المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العصبية.. المذمومة والممدوحة
2024-05-30
خطورة الغيبة وعقاب المستغيب
2024-05-30
الفرق بين الغضب والشجاعة
2024-05-30
الملائكة لا يستكبرون عن العبادة
2024-05-30
{واذكر ربك في نفسك تضرعا}
2024-05-30
الانصات والاستماع لقراءة القران
2024-05-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


عامر بن الطفيل  
  
785   09:43 صباحاً   التاريخ: 2023-03-16
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 764-768.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-21 701
التاريخ: 2023-03-24 936
التاريخ: 18-1-2023 866
التاريخ: 2023-02-20 1143

عامر بن الطفيل

هو أبو علي عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامريّ ، الجعفري ، الغنوي ، وأمّه كبشة بنت عروة الرحال .

أحد رؤساء العرب وساداتهم في الجاهليّة ، وزعيم بني عامر ، وشاعرهم وفارسهم في زمانه .

عرف بين قومه بشجاعته وبطولته وكرمه ، فكان مناديه ينادي في سوق عكاظ بمكّة :

هل من جائع فنطعمه ؟ أو راجل فنحمله ؟ أو خائف فنؤمنه ؟ ولد في نجد سنة 70 وقيل :

سنة 67 قبل الهجرة ، ونشأ بها وتعلّم الفروسية وقال الشعر ، ففاق أقرانه فيهما ، وصار من أحذق العرب في ركوب الخيل وأجولهم على متونها حتى صار مضرب الأمثال فيه .

قاد قومه إلى جملة من الغزوات والمعارك مع قبيلتي غطفان ومذحج ، وذهبت إحدى عينيه في إحداها .

كان عقيما لا يولد له ، وكانت بينه وبين النابغة الذبياني - الشاعر - مهاجاة شديدة .

لما بزغ نور الإسلام وبعث النبيّ الأكرم صلّى اللّه عليه وآله كان شيخا كبيرا ولم يسلم ، وكان من أشدّ خصوم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والمسلمين .

بعد فتح مكّة وفد على النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بالمدينة المنوّرة ، واجتمع به ، وقال : يا محمد ! ما لي إن أسلمت ؟ فقال صلّى اللّه عليه وآله : لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم ، ثمّ قال : تجعل لي الأمر من بعدك ؟ فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : لا ، ليس ذلك إليّ ، إنّما ذلك إلى اللّه ، يجعله حيث ، يشاء ، قال : فتجعلني على الوبر وأنت على المدر ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله : لا ، فقال :

فما ذا تجعل لي ؟ قال صلّى اللّه عليه وآله : أجعل لك أعنّة الخيل تغزو عليها ، قال : أوليس ذلك إليّ اليوم ؟

كان من الكفّار والمعاندين الذين لعنهم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

له ديوان شعر ، وأكثر شعره في الفخر والحماسة ، ومن شعره مفتخرا :

فانّي وإن كنت ابن فارس عامر * وسيّدها المشهور في كلّ موكب

فما سوّدتني عامر عن وراثة * أبى اللّه أن أسمو بأمّ ولا أب

ولكنّني أحمي حماها وأتّقي * أذاها وأرمي من رماها بمنكب

ولم يزل يعادي النبي صلّى اللّه عليه وآله ويقف في وجهه حتّى هلك وهو على كفره سنة 11 هـ ؛ وقيل : حوالي سنة 10 هـ ، وله من العمر 62 سنة .

القرآن العظيم وعامر بن الطفيل

اتفق المترجم له مع أربد بن ربيعة الكافر على اغتيال النبي صلّى اللّه عليه وآله ، وذلك بأن يدخل عامر على النبي صلّى اللّه عليه وآله ويناقشه ويحادثه ، ثم يدخل عليهما أربد فيضرب النبي صلّى اللّه عليه وآله بالسيف ويغتاله ، وفي الوقت المقرّر دخل عليهما أربد واخترط من سيفه شبرا فحبسه اللّه سبحانه وتعالى ، فلم يستطع سلّه ، فرأى النبي صلّى اللّه عليه وآله أربد وما يصنع بسيفه ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : اللّهم اكفنيهما بما شئت ، فأرسل اللّه صاعقة على أربد فأحرقته ، ولمّا رأى عامر ما جرى على صاحبه هرب وهو يقول : يا محمد ! دعوت ربّك فقتل أربد ، واللّه لأملأنّها عليك خيلا جردا وفتيانا مردا ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : يمنعك اللّه تعالى من ذلك .

