المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16783 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ما المقصود من آل ياسين ؟
2024-07-27
ما المقصود بالآل وحديث الكساء ؟
2024-07-27
الشباب ومشكلة القلق
2024-07-26
للتحفيز وسائل.. فأيها تفضل؟
2024-07-26
ما يكسب به الأبوان وُدَّ الأبناء ومحبّتهم
2024-07-26
تنسيق النباتات داخل المنازل
2024-07-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


يسروا ولا تعسروا  
  
340   03:26 مساءً   التاريخ: 2024-05-30
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص334
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } [الأعراف: 199]

قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ: (يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا) [1].

أَي: خُذُوا العَفوَ مِن أَفعَالِ النَّاسِ وَأَخلَاقِهِم، وَاقَبَل مَا يَأَتِي مِن غَیرِ کُلفَةٍ، وَاقبَلِ الـمَيسُورَ مِنهُم کَمَا قَالَ اللهُ:{خُذِ الْعَفْوَ} أَمَرَ سُبحَانَهُ بِالتَّسَامُحِ، وَتَركِ الإِستِقصَاءِ في القَضَاءِ وَالإِستِقضَاءِ: {وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْـجَاهِلِينَ} وَالـمَعرُوفُ: الجَمِيلُ مِنَ الأَفعَالِ الحَمِیدَةِ مِنَ الخِصَالِ، وَأَعرِض عَمَّا یَسُوؤكَ مِنهُم عِندَ قِیَامِ الحُجَّةِ عَلَیهِم، وَالإِیَاسُ مِن قَبُولِهم، وَلَا تُقَابِل السُّفَهَاءَ بِمِثلِ سَفَهِهِم صِیَانَةً لِقَدرِكَ [2].

وَقِیلَ: إِنَّهُ لـمَّا نَزَلَت هَذِهِ الآیَات سَأَلَ رَسُولُ اللَّـهِ جَبرَئیل؟ فَقَالَ: لَا أَدرِي حَتَّى أَسأل الله، ثُمَّ أَتاهُ فَقَالَ: یَا مُحَمَّد إِنَّ اللهَ تعَالَى یَأمُرُكَ أَن تَصِل مَن قَطَعَكَ، وَتُعطِي مَن حَرَمَكَ، وَتَعفُو عَمَّن ظَلَمَ [3].

وَقَالَ الصَّادِقُ: (أَمَرَ اللهُ نَبِیَّهُ بِمَکَارِمِ الأَخلَاقِ، وَلَیسَ في القُرآنِ آیَةً أَجمَعُ لِـمَکَارِمِ الأَخلَاقِ مِنهَا) [4].

 


[1]  القاموس المحيط، الفيروزآبادي، مادة (بطش):2/263.

[2]  مسند أحمد بن حنبل: 3/131، صحيح البخاري: 1/25.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/732.

[4]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 5/63.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .