبْرَاهِيمُ بنُ هَرَاسَةَ (8)، قَالَ عَبْدُ الغنِيِّ بنُ سعيدٍ: هِيَ أمُّهُ، وأبوهُ سَلَمَةُ، واللهُ أعلمُ.

الثَّانِي: مَنْ نُسِبَ إلى جَدَّتِهِ، مِنْهُمْ: يَعْلَى بنُ مُنْيَةَ (9) الصَّحَابيُّ، هِيَ فِي قَوْلِ الزُّبَيْرِ بنِ بَكَّارٍ جدَّتُهُ أمُّ أبيهِ، وأبوهُ، أُمَيَّةُ (10).

ومِنْهُمْ: بَشِيرُ بنُ الخَصَاصِيَةِ (11) الصَّحَابيُّ هُوَ بَشِيرُ بنُ مَعْبَدٍ، والخَصَاصِيةُ هِيَ أمُّ الثالثِ منْ أَجدادِهِ.

ومِنْ أحدثِ ذَلِكَ عَهْداً: شَيْخُنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الوهَّابِ بنُ عَلِيٍّ البغداديُّ يُعْرَفُ بابنِ سُكَيْنَةَ، وهيَ أمُّ أبيهِ، واللهُ أعلمُ.

الثالثُ: مَنْ نُسِبَ إلى جَدِّهِ، مِنْهُمْ: أَبُو عُبَيْدَةَ بنُ الجَرَّاحِ أحدُ العَشَرَةِ هُوَ عامرُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ الجَرَّاحِ.

حَمَلُ (12) بنُ النَّابِغةِ الهُذَليُّ الصَّحَابيُّ هُوَ حَمَلُ بنُ مَالِكِ بنِ النابغةِ.

مُجَمَّعُ (13) بنُ جاريةَ الصَّحَابيُّ هُوَ مُجمَّعُ بنُ يزيدَ بنِ جاريةَ.

ابنُ جُرَيْجٍ، هُوَ عبدُ الملكِ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ جُرَيْجٍ. بَنُو الماجِشُونَ ـ بكسرِ الجيمِ ـ (14) مِنْهُمْ: يُوسفُ بنُ يعقوبَ بنِ أبي سَلَمَةَ المَاجِشُونَ. قَالَ أَبُو عَلِيٍّ الغَسَّانيُّ: هُوَ لَقَبُ يعقوبَ بنِ أبي سلمةَ وجَرَى عَلَى بَنِيْهِ وَبَنِي أخيهِ عبدِ اللهِ بنِ أبي سَلَمَةَ. قلتُ: والمختارُ فِي مَعناهُ أنّهُ الأبْيضُ الأحمرُ (15)، واللهُ أعلمُ.

ابنُ أبي ذِئْبٍ هُوَ: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرحمانِ بنِ المغيرةِ بنِ أبي ذئْبٍ.

ابنُ أبي ليلى الفقيهُ هُوَ: مُحَمَّدُ بنُ عبدِ الرحمانِ بنِ أبي ليلى.

ابنُ أبي مُلَيْكَةَ (16) هُوَ: عبدُ اللهِ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ أبي مُلَيكةَ.

أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ الإمامُ هُوَ: أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَنْبَلٍ، أَبُو عَبْدِ اللهِ.

بَنُو أبي شَيْبَةَ: أَبُو بَكْرٍ وعُثمانُ الحافظانِ وأخوهما القاسمُ، أَبُو شَيْبَةَ هُوَ جَدُّهم واسمُهُ: إِبْرَاهِيمُ بنُ عثمانَ واسطيٌّ، وأبوهُم: مُحَمَّدُ بنُ أبي شيبةَ.

ومن المتأخّرينَ: أَبُو سعيدِ بنُ يونسَ - صاحبُ " تاريخِ مِصْرَ " هُوَ: عَبْدُ الرحمنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ يُونُسَ بنِ عَبْدِ الأعلَى الصَّدَفيُّ (17)، واللهُ أعلمُ.

الرابعُ: مَن نُسِبَ إلى رَجُلٍ غيرِ أبيهِ هُوَ مِنْهُ بسَبَبٍ، مِنْهُمْ: المِقْدادُ بنُ الأسودِ وَهُوَ: المقدادُ بنُ عَمْرِو بنِ ثَعْلَبةَ الكِنْدِيُّ، وَقِيلَ: البَهْرَانِيُّ (18) كَانَ فِي حِجْرِ الأَسودِ بنِ عَبْدِ يَغُوثَ الزُّهْريِّ وَتَبَنَّاهُ فنُسِبَ إِليهِ.