فنزل عامر في بيت امرأة سلوليّة وبات عندها ، وأخذ يستعد للانتقام من النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فأرسل اللّه ملكا فلطمه بجناحيه وأسقطه على الأرض ، فخرجت غدّة على ركبته كغدّة البعير ، فمكث في بيت السلوليّة وهو يقول : غدّة كغدة البعير ، وموت في بيت السلوليّة ، ولم يزل حتّى مات على ظهر فرسه كافرا يريد الغدر بالمسلمين ، وقبل أن يصل إلى قومه نزلت فيه وفي أربد وما أقدما عليه لاغتيال النبي صلّى اللّه عليه وآله الآيات التالية من سورة الرعد :

الآية 8 { اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى . . . }.

والآية 10 { سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسارِبٌ بِالنَّهارِ }.

والآية 13 { وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَهُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ }.

والآية 14 { لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَما هُوَ بِبالِغِهِ . . . }.

وجاء يوما إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله وقال : يا محمد ! لأيّ شيء تدعونا ؟ فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله :

أدعوكم إلى اللّه ، فقال : هل اللّه من ذهب أم فضة أم من حديد أم من خشب ؟

فنزلت فيه سورة الإخلاص : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ }. « 1 »

___________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ، ص 605 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 223 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 84 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 125 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 252 ؛ الأغاني ، ج 15 ، ص 52 و 53 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 54 و 109 و 237 و 342 ؛ تاريخ آداب اللغة العربية ، ج 1 ، ص 122 و 123 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لبروكلمان ، ج 1 ، ص 117 ؛ تاريخ الأدب العربي ، لعمر فروخ ، ج 1 ، ص 219 - 221 ؛ تاريخ الإسلام ( المغازي ) ، راجع فهرسته ؛ تاريخ التراث العربي ، المجلد الثاني ، الجزء الثاني ، ص 236 و 237 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 354 و 355 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 370 و 438 و 478 ؛ تاريخ گزيده ، ص 154 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 72 و 79 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 285 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 375 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 503 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 10 ؛ تفسير الطبري ، ج 13 ، ص 84 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 179 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 507 ؛ تفسير الميزان ، ج 11 ، ص 329 و 330 ؛ تنوير المقباس ، ص 206 ؛ ثمار القلوب ، ص 78 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 9 ، ص 296 و 297 وراجع فهرسته ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 285 وراجع فهرسته ؛ جمهرة النسب ، ص 448 ؛ الحيوان ، راجع فهرسته ؛ خزانة الأدب ، ج 1 ، ص 471 - 474 ؛ الخصال ، ص 398 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 453 و 454 ؛ دائرة المعارف فارسي ، ص 1656 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 52 ؛ ربيع الأبرار ، ج 3 ، ص 469 و 483 ؛ رغبة الآمل ، ج 2 ، ص 176 وج 8 ، ص 165 و 243 ؛ الروض المعطار ، ص 411 ؛ ريحانة الأدب ، ج 4 ، ص 86 ؛ سرح العيون ، ص 162 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 273 و 274 ؛ سمط اللائي ، ص 816 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 196 و 197 وج 4 ، ص 213 - 215 ؛ الشعر والشعراء ، ص 69 و 70 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 382 - 389 ؛ طبقات الشعراء ، لابن سلام ، ص 23 ؛ العقد الفريد ، ج 1 ، ص 73 و 180 و 183 وج 2 ، ص 230 وج 3 ، ص 91 و 128 وج 5 ، ص 100 و 101 و 142 وغيرها ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 633 و 642 و 643 وج 2 ، ص 171 و 298 و 299 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 1 ، ص 156 و 163 وج 3 ، ص 219 وج 4 ، ص 31 و 32 و 87 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 519 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 174 ؛ اللباب ، ج 2 ، ص 306 ؛ لسان العرب ، ج 5 ، ص 162 وراجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 34 ، ص 27 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 435 ؛ المحبر ، ص 118 و 135 و 234 و 303 و 472 ؛ المعارف ، ص 53 ؛ معجم شعراء المرزباني ، ص 222 ؛ معجم المطبوعات ، ج 2 ، ص 1260 و 1261 ؛ معجم المؤلفين ، ج 5 ، ص 54 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 347 و 348 و 351 و 352 و 364 وج 3 ، ص 907 ؛ المؤتلف والمختلف ، للآمدي ، ص 230 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1173 ؛ نسب قريش ، ص 199 ؛ نمونه بينات ، ص 462 و 463 و 890 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 578 و 579 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .