اكتشاف الايزمرات الاهندسية (الهندسة الجزيئية)
في عام 1884 ، استأجرت شركة فرنسية لصناعة مشروب العنب لويس باستور لدراسة مركب ترك على براميل النبيذ أثناء التخمير - حمض الراسيمي. عرف باستور أن حمض الراسيمي متطابق مع حمض الطرطريك ، الذي كان معروفًا بأنه نشط ضوئيًا - أي أنه يدور الضوء المستقطب في اتجاه أو آخر.
عندما فحص باستور ملح حمض الراسيمي تحت المجهر ، لاحظ وجود نوعين من البلورات وأنهما صورتان متطابقتان لبعضهما البعض. باستخدام زوج من الملقط ، قام باستور بفصل نوعين من البلورات بإصرار وقرر أنهما نشطان بصريًا ، يدوران الضوء المستقطب بنفس المقدار ولكن في اتجاهات مختلفة. فتح هذا الاكتشاف منطقة جديدة من الكيمياء وأظهر مدى أهمية الهندسة الجزيئية لخصائص الجزيئات.