الحَسَنُ بنُ دِينارٍ هُوَ: ابنُ وَاصِلٍ، ودِينارٌ: زَوْجُ أُمِّهِ، وَكأنَّ هَذَا خَفِيَ عَلَى ابنِ أبي حاتِمٍ حيثُ قَالَ فِيهِ: الحَسَنُ بنُ دِينارِ بنِ وَاصِلٍ، فَجَعَلَ وَاصِلاً جَدَّهُ (19)، واللهُ أعلمُ.

 

 

 

 

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر في ذلك:

الإرشاد 2/ 751 - 757، والتقريب: 190 - 191، والمنهل الروي: 130، واختصار علوم الحديث: 231 - 234، والشذا الفياح 2/ 695 - 699، والمقنع 2/ 626 - 629، وشرح التبصرة 3/ 219 - 224، ونزهة النظر: 195، وطبعة عتر: 76، وفتح المغيث 3/ 266 - 269، وتدريب الراوي 2/ 336 - 339، وشرح السيوطي على ألفية العراقي: 255، وفتح الباقي 3/ 224 - 227، وتوضيح الأفكار 2/ 495، وظفر الأماني: 112 - 113.

(2) وذكر ابن كثير أنه يقال له: ((عون)) أيضاً اختصار علوم الحديث 2/ 638.

(3) الاستيعاب 3/ 131.

(4) في (ج‍): ((رباح أبوه)).

(5) بكسر القاف وسكون المعجمة بعدها موحدة التقريب (3567)، وتاج العروس 4/ 35.

(6) بفتح الحاء وإسكان الباء الموحدة بعدها مثناة من فوق. الإرشاد 2/ 752.

(7) انظر: المحاسن 567.

(8) في (ج‍) حاشية نصها: ((قال المصنف - رحمه الله - وجدت بخط الفاضل أبي الحسن بن المنادي هراسة بفتح الهاء في بعض تصانيفه)) ومثله في حاشية (م).

(9) بضم الميم وسكون النون، وبعدها تحتانية مفتوحة (التقريب 7839).

(10) قال العراقي في التقييد والإيضاح 424 - 425: ((اقتصر المصنف على قول الزّبير بن بكار، وكذلك جزم به ابن ماكولا، وقد ضعفه ابن عبد البر وغيره قال ابن عبد البر لم يصب الزّبير. والذي عليه الجمهور أنها أمه، وهو قول عليّ بن المديني وعبد الله بن عبد الله بن مسلمة القعنبي، ويعقوب بن شيبة، وبه جزم البخاريّ في التاريخ الكبير، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ومحمد بن جرير الطبري وابن قانع، والطبراني وابن حبان في الثّقات وابن منده في معرفة الصّحابة، وآخرون، وحكاه الدّارقطنيّ عن أصحاب الحديث، ورجحه ابن عبد البر والمزي فقال في التهذيب والأطراف أيضاً: هي أمه ويقال: جدته، وكذا ذكره المصنف في النّوع السابع والعشرين على الصّواب)) قلنا: انظر: الجرح والتعديل 9/ 301، والثقات 3/ 441، والاستيعاب 3/ 662، والإكمال 7/ 296، وتهذيب الكمال 8/ 181.

(11) بمعجمة مفتوحة وصادين مهملتين بعد الثّانية تحتانية التقريب (722) ونصّ على تخفيف الياء النّوويّ في الإرشاد 2/ 754، وابن الملقن في المقنع 2/ 627 وغيرهما.

(12) بفتح أوّله والميم. انظر: الخلاصة 94.

(13) قال ابن حجر: ((بضم أوله وفتح الجيم وتشديد الميم المكسورة، التقريب (6487) وقال النّوويّ: ((بفتح الميم الثانية وكسرها)). الإرشاد 2/ 755، ومثله في المقنع 2/ 628.

(14) أشار الزبيدي في التاج 17/ 374 إلى أن الجيم مثلث.

(15) انظر معانيه الأخرى في تاج العروس 17/ 374.

(16) مليكة بالتصغير. التقريب (3454).

(17) بفتح الصاد والدال المهملتين. انظر: الأنساب 3/ 537.

(18) بفتح الباء وسكون الهاء وفتح الراء. انظر: الأنساب 1/ 441.

(19) الجرح والتعديل 3/ 11 رقم (37).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)